تضم الأندية السعودية الحاصلة على مقاعد مباشرة في البطولة الآسيوية

المملكة تستضيف ثلاث مجموعات من دوري أبطال آسيا 2021

تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الخميس، موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على استضافة المملكة العربية السعودية لمباريات المجموعات (الأولى، والثالثة، والرابعة) من دوري أبطال آسيا 2021، والتي تضم الأندية السعودية الحاصلة على مقاعد مباشرة في البطولة الآسيوية.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة الرياض مباريات المجموعتين الأولى والرابعة؛ حيث تضم المجموعة الأولى أندية: (الهلال السعودي، شباب الأهلي دبي الإماراتي، الفائز من مباراة الغرافة القطري وآجمك الأوزبكستاني، واستقلال دوشنبه الطاجيكي)؛ فيما تضم المجموعة الرابعة أندية: (النصر السعودي، السد القطري، الوحدات الأردني، والفائز من مباراة فولاد خوزستان الإيراني والعين الإماراتي).

كما تستضيف محافظة جدة مباريات المجموعة الثالثة، والتي تضم أندية: (الأهلي السعودي، الدحيل القطري، الشرطة العراقي، واستقلال طهران الإيراني).

وكان اتحاد الكرة قد أكمل ملف طلب الاستضافة عبر تأمين كل الاشتراطات الآسيوية؛ سعيًا لدعم ممثلي الوطن في البطولة القارية بتنسيق ومتابعة واهتمام من وزارة الرياضة وتعاون مشترك مع الأندية؛ إذ صدر قرار الاتحاد الآسيوي بحصول الاتحاد السعودي على 3 مجموعات من أصل 4 تم التقدم بطلب استضافتها جميعًا.

من جانبه رفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل جزيل الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة على دعمها اللا محدود للرياضة السعودية، والذي ساهم في موافقة الاتحاد الآسيوي على استضافة مباريات المجموعات الثلاث.

وثمّن المسحل الجهد الكبير من جانب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الذي وفّر كل الإمكانيات التي مهدت لموافقة الاتحاد الآسيوي على طلب الأندية الثلاث الهلال، والنصر، والأهلي، باستضافة مباريات مجموعاتهم بدوري الأبطال.

وأكد المسحل أن متانة الإجراءات والمنشآت والإمكانات والكوادر البشرية التي تحظى بها السعودية؛ عزّزت من ثقة الاتحاد الآسيوي ورهانه على نجاح مباريات المجموعات الثلاث.

وقال: “إن المملكة مستعدة بشكل كامل لاستضافة المباريات؛ لا سيما على مستوى الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا؛ لافتًا إلى أن اتحاد الكرة سيعمل مع وزارة الرياضة والجهات ذات العلاقة على توفير أقصى درجات الراحة الصحية للبعثات المشاركة حتى تمر الأمور بسلام بفضل الله أولًا، ثم ما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام ودعم للجانب والرياضي على وجه الخصوص”.