الاتحاد البرلماني الدولي: نواب المعارضة يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل الانتخابات

الاتحاد البرلماني الدولي: نواب المعارضة يتعرضون لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل الانتخابات

[ad_1]

وقالت لجنة الاتحاد البرلماني الدولي المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين، إنها نظرت إبان دورتها الماضية في حالات 300 برلماني تقريبا من 19 بلدا، ووجَّهت توصيات بشأن تلك الحالات إلى مجلس أمناء الاتحاد.

لجنة الاتحاد البرلماني الدولي المعنية بحقوق الإنسان للبرلمانيين هي آلية الشكاوى الدولية الوحيدة المكلَّفة تحديدا بالدفاع عن حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين المضطهدين.

وفقا للجنة، شملت بعض الانتهاكات المدعى بها حالات تعذيب وعنف جنسي واكتظاظ لأماكن احتجاز البرلمانيين.

قضيتا مروان البرغوثي وأحمد سعدات

وقالت اللجنة إنها أعادت النظر في قضيتي السيد مروان البرغوثي والسيد أحمد سعدات، وهما عضوان في المجلس التشريعي الفلسطيني محتجزان حاليا في إسرائيل. اعتُقل البرغوثي في رام الله عام 2002 ثم نُقل إلى معتقل في إسرائيل. ونقل سعدات من أريحا إلى سجن إسرائيلي عام 2006 .

وقال الاتحاد البرلماني الدولي إن موقفه يظل أن كلا النائبين لم يتلقيا محاكمة عادلة. وجدد الاتحاد دعوته طويلة الأمد بالإفراج عنهما في ضوء المعلومات الواردة بشأن ظروف الاحتجاز في أماكن ضيقة وغير صحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

تقييد حقوق البرلمانيين في البلدان التي تجري فيها انتخابات

في فنزويلا، أوضح الاتحاد البرلماني الدولي أنه يواصل مراقبة حالات 134 برلمانيا من ائتلاف أحزاب المعارضة يُدعى انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بهم في ظل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 6 كانون الأول/ديسمبر.

أما في كوت ديفوار، فقد نظرت اللجنة في حالات تسعة نواب من المعارضة انتُهكت حقوقهم الأساسية، بما في ذلك عن طريق الاعتقال والاحتجاز التعسفيين.

بشأن تنزانيا، نظرت اللجنة في أدلة جديدة على انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالسيد توندو ليسو، وهو برلماني سابق ومرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية الماضية.

أما في بيلاروس، فقد اكتسبت القضية الطويلة الأمد للنائب المعا رض، السيد فيكتور غونشار، أهمية جديدة عقب الانتخابات الماضية. فقد اختفى السيد غونشار عام 1999 قبل أن يقدم، كما كان من المقرر، معلومات تنتقد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمام البرلمان.

ووفقا للمعلومات الجديدة التي تلقاها الاتحاد البرلماني الدولي، تشير الأدلة بشكل متزايد إلى تورط مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى في بيلاروس في ذلك الاختفاء والاغتيال المحتمل.

فيما يخص زمبابوي، نظرت اللجنة في حالة السيدة جوانا مامومبي، وهي نائبة من المعارضة اعتُقلت في شهر أيار/مايو بعد المشاركة في احتجاج عام من أجل تحسين الحماية الاجتماعية أثناء تفشي كورونا بينما كانت حالة الحظر مفروضة في البلد.

وزعم أن السيدة مامومبي تعرضت للتعذيب أثناء فترة احتجازها، بما في ذلك الاعتداء الجنسي.

ويدعو الاتحاد البرلماني الدولي سلطات زمبابوي إلى ضمان حماية حقوق السيدة مامومبي وإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات المدعى بها.

في أوغندا، أشار الاتحاد البرلماني الدولي إلى أنه يتابع عن كثب حالات خمسة برلمانيين معارضين -منهم السيد روبرت كياغولاني سينتامو، المغني الشهير باسم بوبيا وين – تعرضوا للتعذيب عام 2018 بعد اعتقالهم بصورة تعسفية.

وأفاد الاتحاد البرلماني الدولي بالنظر في حالة جديدة تخص ادعاءات تعرض السيد جاستين ندوندانغوي، أحد البرلمانيين في غابون، للتعذيب والعنف الجنسي أثناء فترة احتجازه في كانون الثاني/يناير 2020 وقد ادعي أيضا انتهاك حقه في الحصول على محاكمة عادلة.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply