برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم القطاع الصحي في غزة بمئات الوظائف

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم القطاع الصحي في غزة بمئات الوظائف

[ad_1]

وقد ساعد هذا البرنامج على توفير فرص عمل للشباب والنساء من أجل مساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية، مع تخصيص جزء من هذه الوظائف للقطاع الصحي في سعيه لمواجهة جائحة كوفيد-19 بشكل أوسع.

المزيد في تقرير حازم بعلوشة مراسلنا في غزة:

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في قطاع غزة برنامج تشغيل العاطلين عن العمل، وتعيين الخريجين في وظائف مختلفة في المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في قطاع غزة.

وقالت إيفون هيلي الممثلة الخاصة للمدير العام للبرنامج، إن البرنامج أوجد فرص عمل لآلاف الخريجين العاطلين عن العمل من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، وكذلك دعم القطاعات التي تحتاج إلى كوادر بشرية، بدعم سخي من دول ومنظمات دولية.

“خلال العام الماضي، تم خلق 6700 وظيفة من خلال البرنامج، منهم 30% مخصصة للنساء، بما يعني أنه تم إيجاد 23,3512 يوم عمل خلال عام 2020 فقط. هذا البرنامج مخصص له 18.4 مليون دولار مقدمة من عدد من الممولين، بداية من البنك الاسلامي للتنمية القطري، والآن لدينا تمويل من سويسرا، والنرويج، واليابان، ونتطلع إلى أن تنضم الدنمارك لهم قريبا”.

وأضافت أن البرنامج يحقق عدة أهداف، أهمها مساعدة الناس على الحياة، وكذلك في إمكانية الحصول على وظيفة دائمة.

“للبرنامج هدفان، أحدهما بالطبع يوفر سبل العيش للأشخاص الذين يعانون من فقر شديد، فنحن نستهدف من يعانون من البطالة لمدة 12 شهرا أو أكثر، لذا يمكنك فقط أن تتخيل الاحتياج الشديد لهذا الدخل. كما أننا نوفر لهم الأمل وفرص عمل مستقبلية لأنه من خلال توظيفهم في وظائف قصيرة الأجل، يكتسب الأشخاص الكثير من الخبرة التي يحتاجون إليها، والتي تتيح لهم أن يكونوا أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل بعد ذلك”.

ومع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، عمد البرنامج إلى تخصيص جزء من الوظائف للقطاع الصحي، والذي عاني ترديا شديدا خلال السنوات الماضية، من أجل مساعدة الفلسطينيين على التعامل مع الفيروس بفعالية أكبر.

“استهدف البرنامج نطاقا واسعا من الوظائف والتخصصات المختلفة، ولكن نظرا لتفشي فيروس كورونا، أدركنا أيضا أننا بحاجة إلى الاستجابة بسرعة كبيرة من خلال ضمان وجود عدد كاف من العاملين الصحيين المؤهلين لدعم الحكومة في مكافحتها للفيروس. استجابة لجائحة كوفيد-19، عملنا مع وزارة الصحة ووزارة العمل ومجلس الخدمات المشترك بشأن النفايات الصلبة وكذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتعزيز استعداد غزة لمواجهة فيروس كوفيد-19”.

وكان البرنامج فرصة لبهاء دبور، أخصائي التحاليل الطبية للحصول على مصدر دخل يساعده على إعالة أسرته الصغيرة، وقال:

“قد أثر علي في حياتي وأسرتي، خاصة عندما يكون فيه عائد مادي، يمكنك من خلاله ستر أسرتك وسد احتياجاتها، والعائد المادي الذي حصلتُ عليه من هذا البرنامج كان كفيلا بسد احتياجات أسرتي. وتمكنت أيضا من تكوين علاقات اجتماعية كثيرة من خلال هذا العمل، بالأخص وأنني أعمل في مدينتي، بيت حانون، حيث أسكن”.

أما بالنسبة لرنا الجبور، أخصائية الأشعة، فقد كان عملها من خلال البرنامج أول فرصة لها للعمل في تخصصها منذ تخرجها من الجامعة قبل ثماني سنوات، وقالت:

“منذ تخرجي عام 2012، وحتى منتصف عام 2020 لم أحصل للأسف على أي فرصة عمل، تتعلق بتخصصي، وبالرغم من ذلك طورت قدراتي جيدا، من خلال دورات تدريبية، منها ما استمر لسنوات سواء في تطوير المهارات الشخصية والإدارية والقيادات الشابة أو تطوير مهارات اللغة الإنكليزية والحاسوب، وكل الفرص المؤقتة بعد تخرجي، لم تكن لها علاقة بتخصصي نهائيا كأخصائية تصوير طبي”.

دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للقطاع الصحي مئات الأطباء والممرضين والفنيين، ليس فقط من أجل الاستجابة لتفشي فيروس كورونا، ولكن أيضا لدعم النظام الصحي المنهك، ونقص الخدمات بشكل عام، ولكن مع تفشي كوفيد-19، أصبح الأمر أكثر إلحاحا.

حازم بعلوشة – أخبار الأمم المتحدة – غزة 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply