هناك بلاد حصدها كورونا.. فاحمدوا الله و

هناك بلاد حصدها كورونا.. فاحمدوا الله و

[ad_1]

قال: بلدنا بذل الجهود والأموال الضخمة.. ورحلة شاقة حتى تصلك الجرعة

“هناك بلدان حصدها كورونا ولا يجد شعبها اللقاح.. فاحمدوا الله وتناولوا اللقاح”، هذه هي الرسالة القوية التي يوجهها الكاتب الصحفي حمود أبوطالب للمترددين من مواطني ووافدي المملكة، مبدياً دهشته الشديدة ممن لا يزال يصدّق الشائعات الخاطئة ويتداولها، بعد كل هذه الأخبار عن المرضى والموتى، وبعد الجهود المضنية التي بذلتها القيادة السعودية لتوفير اللقاح.

المملكة من بين دول معدودة تقدم اللقاح مجاناً

وفي مقاله “احمدوا الله وتناولوا اللقاح” بصحيفة “عكاظ”، يقول “أبوطالب”: “ربما تكون المملكة هي الدولة الوحيدة، أو لنقل من بين دول معدودة جداً، التي ترجو كل مواطنيها والمقيمين فيها للمبادرة بأخذ لقاح كورونا مجاناً عبر مراكز تجاوز عددها 500 مركز آخر الأسبوع الماضي، وما زالت في ازدياد لتغطي كل مدينة، بل وربما تغطي المراكز الصحية في القرى على امتداد مساحة المملكة الشاسعة، ورغم ذلك ما زال البعض متردداً في أخذ اللقاح، بل وما زالت الشائعات الخاطئة بشأنه تجد من يصدقها ويتداولها”.

شيء غريب

ويعلق الكاتب قائلاً: “شيء غريب أن نرى هذه المفارقات، ولا بد أن يعرف المترددون طبيعة الجهود والأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لتأمين اللقاحات في ظل التنافس الشديد للحصول عليه بكميات كافية. إن وصول جرعة اللقاح من مصنعها إلى المركز الذي يقدمها رحلة تكتنفها شتى المصاعب لضمان فعاليتها ومأمونيتها، إنها سلسلة طويلة من الإجراءات العلمية والاختبارات والنقل الآمن والحفظ، وكوادر بشرية مدربة، وخدمات لوجستية لا يعرف تعقيدها إلا العاملون في مجال الصحة، ومع ذلك ما زال البعض متردداً في الاستفادة من كل هذه الجهود العظيمة، وما زالت وزارة الصحة ترجو الناس وتتوسل إليهم لأخذ اللقاح”.

بلدان حصدها المرض

ويضيف “أبوطالب” قائلاً: “هناك بلدان حصدها المرض؛ لأنها غير قادرة على تطبيق إجراءات الوقاية ولا تأمين اللقاح، ولكم أن تتصوروا كيف هو شعور الإنسان عندما يواجه مرضاً فتاكاً وليس باستطاعته الحصول على اللقاح لعجز دولته عن توفيره”.

احمدوا الله وتناولوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه”.

الكاتب الصحفي
حمود أبوطالب

عن المترددين.. “أبوطالب”: هناك بلاد حصدها كورونا.. فاحمدوا الله وتناولوا اللقاح


سبق

“هناك بلدان حصدها كورونا ولا يجد شعبها اللقاح.. فاحمدوا الله وتناولوا اللقاح”، هذه هي الرسالة القوية التي يوجهها الكاتب الصحفي حمود أبوطالب للمترددين من مواطني ووافدي المملكة، مبدياً دهشته الشديدة ممن لا يزال يصدّق الشائعات الخاطئة ويتداولها، بعد كل هذه الأخبار عن المرضى والموتى، وبعد الجهود المضنية التي بذلتها القيادة السعودية لتوفير اللقاح.

المملكة من بين دول معدودة تقدم اللقاح مجاناً

وفي مقاله “احمدوا الله وتناولوا اللقاح” بصحيفة “عكاظ”، يقول “أبوطالب”: “ربما تكون المملكة هي الدولة الوحيدة، أو لنقل من بين دول معدودة جداً، التي ترجو كل مواطنيها والمقيمين فيها للمبادرة بأخذ لقاح كورونا مجاناً عبر مراكز تجاوز عددها 500 مركز آخر الأسبوع الماضي، وما زالت في ازدياد لتغطي كل مدينة، بل وربما تغطي المراكز الصحية في القرى على امتداد مساحة المملكة الشاسعة، ورغم ذلك ما زال البعض متردداً في أخذ اللقاح، بل وما زالت الشائعات الخاطئة بشأنه تجد من يصدقها ويتداولها”.

