[ad_1]
إقرار التحفيز وهدوء السندات يدفعان الأسهم العالمية للذروة
الجمعة – 29 رجب 1442 هـ – 12 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15445]
لندن: «الشرق الأوسط»
فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية مرتفعة الخميس بعد تراجع عوائد السندات الأميركية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع بفعل انحسار المخاوف من طفرة قوية في التضخم، بينما أظهرت البيانات تراجع طلبات إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي الأربعاء إلى ذروة قياسية بعد بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين في فبراير (شباط) هدأت هاجس التضخم، وموافقة الكونغرس النهائية على واحدة من أكبر خطط التحفيز الاقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي بداية تعاملات الخميس، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 57.5 نقطة بما يعادل 0.18 بالمائة ليصل إلى 32354.5 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 16.7 نقطة أو 0.43 بالمائة مسجلا 3915.54 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 204.5 نقطة أو 1.56 بالمائة إلى 13273.31 نقطة.
وفي أوروبا، سجلت الأسهم ذروة عام مع انحسار مخاوف من ارتفاع التضخم، وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمائة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي.
وكانت أسهم قطاعات التعدين والتجزئة والتكنولوجيا من بين أكبر الرابحين في أوروبا، وارتفعت ما بين واحد و1.7 بالمائة. وجنت أسهم منطقة اليورو 0.5 بالمائة، لتبلغ أعلى مستوى لها في أكثر من 13 عاما.
وفي آسيا أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، إذ اقتنص المستثمرون الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي تراجعت في وقت سابق، بيد أن المكاسب كبحها مستثمرون خفضوا مراكزهم في بعض الأسهم ذات الثقل.
وارتفع المؤشر نيكي 0.6 بالمائة إلى 29211.64 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.27 بالمائة إلى 1924.92 نقطة.
وقال كويتشي كروس كبير الإستراتيجيين لدى ريسونا آست مانجمنت: «الأسهم المرتبطة بالنمو ساعدت السوق، لكن عمليات بيع في الأسهم ذات الثقل على المؤشر فرضت ضغوطا أيضا».
وارتفع نيكي لأعلى مستوى في 30 عاما الشهر الماضي بفعل توقعات بانتعاش اقتصادي وأرباح أفضل من المتوقع للشركات. وتقدم 127 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 93 سهما.
العالم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link