الستر والفضيحة والمرض النفسي.. 4 أسئلة عن المتحرش بالطفلة والخبرا

الستر والفضيحة والمرض النفسي.. 4 أسئلة عن المتحرش بالطفلة والخبرا

[ad_1]

ما الفرق بين الميل للأطفال جنسيًّا والتحرش بهم؟ وهل هناك علاج؟

أثارت حادثة التحرش بطفلة مصرية منذ أيام، الكثير من الجدل عن موضوعات قد تبدو بديهية للبعض؛ حيث طالَبَ عدد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ”ستر” المتحرش، أو الرفق به لأنه مريض نفسي، إلى غيرها من الموضوعات التي يجيب عنها خبراء متخصصون.

ويقول تقرير لموقع “الحرة”: يقبع المتحرش بالطفلة داخل أحد السجون بالقاهرة، بتهمة هتك العرض المقترن بخطف؛ وذلك بعد أن ضبطته كاميرا مراقبة أثناء استدراجه لفتاة ولمسها أجزاء من جسدها، قبل أن توقفه سيدتان شجاعتان وتعطيا الطفلة فرصة للفرار.

* لماذا ينجذب المتحرش لطفلة صغيرة؟

فور الحادث، تداول بعض المدوّنين مقطع فيديو لأحد الدعاة، يقول فيها إن المتحرشين بالأطفال يشعرون بالإثارة بسبب مظاهر العري حولهم؛ فيقررون تفريغ شهوتهم في طرف ضعيف.

ويشرح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الانجذاب الجنسي للأطفال، لا علاقة له بالرغبات الجنسية تجاه البالغين؛ بل هو اضطراب عقلي يسمى البيدوفيليا (الميل للأطفال)، وقد يصاب بها المريض في مرحلة المراهقة بين 12- 14 عامًا، ويكتمل الاضطراب وهو في سن الـ15.

وقد اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) الميل الجنسي للأطفال بأنه اضطراب عقلي، وقد أدرجته في دليلها التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية منذ عام 1968.

وأرجع “فرويز” سبب هذا الاضطراب إلى شعور الشخص بالنقص عندما كان مراهقًا وأنه غير جاذب للنساء، فيقوم بتفريغ شحنته الجنسية مع الأطفال، أو لأنه تعرض للتحرش وهو طفل؛ مما سبب له هذا الاضطراب. ولا يوجد سبب قطعي للإصابة بهذا الاضطراب.

وفي حين أن نسبة من المرضى قد تنجذب جنسيًّا للبالغين أيضًا؛ فإن انجذابهم للأطفال أمر منفصل، وليس له بديل، ولا يمكن إشباعه من خلال العلاقات الطبيعية مع بالغين.

* هل هذا الشخص مريض؟ وهل هو غير مسؤول عن أفعاله؟

انتشرت أيضًا تعليقات تُطالب بالرفق بالمتحرش، لأنه قد يكون مريضًا، يجب التسامح معه.

مريض نعم؛ لكنه مسؤول عن أفعاله. هناك فارق بين الشخص البيدوفايلي Pedophile (الذي يميل للأطفال)، والمتحرش بالأطفال Child Molester، كما يشرح دكتور فرويز؛ فكل متحرش بالأطفال هو بطبيعة الحال يعاني من هذا الاضطراب؛ لكن ليس كل من يعاني الاضطراب يرتكب جريمة التحرش وهتك العرض.

في الولايات المتحدة، يتشارك أكثر من ألفي شخص مصاب باضطراب البيدفويليا في مجموعة “البيدوفايليين الأخلاقيين”، وهم يعون أنهم مرضى، ويقاومون مرضهم، ويتعهدون بالابتعاد عن الأطفال وعدم إيذائهم.. إصابة الإنسان بمرض عقلي لا تعني بالضرورة أنه غير مسؤول عن أفعاله، وليس قادرًا على التفرقة بين الصواب والخطأ، ويجب عقابه بشكل رادع لبشاعة جريمته.

* هل يمكن علاج البيدوفيليا؟

نعم ولا.. قد لا يمكن إزالة جميع رغبات المريض تجاه الأطفال؛ لكنه قد يستطيع أن يخضع لعلاج سلوكي ونفسي كي يسيطر على أفعاله ولا ينساق وراء غريزته. وتسعى النظم القانونية المختلفة لتوفير الفرصة أمام المتحرشين المعترفين بذنبهم والراغبين في العلاج مثلما حدث مؤخرًا في بريطانيا.

* هل يجب “ستر” المتحرش بالأطفال؟

المتحرشون بالأطفال يشكلون خطرًا داهمًا على محيطهم؛ لأن استسلامهم لمرضهم وعدم مقاومتهم لرغباتهم الشريرة تشكل تهديدًا دائمًا لأي طفل في محيطهم؛ بما في ذلك أبناؤهم وبناتهم وأطفال عائلاتهم. ويشير دكتور فرويز إلى أن أكثر من 80% من حوادث التحرش بالأطفال تحدث من معتدين يعرفون الأطفال شخصيًّا.