شيء غريب

ويعلق الكاتب قائلاً: “شيء غريب أن نرى هذه المفارقات، ولا بد أن يعرف المترددون طبيعة الجهود والأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لتأمين اللقاحات في ظل التنافس الشديد للحصول عليه بكميات كافية. إن وصول جرعة اللقاح من مصنعها إلى المركز الذي يقدمها رحلة تكتنفها شتى المصاعب لضمان فعاليتها ومأمونيتها، إنها سلسلة طويلة من الإجراءات العلمية والاختبارات والنقل الآمن والحفظ، وكوادر بشرية مدربة، وخدمات لوجستية لا يعرف تعقيدها إلا العاملون في مجال الصحة، ومع ذلك ما زال البعض متردداً في الاستفادة من كل هذه الجهود العظيمة، وما زالت وزارة الصحة ترجو الناس وتتوسل إليهم لأخذ اللقاح”.

بلدان حصدها المرض

ويضيف “أبوطالب” قائلاً: “هناك بلدان حصدها المرض؛ لأنها غير قادرة على تطبيق إجراءات الوقاية ولا تأمين اللقاح، ولكم أن تتصوروا كيف هو شعور الإنسان عندما يواجه مرضاً فتاكاً وليس باستطاعته الحصول على اللقاح لعجز دولته عن توفيره”.

احمدوا الله وتناولوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه”.

14 مارس 2021 – 1 شعبان 1442

03:34 PM


قال: بلدنا بذل الجهود والأموال الضخمة.. ورحلة شاقة حتى تصلك الجرعة

“هناك بلدان حصدها كورونا ولا يجد شعبها اللقاح.. فاحمدوا الله وتناولوا اللقاح”، هذه هي الرسالة القوية التي يوجهها الكاتب الصحفي حمود أبوطالب للمترددين من مواطني ووافدي المملكة، مبدياً دهشته الشديدة ممن لا يزال يصدّق الشائعات الخاطئة ويتداولها، بعد كل هذه الأخبار عن المرضى والموتى، وبعد الجهود المضنية التي بذلتها القيادة السعودية لتوفير اللقاح.

المملكة من بين دول معدودة تقدم اللقاح مجاناً

وفي مقاله “احمدوا الله وتناولوا اللقاح” بصحيفة “عكاظ”، يقول “أبوطالب”: “ربما تكون المملكة هي الدولة الوحيدة، أو لنقل من بين دول معدودة جداً، التي ترجو كل مواطنيها والمقيمين فيها للمبادرة بأخذ لقاح كورونا مجاناً عبر مراكز تجاوز عددها 500 مركز آخر الأسبوع الماضي، وما زالت في ازدياد لتغطي كل مدينة، بل وربما تغطي المراكز الصحية في القرى على امتداد مساحة المملكة الشاسعة، ورغم ذلك ما زال البعض متردداً في أخذ اللقاح، بل وما زالت الشائعات الخاطئة بشأنه تجد من يصدقها ويتداولها”.

شيء غريب

ويعلق الكاتب قائلاً: “شيء غريب أن نرى هذه المفارقات، ولا بد أن يعرف المترددون طبيعة الجهود والأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لتأمين اللقاحات في ظل التنافس الشديد للحصول عليه بكميات كافية. إن وصول جرعة اللقاح من مصنعها إلى المركز الذي يقدمها رحلة تكتنفها شتى المصاعب لضمان فعاليتها ومأمونيتها، إنها سلسلة طويلة من الإجراءات العلمية والاختبارات والنقل الآمن والحفظ، وكوادر بشرية مدربة، وخدمات لوجستية لا يعرف تعقيدها إلا العاملون في مجال الصحة، ومع ذلك ما زال البعض متردداً في الاستفادة من كل هذه الجهود العظيمة، وما زالت وزارة الصحة ترجو الناس وتتوسل إليهم لأخذ اللقاح”.

بلدان حصدها المرض

ويضيف “أبوطالب” قائلاً: “هناك بلدان حصدها المرض؛ لأنها غير قادرة على تطبيق إجراءات الوقاية ولا تأمين اللقاح، ولكم أن تتصوروا كيف هو شعور الإنسان عندما يواجه مرضاً فتاكاً وليس باستطاعته الحصول على اللقاح لعجز دولته عن توفيره”.

احمدوا الله وتناولوا اللقاح

وينهي الكاتب قائلاً: “احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply