[ad_1]
وعلمت «عكاظ» أن وزارة الثقافة أنهت عمل عدد من اللجان عدا لجنة معنيّة بدراسة التصورات لمستقبل الأندية والجمعيات، ورجحت مصادر مطلعة تحوير الكيانات الحالية إلى المأسسة الأهلية مرحلياً، وتهدف الوزارة إلى توسيع إطار المشاركة المجتمعية في البرامج والفعاليات وكسر نمط النخبوية.
ورجح المصدر أن يتم الإعلان قريباً عن المرحلة الأخيرة من إعادة الهيكلة لمؤسسات الوزارة باعتماد بيوت الثقافة لاستمرار نسق الفعل الثقافي الصلب عبر منصات الشعر والسرد والنقد والطباعة للكتب والمجلات المحكمة.
وأكد المصدر إنهاء علاقة وزارة الإعلام بالمؤسسات الثقافية، وعدها مسألة وقت كون الإجراءات بدأت منذ أكثر من عام ولم يبقَ سوى أيام قلائل ليتم الفصل النهائي ونقل كافة الاختصاصات لوزارة الثقافة.
وبحسب ما أعلنته الاستراتيجية فإن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ستتولى الإشراف على القطاعات الثقافية الأهلية بدءاً من منح التصاريح مروراً بالإشراف على الانتخابات والموافقة على مجالس الإدارة واعتمادها فيما يظل دور وزارة الثقافة لاحقاً بالإشراف على المنتج وتسويقه.
وستدعم وزارة الثقافة المبادرات النوعية اللافتة والمحققة نجاحات بقدراتها الذاتية، ومنها مهرجان أفلام السعودية ومسرح الدمام وتسمح بتحويلها إلى مؤسسات أهلية.
يذكر أن وزارة الثقافة أطلقت 27 مبادرة، ونفذت بعضها، فيما تستكمل بقيتها، ومنها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وصندوق «نمو» الثقافي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبرنامج «الابتعاث» الثقافي، وبينالي الدرعية، والفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى، ومركز موحد للخدمات والتراخيص الثقافية، وبيوت الثقافة، وأكاديميات الفنون، ومبادرة الكتاب للجميع، والجوائز الثقافية، ومجلات الآداب والفنون، والمتاحف المتخصصة، والأرشيف الوطني للأفلام، وبرنامج التفرغ الثقافي، وبرنامج «ترجم»، والمهرجانات الثقافية، وبرنامج ثقافة الطفل، وتوثيق التراث الشفهي غير المادي، ومعرض الفن المعاصر السنوي، وتطوير المكتبات العامة، وأسابيع الأزياء، ومهرجان الطهي الوطني، والفن في الأماكن العامة، وإقامة الفنان، ومدينة الثقافة السعودية.
[ad_2]
Source link