استشاري:20 % من السعوديين ناموا أثناء القيادة خلال العام السابق

استشاري:20 % من السعوديين ناموا أثناء القيادة خلال العام السابق

[ad_1]

قال: النعاس من أهم أسباب الحوادث المميتة

حذر الأستاذ المشارك واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف، من أن النعاس أثناء القيادة يعد من أهم أسباب الحوادث المميتة، مشيرًا إلى أن 20 % من السعوديين سبق وأن غفا أثناء القيادة خلال العام السابق.

وقال “الشريف” لـ”سبق” إن النعاس أثناء القيادة يعتبر أحد مسببات حوادث السير الخطيرة، وأثناء القيادة قد يغفو المصاب لفترة قصيرة قد لا يدرك بأنه نام خلالها وهي ما تسمى بـ ،(Microsleep) أي الغفوة الخاطفة، إن صحّ التعبير.

وأضاف أن ما يصل إلى 33% من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة سببها النعاس أثناء القيادة. حسب تقرير نشره مركز الأمراض الأمريكي والوقاية منها.

وتابع: “في دراسة حديثة قمنا بنشرها في مجلة النوم والتنفس والتي تدرس علاقة النعاس أثناء النهار مع حوادث السير في المملكة العربية السعودية وجدنا أن حوالي 10% من السعوديين سبق وأن وقع في حادث سير أو أوشك أن يقع فيه بسبب النعاس أثناء القيادة خلال العام السابق فقط.

كما أن 20% من عينة البحث سبق وأن نام لفترة قصيرة (غفا) أثناء القيادة مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق.

وأضاف الدكتور “الشريف” أنه بالرغم من كون النتيجة مشابهة لبعض الدول (مثلاً 28% في دراسة فرنسية)، إلا أنها تعتبر عامل خطر ينبغي الالتفات له ومعالجتها والحد من مضاعفاته، مع أهمية الأخذ بالحسبان بأن أغلب السائقين لا يشعرون بهذه الغفوات القصيرة، وبذلك قد تكون هذه الأرقام الواردة أقل من الأرقام الفعلية.

واستطرد: “أظهرت الدراسة التي قمنا بنشرها أن 13% من عينة البحث كانوا يعانون من نعاس متوسط إلى شديد أثناء النهار، وتشير الدراسات إلى أن النعاس الشديد أثناء القيادة يزيد خطر الوقوع في حوادث المركبات إلى خمسة أضعاف”.

ولفت إلى أنه “بجانب الغفوات المسببة للحوادث، فإن لزيادة النعاس أثناء النهار أعراضاً أخرى مثل انخفاض درجة اليقظة، ونقصان فترات الانتباه، وتأخر الاستجابة أثناء القيادة، مما يجعل ردات فعل السائق أبطأ للمثيرات الخارجية مقارنة مع حالته الطبيعية، وهذا يزيد خطر الوقوع في الحوادث -لا قدّر الله-. لذلك من المهم التنبيه على عدم القيادة، حتى ولو لمسافة قريبة، عند الشعور بالنعاس.

وعن أكثر الأسباب الشائعة المسببة لزيادة النعاس أثناء النهار، أوضح استشاري طب النوم أنها السهر والحرمان من النوم، وتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ما سبق فإنّ بعض اضطرابات النوم الأخرى، كاضطراب تململ الساقين والنوم القهري، وبعض الاضطرابات النفسية وبعض الأدوية تسبب زيادة النعاس أثناء النهار. يتم علاج كل حالة بعلاج السبب المؤدي لها “.


استشاري:20 % من السعوديين ناموا أثناء القيادة خلال العام السابق


سبق

حذر الأستاذ المشارك واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف، من أن النعاس أثناء القيادة يعد من أهم أسباب الحوادث المميتة، مشيرًا إلى أن 20 % من السعوديين سبق وأن غفا أثناء القيادة خلال العام السابق.

وقال “الشريف” لـ”سبق” إن النعاس أثناء القيادة يعتبر أحد مسببات حوادث السير الخطيرة، وأثناء القيادة قد يغفو المصاب لفترة قصيرة قد لا يدرك بأنه نام خلالها وهي ما تسمى بـ ،(Microsleep) أي الغفوة الخاطفة، إن صحّ التعبير.

وأضاف أن ما يصل إلى 33% من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة سببها النعاس أثناء القيادة. حسب تقرير نشره مركز الأمراض الأمريكي والوقاية منها.

وتابع: “في دراسة حديثة قمنا بنشرها في مجلة النوم والتنفس والتي تدرس علاقة النعاس أثناء النهار مع حوادث السير في المملكة العربية السعودية وجدنا أن حوالي 10% من السعوديين سبق وأن وقع في حادث سير أو أوشك أن يقع فيه بسبب النعاس أثناء القيادة خلال العام السابق فقط.

كما أن 20% من عينة البحث سبق وأن نام لفترة قصيرة (غفا) أثناء القيادة مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق.

وأضاف الدكتور “الشريف” أنه بالرغم من كون النتيجة مشابهة لبعض الدول (مثلاً 28% في دراسة فرنسية)، إلا أنها تعتبر عامل خطر ينبغي الالتفات له ومعالجتها والحد من مضاعفاته، مع أهمية الأخذ بالحسبان بأن أغلب السائقين لا يشعرون بهذه الغفوات القصيرة، وبذلك قد تكون هذه الأرقام الواردة أقل من الأرقام الفعلية.

