[ad_1]
وتأتي الأحداث في وقت تستعد الحكومة الجديدة لتسلم مهماتها التي من بينها تحدي كبح جماح المليشيات المسلحة.
وشهدت طرابلس أمس (الخميس)، توتراً أمنياً، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين مليشيا «أسود تاجوراء» ومليشيا «الضمان»، وكلتاهما تتبعان حكومة الوفاق، في مشهد يعكس حجم التحديات التي تواجه السلطة الجديدة بعد استلام مهماتها.
وتزامنت الاشتباكات مع وصول رئيس الحكومة عبدالحميد دبيبة إلى العاصمة الليبية التي ستحتضن المقرّ الرسمي للحكومة، بعد يوم على تثبيته من البرلمان ومنح الثقة لتشكيلته الوزارية.
وتحتضن مدينة تاجوراء مليشيات عدة موالية لحكومة الوفاق، أكبرها مليشيات «الضمان» التي تعد أقوى مليشيات طرابلس وأعنفها، إذ تضم أغلب مسلحي تاجوراء، إلى جانب مليشيات «باب تاجوراء» و«أسود تاجوراء».
وتعتبر المليشيات المسلحة التي تتحكم في طرابلس وترتبط بعلاقات متوترّة، واحدة من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية الجديدة التي وعدت الليبيين بالسلام والوحدة والاستقرار.
[ad_2]
Source link