تلجأ أغلب الولايات الأمريكية ودول أوروبية إلى إنشاء سجلات إلكترونية علنية يتم فيها تسجيل اسم وصورة المتحرشين بالأطفال، وكذلك إجبارهم على عدم التواجد أو العمل في أماكن بها أطفال، وقد تحكم عليهم بضرورة إبلاغ الجيران بجرمهم حتى يحترسوا منهم.

وفي حين ساهم نشر الفيديو في سرعة التوصل للمجرم؛ فإن نشره دون وجود فائدة مباشرة غير مقبول؛ ليس من أجل ستر المتحرش؛ بل حرصًا على نفسية الضحية، كما تقول سمر علي، استشاري حماية الطفل بالمكتب الإقليمي بمنظمة إنقاذ الأطفال Save the Children بالقاهرة.

وأوضحت أن انتشار الفيديو يعرّض الطفلة للخطر، وحثت الجمهور ووسائل الإعلام على التوقف الفوري عن نشر صور الفيديو عبر جميع المنصات الإعلامية؛ احترامًا لخصوصية الطفلة وحمايتها من المزيد من الانتهاكات، كما يعرّض الأطفال واليافعين المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي لأضرار نفسية.

جدير بالذكر أنه بعد الواقعة، تقدم النائب في البرلمان المصري أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بتعديل تشريعي في مواد قانون العقوبات، يقضى بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال خاصة بعد تصاعدها مؤخرًا.

مصر
حادثة التحرش

الستر والفضيحة والمرض النفسي.. 4 أسئلة عن المتحرش بالطفلة والخبراء يجيبون


سبق

أثارت حادثة التحرش بطفلة مصرية منذ أيام، الكثير من الجدل عن موضوعات قد تبدو بديهية للبعض؛ حيث طالَبَ عدد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ”ستر” المتحرش، أو الرفق به لأنه مريض نفسي، إلى غيرها من الموضوعات التي يجيب عنها خبراء متخصصون.

ويقول تقرير لموقع “الحرة”: يقبع المتحرش بالطفلة داخل أحد السجون بالقاهرة، بتهمة هتك العرض المقترن بخطف؛ وذلك بعد أن ضبطته كاميرا مراقبة أثناء استدراجه لفتاة ولمسها أجزاء من جسدها، قبل أن توقفه سيدتان شجاعتان وتعطيا الطفلة فرصة للفرار.

* لماذا ينجذب المتحرش لطفلة صغيرة؟

فور الحادث، تداول بعض المدوّنين مقطع فيديو لأحد الدعاة، يقول فيها إن المتحرشين بالأطفال يشعرون بالإثارة بسبب مظاهر العري حولهم؛ فيقررون تفريغ شهوتهم في طرف ضعيف.

ويشرح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الانجذاب الجنسي للأطفال، لا علاقة له بالرغبات الجنسية تجاه البالغين؛ بل هو اضطراب عقلي يسمى البيدوفيليا (الميل للأطفال)، وقد يصاب بها المريض في مرحلة المراهقة بين 12- 14 عامًا، ويكتمل الاضطراب وهو في سن الـ15.

وقد اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) الميل الجنسي للأطفال بأنه اضطراب عقلي، وقد أدرجته في دليلها التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية منذ عام 1968.

وأرجع “فرويز” سبب هذا الاضطراب إلى شعور الشخص بالنقص عندما كان مراهقًا وأنه غير جاذب للنساء، فيقوم بتفريغ شحنته الجنسية مع الأطفال، أو لأنه تعرض للتحرش وهو طفل؛ مما سبب له هذا الاضطراب. ولا يوجد سبب قطعي للإصابة بهذا الاضطراب.

وفي حين أن نسبة من المرضى قد تنجذب جنسيًّا للبالغين أيضًا؛ فإن انجذابهم للأطفال أمر منفصل، وليس له بديل، ولا يمكن إشباعه من خلال العلاقات الطبيعية مع بالغين.

* هل هذا الشخص مريض؟ وهل هو غير مسؤول عن أفعاله؟

انتشرت أيضًا تعليقات تُطالب بالرفق بالمتحرش، لأنه قد يكون مريضًا، يجب التسامح معه.

مريض نعم؛ لكنه مسؤول عن أفعاله. هناك فارق بين الشخص البيدوفايلي Pedophile (الذي يميل للأطفال)، والمتحرش بالأطفال Child Molester، كما يشرح دكتور فرويز؛ فكل متحرش بالأطفال هو بطبيعة الحال يعاني من هذا الاضطراب؛ لكن ليس كل من يعاني الاضطراب يرتكب جريمة التحرش وهتك العرض.