واستطرد: “أظهرت الدراسة التي قمنا بنشرها أن 13% من عينة البحث كانوا يعانون من نعاس متوسط إلى شديد أثناء النهار، وتشير الدراسات إلى أن النعاس الشديد أثناء القيادة يزيد خطر الوقوع في حوادث المركبات إلى خمسة أضعاف”.

ولفت إلى أنه “بجانب الغفوات المسببة للحوادث، فإن لزيادة النعاس أثناء النهار أعراضاً أخرى مثل انخفاض درجة اليقظة، ونقصان فترات الانتباه، وتأخر الاستجابة أثناء القيادة، مما يجعل ردات فعل السائق أبطأ للمثيرات الخارجية مقارنة مع حالته الطبيعية، وهذا يزيد خطر الوقوع في الحوادث -لا قدّر الله-. لذلك من المهم التنبيه على عدم القيادة، حتى ولو لمسافة قريبة، عند الشعور بالنعاس.

وعن أكثر الأسباب الشائعة المسببة لزيادة النعاس أثناء النهار، أوضح استشاري طب النوم أنها السهر والحرمان من النوم، وتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ما سبق فإنّ بعض اضطرابات النوم الأخرى، كاضطراب تململ الساقين والنوم القهري، وبعض الاضطرابات النفسية وبعض الأدوية تسبب زيادة النعاس أثناء النهار. يتم علاج كل حالة بعلاج السبب المؤدي لها “.

11 مارس 2021 – 27 رجب 1442

04:29 PM

اخر تعديل

11 مارس 2021 – 27 رجب 1442

05:31 PM


قال: النعاس من أهم أسباب الحوادث المميتة

حذر الأستاذ المشارك واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف، من أن النعاس أثناء القيادة يعد من أهم أسباب الحوادث المميتة، مشيرًا إلى أن 20 % من السعوديين سبق وأن غفا أثناء القيادة خلال العام السابق.

وقال “الشريف” لـ”سبق” إن النعاس أثناء القيادة يعتبر أحد مسببات حوادث السير الخطيرة، وأثناء القيادة قد يغفو المصاب لفترة قصيرة قد لا يدرك بأنه نام خلالها وهي ما تسمى بـ ،(Microsleep) أي الغفوة الخاطفة، إن صحّ التعبير.

وأضاف أن ما يصل إلى 33% من الحوادث المميتة في الولايات المتحدة سببها النعاس أثناء القيادة. حسب تقرير نشره مركز الأمراض الأمريكي والوقاية منها.

وتابع: “في دراسة حديثة قمنا بنشرها في مجلة النوم والتنفس والتي تدرس علاقة النعاس أثناء النهار مع حوادث السير في المملكة العربية السعودية وجدنا أن حوالي 10% من السعوديين سبق وأن وقع في حادث سير أو أوشك أن يقع فيه بسبب النعاس أثناء القيادة خلال العام السابق فقط.

كما أن 20% من عينة البحث سبق وأن نام لفترة قصيرة (غفا) أثناء القيادة مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق.

وأضاف الدكتور “الشريف” أنه بالرغم من كون النتيجة مشابهة لبعض الدول (مثلاً 28% في دراسة فرنسية)، إلا أنها تعتبر عامل خطر ينبغي الالتفات له ومعالجتها والحد من مضاعفاته، مع أهمية الأخذ بالحسبان بأن أغلب السائقين لا يشعرون بهذه الغفوات القصيرة، وبذلك قد تكون هذه الأرقام الواردة أقل من الأرقام الفعلية.

واستطرد: “أظهرت الدراسة التي قمنا بنشرها أن 13% من عينة البحث كانوا يعانون من نعاس متوسط إلى شديد أثناء النهار، وتشير الدراسات إلى أن النعاس الشديد أثناء القيادة يزيد خطر الوقوع في حوادث المركبات إلى خمسة أضعاف”.

ولفت إلى أنه “بجانب الغفوات المسببة للحوادث، فإن لزيادة النعاس أثناء النهار أعراضاً أخرى مثل انخفاض درجة اليقظة، ونقصان فترات الانتباه، وتأخر الاستجابة أثناء القيادة، مما يجعل ردات فعل السائق أبطأ للمثيرات الخارجية مقارنة مع حالته الطبيعية، وهذا يزيد خطر الوقوع في الحوادث -لا قدّر الله-. لذلك من المهم التنبيه على عدم القيادة، حتى ولو لمسافة قريبة، عند الشعور بالنعاس.

وعن أكثر الأسباب الشائعة المسببة لزيادة النعاس أثناء النهار، أوضح استشاري طب النوم أنها السهر والحرمان من النوم، وتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ما سبق فإنّ بعض اضطرابات النوم الأخرى، كاضطراب تململ الساقين والنوم القهري، وبعض الاضطرابات النفسية وبعض الأدوية تسبب زيادة النعاس أثناء النهار. يتم علاج كل حالة بعلاج السبب المؤدي لها “.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply