ساعةُ الغضب السعودي بِلا عقارِب!!

ساعةُ الغضب السعودي بِلا عقارِب!!

[ad_1]

اتسمتْ الدبلوماسیَّة السعودیَّة بأنَّها لا تُظْهر غضبها كثيرًا، لكنَّ المنطق الدبلوماسي یقول: “اتَّقِ الحلیمَ إذا غَضِب”!! إنها السعودیَّة.. تملِكُ زِمام غضبها؛ فملكتْ زِمام أعدائها، وتترُك الغضب یرقدُ خارج الباب.

حینما یغضب الأعداء بأقوالهم فإنَّ غضب السعودیة بأفعالها؛ فهي تتغلَّبُ على غضبها، وهذا انتصار على ألد أعدائها. وعواقب الغضب في نظرتها أشدُّ خُطُورةً من أسبابه، لكِنَّها تحلم وتحلم فتغضب. فالغضب الذي تُشرِقُ علیه الشمس مرتین لا یُحتمل.

عندما یغضب الإنسان السعودي یتحوَّلُ غضبُه لنار، تأتي على كُل شيء. وتلك طبیعةُ الإنسان السعودي، یتلاشى منطقه عندما یثور، لكنَّه صبور حلیم. وتلك طبیعة الإنسان الطیِّب.

غضبُ السعودیَّة إذا حصل یُعمِي، وأقوى الحُكُومات القویَّة في غضبها، لكنها لا تُستثار بالهیِّن من الأمُور، ولا تقع في الأفخاخ السیاسیة، فهي تُبْحِر في خِضَمِّ العواصف السیاسیة، وتُحسِن التصرُّف، وتُؤمن بأنَّ الغضب مِفتاح كُل شر، لكنها تُؤمن –أیضًا- بأنَّ القُوَّةَ مِغلاقٌ لكُل أبواب الشرور.

عبدالمحسن الحارثي

ساعةُ الغضب السعودي بِلا عقارِب!!


سبق

اتسمتْ الدبلوماسیَّة السعودیَّة بأنَّها لا تُظْهر غضبها كثيرًا، لكنَّ المنطق الدبلوماسي یقول: “اتَّقِ الحلیمَ إذا غَضِب”!! إنها السعودیَّة.. تملِكُ زِمام غضبها؛ فملكتْ زِمام أعدائها، وتترُك الغضب یرقدُ خارج الباب.

حینما یغضب الأعداء بأقوالهم فإنَّ غضب السعودیة بأفعالها؛ فهي تتغلَّبُ على غضبها، وهذا انتصار على ألد أعدائها. وعواقب الغضب في نظرتها أشدُّ خُطُورةً من أسبابه، لكِنَّها تحلم وتحلم فتغضب. فالغضب الذي تُشرِقُ علیه الشمس مرتین لا یُحتمل.

عندما یغضب الإنسان السعودي یتحوَّلُ غضبُه لنار، تأتي على كُل شيء. وتلك طبیعةُ الإنسان السعودي، یتلاشى منطقه عندما یثور، لكنَّه صبور حلیم. وتلك طبیعة الإنسان الطیِّب.

غضبُ السعودیَّة إذا حصل یُعمِي، وأقوى الحُكُومات القویَّة في غضبها، لكنها لا تُستثار بالهیِّن من الأمُور، ولا تقع في الأفخاخ السیاسیة، فهي تُبْحِر في خِضَمِّ العواصف السیاسیة، وتُحسِن التصرُّف، وتُؤمن بأنَّ الغضب مِفتاح كُل شر، لكنها تُؤمن –أیضًا- بأنَّ القُوَّةَ مِغلاقٌ لكُل أبواب الشرور.

12 مارس 2021 – 28 رجب 1442

09:58 PM


ساعةُ الغضب السعودي بِلا عقارِب!!

عبدالمحسن الحارثيالرياض

اتسمتْ الدبلوماسیَّة السعودیَّة بأنَّها لا تُظْهر غضبها كثيرًا، لكنَّ المنطق الدبلوماسي یقول: “اتَّقِ الحلیمَ إذا غَضِب”!! إنها السعودیَّة.. تملِكُ زِمام غضبها؛ فملكتْ زِمام أعدائها، وتترُك الغضب یرقدُ خارج الباب.

حینما یغضب الأعداء بأقوالهم فإنَّ غضب السعودیة بأفعالها؛ فهي تتغلَّبُ على غضبها، وهذا انتصار على ألد أعدائها. وعواقب الغضب في نظرتها أشدُّ خُطُورةً من أسبابه، لكِنَّها تحلم وتحلم فتغضب. فالغضب الذي تُشرِقُ علیه الشمس مرتین لا یُحتمل.

عندما یغضب الإنسان السعودي یتحوَّلُ غضبُه لنار، تأتي على كُل شيء. وتلك طبیعةُ الإنسان السعودي، یتلاشى منطقه عندما یثور، لكنَّه صبور حلیم. وتلك طبیعة الإنسان الطیِّب.

غضبُ السعودیَّة إذا حصل یُعمِي، وأقوى الحُكُومات القویَّة في غضبها، لكنها لا تُستثار بالهیِّن من الأمُور، ولا تقع في الأفخاخ السیاسیة، فهي تُبْحِر في خِضَمِّ العواصف السیاسیة، وتُحسِن التصرُّف، وتُؤمن بأنَّ الغضب مِفتاح كُل شر، لكنها تُؤمن –أیضًا- بأنَّ القُوَّةَ مِغلاقٌ لكُل أبواب الشرور.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply