تغريدة وزير

محمد الفرج – الرياض

مع تطور التقنية، وبروز مصطلح الإعلام الجديد، أصبحت الحسابات الرسمية للمسؤولين الحكوميين، إحدى خيارات وسائل النشر الإعلامي المتاحة.

وتسجل غالب الحسابات الرسمية للمسؤولين أعدادًا كبيرة من المتابعين لأهمية مناصب أصحابها، إما في التأثير على الحياة اليومية لأفراد المجتمع، أو لملامسته للاحتياجات المجتمعية أو الشخصية للمتابع.

ولكوني أحد أفراد المجتمع، فمن الطبيعي أن تكون الحسابات الرسمية للوزراء ضمن قائمة اهتماماتي، أتابع غالبها، وأهتم كثيراً بما يصدر عنها.

ومن التغريدات التي استوقفتني، كانت تغريدة من حساب الأستاذ ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وكان محتوى التغريدة ينص على التالي:
“مبادرة مشكورة من متطوعي ومتطوعات المدينة المنورة تعكس استجابتهم للاحتياجات الخاصة بإخوانهم وأخواتهم ذوي الإعاقة البصرية من مستفيدي الإسكان التنموي.”

التغريدة رغم بساطة أسلوبها وعدم التكلف في مفرداتها، تعكس في روح نصها، ثمرة من ثمار “التمكين”. والتمكين رغم اختلاف مجالاته، هدف تسعى لتحقيقه كثير من برامج ومبادرات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.

تغريدة الوزير الحقيل تؤكد بين سطورها، بأن تمكين الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية يثمر عن مبادرات تطوعية نوعية، تُسهم بتقديم خدمة نوعية للمجتمع وأفراده.

تمكين الجمعيات الخيرية وتمكين المبادرات التطوعية والمشاركات المجتمعية، ومن خلال منظمات ومؤسسات وأفراد المجتمع، هو التمكين الذي انتهجته الإسكان في برنامج الإسكان التنموي.