في الولايات المتحدة، يتشارك أكثر من ألفي شخص مصاب باضطراب البيدفويليا في مجموعة “البيدوفايليين الأخلاقيين”، وهم يعون أنهم مرضى، ويقاومون مرضهم، ويتعهدون بالابتعاد عن الأطفال وعدم إيذائهم.. إصابة الإنسان بمرض عقلي لا تعني بالضرورة أنه غير مسؤول عن أفعاله، وليس قادرًا على التفرقة بين الصواب والخطأ، ويجب عقابه بشكل رادع لبشاعة جريمته.

* هل يمكن علاج البيدوفيليا؟

نعم ولا.. قد لا يمكن إزالة جميع رغبات المريض تجاه الأطفال؛ لكنه قد يستطيع أن يخضع لعلاج سلوكي ونفسي كي يسيطر على أفعاله ولا ينساق وراء غريزته. وتسعى النظم القانونية المختلفة لتوفير الفرصة أمام المتحرشين المعترفين بذنبهم والراغبين في العلاج مثلما حدث مؤخرًا في بريطانيا.

* هل يجب “ستر” المتحرش بالأطفال؟

المتحرشون بالأطفال يشكلون خطرًا داهمًا على محيطهم؛ لأن استسلامهم لمرضهم وعدم مقاومتهم لرغباتهم الشريرة تشكل تهديدًا دائمًا لأي طفل في محيطهم؛ بما في ذلك أبناؤهم وبناتهم وأطفال عائلاتهم. ويشير دكتور فرويز إلى أن أكثر من 80% من حوادث التحرش بالأطفال تحدث من معتدين يعرفون الأطفال شخصيًّا.

تلجأ أغلب الولايات الأمريكية ودول أوروبية إلى إنشاء سجلات إلكترونية علنية يتم فيها تسجيل اسم وصورة المتحرشين بالأطفال، وكذلك إجبارهم على عدم التواجد أو العمل في أماكن بها أطفال، وقد تحكم عليهم بضرورة إبلاغ الجيران بجرمهم حتى يحترسوا منهم.

وفي حين ساهم نشر الفيديو في سرعة التوصل للمجرم؛ فإن نشره دون وجود فائدة مباشرة غير مقبول؛ ليس من أجل ستر المتحرش؛ بل حرصًا على نفسية الضحية، كما تقول سمر علي، استشاري حماية الطفل بالمكتب الإقليمي بمنظمة إنقاذ الأطفال Save the Children بالقاهرة.

وأوضحت أن انتشار الفيديو يعرّض الطفلة للخطر، وحثت الجمهور ووسائل الإعلام على التوقف الفوري عن نشر صور الفيديو عبر جميع المنصات الإعلامية؛ احترامًا لخصوصية الطفلة وحمايتها من المزيد من الانتهاكات، كما يعرّض الأطفال واليافعين المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي لأضرار نفسية.

جدير بالذكر أنه بعد الواقعة، تقدم النائب في البرلمان المصري أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بتعديل تشريعي في مواد قانون العقوبات، يقضى بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال خاصة بعد تصاعدها مؤخرًا.

14 مارس 2021 – 1 شعبان 1442

12:58 PM


ما الفرق بين الميل للأطفال جنسيًّا والتحرش بهم؟ وهل هناك علاج؟

أثارت حادثة التحرش بطفلة مصرية منذ أيام، الكثير من الجدل عن موضوعات قد تبدو بديهية للبعض؛ حيث طالَبَ عدد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ”ستر” المتحرش، أو الرفق به لأنه مريض نفسي، إلى غيرها من الموضوعات التي يجيب عنها خبراء متخصصون.

ويقول تقرير لموقع “الحرة”: يقبع المتحرش بالطفلة داخل أحد السجون بالقاهرة، بتهمة هتك العرض المقترن بخطف؛ وذلك بعد أن ضبطته كاميرا مراقبة أثناء استدراجه لفتاة ولمسها أجزاء من جسدها، قبل أن توقفه سيدتان شجاعتان وتعطيا الطفلة فرصة للفرار.

* لماذا ينجذب المتحرش لطفلة صغيرة؟

فور الحادث، تداول بعض المدوّنين مقطع فيديو لأحد الدعاة، يقول فيها إن المتحرشين بالأطفال يشعرون بالإثارة بسبب مظاهر العري حولهم؛ فيقررون تفريغ شهوتهم في طرف ضعيف.

ويشرح الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الانجذاب الجنسي للأطفال، لا علاقة له بالرغبات الجنسية تجاه البالغين؛ بل هو اضطراب عقلي يسمى البيدوفيليا (الميل للأطفال)، وقد يصاب بها المريض في مرحلة المراهقة بين 12- 14 عامًا، ويكتمل الاضطراب وهو في سن الـ15.

