[ad_1]
شيء غريب أن نرى هذه المفارقات، ولا بد أن يعرف المترددون طبيعة الجهود والأموال الضخمة التي خصصتها الدولة لتأمين اللقاحات في ظل التنافس الشديد للحصول عليه بكميات كافية. إن وصول جرعة اللقاح من مصنعها إلى المركز الذي يقدمها رحلة تكتنفها شتى المصاعب لضمان فعاليتها ومأمونيتها، إنها سلسلة طويلة من الإجراءات العلمية والاختبارات والنقل الآمن والحفظ، وكوادر بشرية مدربة، وخدمات لوجستية لا يعرف تعقيدها إلا العاملون في مجال الصحة، ومع ذلك ما زال البعض متردداً في الاستفادة من كل هذه الجهود العظيمة، وما زالت وزارة الصحة ترجو الناس وتتوسل إليهم لأخذ اللقاح.
هناك بلدان حصدها المرض لأنها غير قادرة على تطبيق إجراءات الوقاية ولا تأمين اللقاح، ولكم أن تتصوروا كيف هو شعور الإنسان عندما يواجه مرضاً فتاكاً وليس باستطاعته الحصول على اللقاح لعجز دولته عن توفيره.
احمدوا الله أيها الناس على النعمة التي نعيشها بوجود دولة وفرت للجميع اللقاحات الآمنة، وبادروا إلى حماية أنفسكم بتلقيها، فغيرنا يتمنى لو يدفع أغلى ثمن من أجل الحصول عليه.
[ad_2]
Source link