[ad_1]
أتلتيكو يتطلع لمواصلة انتصاراته مع ظهور اللقب في الأفق
برشلونة «الجريح» أوروبياً في نزهة أمام متذيل الدوري الإسباني… والريال يستضيف ألتشي
السبت – 30 رجب 1442 هـ – 13 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15446]
أتلتيكو تخطى أتلتيك بلباو الأربعاء ليعزز صدارته للدوري الإسباني (أ.ب)
الواعد يورنتي يُعتبر القوة الدافعة لأتلتيكو هذا الموسم (رويترز)
مدريد: «الشرق الأوسط»
يأمل أتلتيكو مدريد «اللاهث» خلف لقبه الأول في الدوري الإسباني منذ عام 2014 في أن يتابع سلسلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على خيتافي اليوم، فيما يسعى برشلونة «الجريح» أوروبياً، وريال مدريد، لمواصلة ضغطهما عندما يستضيف الأول هويسكا الأخير، الاثنين، والثاني ألتشي اليوم ضمن المرحلة 27.
وخرج أتلتيكو من «مصيدة» أتلتيك بلباو فائزاً 2 – 1 في مباراته المؤجلة من المرحلة 18، الأربعاء، ليعزز صدارته مع 62 نقطة ويتقدم بفارق 6 نقاط عن وصيفه برشلونة (56) و8 عن «جاره» اللدود ريال (54). يدين أتلتيكو بفوزه الـ19 هذا الموسم والثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة بعد انتهاء «ديربي» العاصمة أمام ريال بالتعادل 1 – 1 إلى لاعبه ماركوس يورنتي صاحب هدف التعادل قبل ثوان من نهاية الشوط الأول، فيما أطلق زميله المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز «رصاصة الرحمة» من ركلة جزاء مع بداية الثاني، معززاً مركزه الثاني في ترتيب الهدافين مع 18 في 23 مباراة.
أطلق يورنتي مسيرته أوروبياً في الموسم الماضي بهدفيه في مرمى ليفربول في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع تمريرة حاسمة لألفارو موراتا، وقاد فريقه للفوز 3 – 2 في «أنفيلد». بعد 12 شهراً، سجل يورنتي 9 أهداف ومرر 8 كرات حاسمة في «لا ليغا» ليساهم في 17 هدفاً، ولا يتقدم عليه سوى قائد برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله سواريز ومهاجم مدريد الفرنسي كريم بنزيمة.
يُعد يورنتي القوة الدافعة لأتلتيكو هذا الموسم بفضل نشاطه وحيوته ونكران الذات وتمركزه ودقته، في أفضل شهادة لفلسفة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني والعمل الجماعي للفريق. كال سيميوني المديح للاعبه هذا الأسبوع وقال «لمدة عام كان ماركوس مثالاً للجهد المبذول»، مضيفاً: «وصل إلى النادي، لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، ولا حتى على مقاعد البدلاء، ولكنه ظل يتمرن وبذل الجهد للوصول إلى حيث ما أراد، وقد تمكن من القيام بذلك».
وبالفعل «حارب» يورنتي لسنوات، تحديداً منذ انضمامه إلى أكاديمية ريال في سن 13 عاماً، وحلمه باللعب للفريق الأول، غير أن الفرص والثقة وقفت ضد طموحاته. وبعد عام على سبيل الإعارة مع ألافيس، عاد إلى ريال ليغادره سريعاً في 2019 إلى أتلتيكو مقابل 40 مليون يورو. حينها بدا المبلغ مرتفعاً للاعب وسط يُصارع لخوض المباريات، ولكن بعد عامين صقل أتلتيكو أحد أخطر المهاجمين في أوروبا، وفي سن 26 عاماً يبدو يورنتي على أهبة الاستعداد لارتداء قميص منتخب بلاده في كأس أوروبا الصيف المقبل.
قرب الفوز على بلباو رجال سيميوني من حلم الفوز باللقب ومنحهم جرعة من الثقة إضافية للمواجهة أمام خيتافي، تُعتبر على الورق سهلة، خصوصاً أن أتلتيكو يتسلح بأفضل خط دفاع في الدوري، حيث لم تهتز شباكه سوى 18 مرة في 26 مباراة، وبثاني أفضل خط هجوم مع 50 هدفاً خلف برشلونة (57).
يستقبل برشلونة الثاني هويسكا واضعاً نصب عينه النقاط الثلاث لتضييق الخناق على أتلتيكو وتضميد جراحه الأوروبية عقب خروجه من مسابقة دوري الأبطال بتعادله مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1 – 1 في إياب دور الستة عشر. وقدم النادي الكاتالوني أداءً رائعاً أمام الفريق الباريسي، الأربعاء، لكنه لم يكن كافياً لتعويض الخسارة المذلة على أرضه 1 – 4 ذهاباً.
واستعاد برشلونة أنفاسه في الأسابيع الأخيرة، بداية مع إعادة انتخاب خوان لابورتا رئيساً الأحد، وثم مع الإرادة التي أظهرها في العاصمة الباريسية وقبلها «ريمونتادا» أمام إشبيلية في نصف نهائي الكأس المحلية، حيث قلب تأخره صفر – 2 ذهاباً إلى فوز بثلاثية نظيفة إياباً وتأهل إلى المباراة النهائية. وأجمعت الصحف الكاتالونية على أن خروج برشلونة من دوري الأبطال كان «بشرف!»، وأن «مباراة الأربعاء صبت في مصلحة غسل صورة برشلونة واستعادة الكرامة التي فقدت خلال الإذلال القاري المتكرر…». في المقابل، يدرك هويسكا صعوبة مهمته أمام فريق لم يخسر في مبارياته الـ16 الأخيرة في الدوري وحقق خلالها 13 فوزاً مقابل 3 تعادلات، وتعود خسارته الأخيرة إلى المرحلة 12 عندما سقط أمام قاديش 2 – 1.
ويستضيف ريال مدريد الثالث منافسه ألتشي السابع عشر اليوم في استحقاقه المحلي الأخير قبل القاري أمام أتالانتا الإيطالي في إياب دور الـ16 بدوري الأبطال (1 – صفر ذهاباً). ويخوض الريال مباراته في الدوري وسط شائعات إمكانية عودة نجمه السابق رونالدو إلى صفوفه، حسب ما جاء في صحيفة «ماركا» وقناة «إل شيرينغيتو» اللتين أشارتا إلى محادثات محتملة بين وكيل أعمال «سي آر 7» خورخي منديش وأعضاء من مجلس إدارة النادي المدريدي.
غير أن أنظار مدريد تنصب نحو المستقبل وإمكانية التعاقد مع مهاجم سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي أو النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني.
ويتسلح الريال بسلسلة من 6 مباريات في الدوري لم يذق خلالها طعم الخسارة، حقق خلالها 4 انتصارات مقابل تعادلين. ورغم ذلك لم يعد لدى الريال ترف إهدار النقاط بعد تعادله مرتين في مباراتيه الأخيرتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو بالنتيجة ذاتها 1 – 1، في رغبته للعودة إلى سكة الانتصارات. ويأمل رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في انتكاسة من أتلتيكو أو برشلونة لتضييق الخناق عليهما.
اسبانيا
الليغا
[ad_2]
Source link