[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي، قال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن تلك الدول اتخذت هذه الإجراءات الاحترازية بينما تقوم بالتحقيق في الأمر، مؤكدا أن اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة تقوم بمراجعة إشارات السلامة وتقييم التقارير الحالية بعناية حول لقاح أسترازينيكا ضد كـوفيد-19.
وقال د. تيدروس: “تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأدوية الأوروبية قالت إنه لا مؤشر على وجود صلة بين اللقاح (أسترازينيكا) وجلطات الدم، وأنه يمكن الاستمرار في استخدام اللقاح أثناء مواصلة التحقيق”، وأوضح أنه بمجرد أن تكتسب منظمة الصحة العالمية فهما كاملا لهذه الأحداث، سيتم على الفور إبلاغ الناس بالنتائج وأي تغييرات تطرأ على التوصيات الحالية.
وأشار المسؤول الأممي إلى توزيع أكثر من 335 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم حتى الآن، ولم تُسجل أي وفيات ناجمة عن لقاحات كوفيد-19.
الضوء الأخضر للقاح جونسون آند جونسون
وفي نفس الوقت، أعلن د. تيدروس أن منظمة الصحة العالمية أضافت لقاح جونسون آند جونسن لقائمة المنظمة للاستعمالات الطارئة للقاحات كوفيد-19، مما يجعله رابع لقاح يحصل على موافقة المنظمة.
وقائمة المنظمة للاستعمالات الطارئة تعطي الضوء الأخضر لشراء اللقاح وتوزيعه بواسطة مرفق كوفاكس المعني بالتوزيع العادل للقاحات.
اقرأ أيضا: 5 حقائق عن مرفق كوفاكس للإتاحة العادلة للقاحات كوفيد-19
وقال د. تيدروس: “لقاح جونسون آند جونسون هو أول لقاح يتم إدراجه كنظام جرعة واحدة. وستعقد منظمة الصحة العالمية اجتماع فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع الأسبوع المقبل لصياغة توصيات بشأن استخدام هذا اللقاح ضد كوفيد-19”.
وبحسب المنظمة، يمكن الاحتفاظ بهذه اللقاحات لمدة ثلاثة أشهر عند 2-8 درجة مئوية ولها مدة صلاحية تصل إلى عامين. وقد حجز مرفق كوفاكس 500 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون.
كوفاكس يواصل تقديم اللقاحات
بلغ العدد الإجمالي للجرعات التي تم توزيعها عبر مرفق كوفاكس 29 مليون جرعة في 38 دولة. وعالميا توجد 335 مليون جرعة من اللقاحات في 144 دولة، 76% من تلك الجرعات تم توزيعها في 10 دول فقط.
وقال د. تيدروس: “لا يزال التوزيع غير العادل للقاحات كوفيد-19 يمثل أكبر تهديد لإنهاء الجائحة ودفع عجلة التعافي العالمي. كما قلتُ الأسبوع الماضي، فإن أحد التحديات الرئيسية التي نحتاج إلى حلّها هو كيفية زيادة إنتاج اللقاحات بشكل كبير”.
ومع فرض بعض الدول قيودا قانونية على تصدير الإمدادات المهمة (مثل المواد الخام اللازمة في تصنيع اللقاحات)، مما يعرّض الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم، دعا د. تيدروس جميع البلدان إلى عدم تخزين الإمدادات اللازمة بشكل عاجل لزيادة إنتاج لقاحات كوفيد-19. وقال: “لا يمكننا إنهاء الجائحة في أي مكان ما لم نضع حدا لها في كل مكان. كلما طالت مدة انتشار الفيروس، زادت فرص ظهور المتغيّرات التي تجعل اللقاحات أقل فعالية”.
توقع بظهور المزيد من المتغيّرات
وفي ردّ على سؤال من الصحفيين بشأن ظهور متغيّرات جديدة للفيروس، قالت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع ظهور المزيد من المتغيّرات، واستمرار الفيروس في التطور، ولهذا السبب وضعت نظاما للتعقّب.
وقالت: “ما نعرفه عن متغيّر الفيروس P1 في البرازيل، ومتغير B117 الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة ومتغيّر B1351 الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب أفريقيا، هو أن تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كالتباعد البدني والكمامات ونظافة اليدين والتهوية.. فعّالة ضد متغيّرات الفيروس هذه”.
فجوة مستمرة في التمويل
تنشر منظمة الصحة العالمية اليوم استراتيجيتها الجديدة وميزانيتها لمبادرة تـسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 لعام 2021. وحتى الآن، تم الالتزام بتوفير 11 مليار دولار للمُسّرع، لكن لا تزال الفجوة التمويلية تبلغ 22.1 مليار دولار.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متغيّرات جديدة للفيروس، في ظل الإمداد المحدود للقاحات والتأخر في استيعاب التشخيصات الجديدة وتوفير الأكسجين، ونقص التمويل لدعم توزيع هذه الأدوات المنقذة للحياة، كل ذلك يمثل تحديا كبيرا أمام السيطرة العالمية على الجائحة.
وتابع د. تيدروس يقول: “ما لا يقل عن 2.6 مليون شخص لقوا حتفهم بسبب الفيروس، وسيقع عدد أكبر من الوفيات كلما طال وقت توزيع اللقاحات بأكبر قدر ممكن من السرعة والإنصاف”.
[ad_2]
Source link