وقد اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) الميل الجنسي للأطفال بأنه اضطراب عقلي، وقد أدرجته في دليلها التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية منذ عام 1968.

وأرجع “فرويز” سبب هذا الاضطراب إلى شعور الشخص بالنقص عندما كان مراهقًا وأنه غير جاذب للنساء، فيقوم بتفريغ شحنته الجنسية مع الأطفال، أو لأنه تعرض للتحرش وهو طفل؛ مما سبب له هذا الاضطراب. ولا يوجد سبب قطعي للإصابة بهذا الاضطراب.

وفي حين أن نسبة من المرضى قد تنجذب جنسيًّا للبالغين أيضًا؛ فإن انجذابهم للأطفال أمر منفصل، وليس له بديل، ولا يمكن إشباعه من خلال العلاقات الطبيعية مع بالغين.

* هل هذا الشخص مريض؟ وهل هو غير مسؤول عن أفعاله؟

انتشرت أيضًا تعليقات تُطالب بالرفق بالمتحرش، لأنه قد يكون مريضًا، يجب التسامح معه.

مريض نعم؛ لكنه مسؤول عن أفعاله. هناك فارق بين الشخص البيدوفايلي Pedophile (الذي يميل للأطفال)، والمتحرش بالأطفال Child Molester، كما يشرح دكتور فرويز؛ فكل متحرش بالأطفال هو بطبيعة الحال يعاني من هذا الاضطراب؛ لكن ليس كل من يعاني الاضطراب يرتكب جريمة التحرش وهتك العرض.

في الولايات المتحدة، يتشارك أكثر من ألفي شخص مصاب باضطراب البيدفويليا في مجموعة “البيدوفايليين الأخلاقيين”، وهم يعون أنهم مرضى، ويقاومون مرضهم، ويتعهدون بالابتعاد عن الأطفال وعدم إيذائهم.. إصابة الإنسان بمرض عقلي لا تعني بالضرورة أنه غير مسؤول عن أفعاله، وليس قادرًا على التفرقة بين الصواب والخطأ، ويجب عقابه بشكل رادع لبشاعة جريمته.

* هل يمكن علاج البيدوفيليا؟

نعم ولا.. قد لا يمكن إزالة جميع رغبات المريض تجاه الأطفال؛ لكنه قد يستطيع أن يخضع لعلاج سلوكي ونفسي كي يسيطر على أفعاله ولا ينساق وراء غريزته. وتسعى النظم القانونية المختلفة لتوفير الفرصة أمام المتحرشين المعترفين بذنبهم والراغبين في العلاج مثلما حدث مؤخرًا في بريطانيا.

* هل يجب “ستر” المتحرش بالأطفال؟

المتحرشون بالأطفال يشكلون خطرًا داهمًا على محيطهم؛ لأن استسلامهم لمرضهم وعدم مقاومتهم لرغباتهم الشريرة تشكل تهديدًا دائمًا لأي طفل في محيطهم؛ بما في ذلك أبناؤهم وبناتهم وأطفال عائلاتهم. ويشير دكتور فرويز إلى أن أكثر من 80% من حوادث التحرش بالأطفال تحدث من معتدين يعرفون الأطفال شخصيًّا.

تلجأ أغلب الولايات الأمريكية ودول أوروبية إلى إنشاء سجلات إلكترونية علنية يتم فيها تسجيل اسم وصورة المتحرشين بالأطفال، وكذلك إجبارهم على عدم التواجد أو العمل في أماكن بها أطفال، وقد تحكم عليهم بضرورة إبلاغ الجيران بجرمهم حتى يحترسوا منهم.

وفي حين ساهم نشر الفيديو في سرعة التوصل للمجرم؛ فإن نشره دون وجود فائدة مباشرة غير مقبول؛ ليس من أجل ستر المتحرش؛ بل حرصًا على نفسية الضحية، كما تقول سمر علي، استشاري حماية الطفل بالمكتب الإقليمي بمنظمة إنقاذ الأطفال Save the Children بالقاهرة.

وأوضحت أن انتشار الفيديو يعرّض الطفلة للخطر، وحثت الجمهور ووسائل الإعلام على التوقف الفوري عن نشر صور الفيديو عبر جميع المنصات الإعلامية؛ احترامًا لخصوصية الطفلة وحمايتها من المزيد من الانتهاكات، كما يعرّض الأطفال واليافعين المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي لأضرار نفسية.

جدير بالذكر أنه بعد الواقعة، تقدم النائب في البرلمان المصري أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بتعديل تشريعي في مواد قانون العقوبات، يقضى بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال خاصة بعد تصاعدها مؤخرًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply