[ad_1]
وفي الذكرى العاشرة لزلزال شرق اليابان العظيم وتسونامي، قدّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خالص تعازيه لمن فقدوا أحبّاءهم: “اليوم هو يوم رسمي لإحياء ذكرى 18,400 شخص توفوا أو أنهم لا يزالون في عداد المفقودين نتيجة زلزال شرق اليابان العظيم وتسونامي قبل 10 سنوات”.
نتائج مطمئنة بشأن آثار الإشعاع الذري
وأشار الأمين العام إلى أنه يفكّر في أولئك الذين ظلوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة المحيطة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المدمرة.
وتابع يقول: “بهذا الصدد، أرحب بالنتائج المطمئنة التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة العلمية بشأن آثار الإشعاع الذري”.
وشدد الأمين العام على أن اليابان تقود العالم فيما يتعلق بالوقاية من الكوارث، كما أنها استثمرت بشكل كبير في إعادة البناء بشكل أكثر أمنا على مدار الأعوام العشرة الماضية.
وقال في ختام رسالته: “لمنع الكوارث وإدارتها، تحتاج البلدان إلى التخطيط والاستثمار وإعطاء الإنذارات المبكرة وتوفير التثقيف بشأن ما ينبغي القيام به”.
المساعدة في تخفيف آثار الكارثة
وقد أدى الزلزال الكبير الذي ضرب اليابان، إلى انفجارات في مفاعلات محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، مما أدى إلى تضاعف مستويات الإشعاع في الهواء المحيط بالمحطة.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المعدات في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، تفاعلت تماما بحسب تصميمها، وتم إدخال قضبان التحكم في قلب المفاعل، وبدأ نظام التبريد في العمل. ولكن، بعد حوالي ساعة اجتاح تسونامي عملاق اليابسة، واكتسح الدفاعات اليابانية الساحلية، ومحيط السلامة في دايتشي.
وأضاف يقول: “أثار الحادث حفيظة المجتمع الدولي. بعد أيام قليلة من كارثة تسونامي، سافر فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اليابان لمساعدة المهندسين على تقييم الأضرار، وواصلت الوكالة مساعدة اليابان على مدار العقد الماضي. ونساعد اليوم في مواجهة التحدي المستمر للمياه”.
وفي غضون أشهر قليلة من وقوع الحادث، وضعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطة عمل شاملة لتعزيز إطار الأمان النووي العالمي، وأيدتها الدول الأعضاء.
[ad_2]
Source link