[ad_1]
• الأهلي اليوم «متوعك» وحالته تحتاج إلى إنعاش القلوب المتعبة ولو بضوء بسيط في آخر النفق لنهتدي من خلاله إلى نقطة الالتقاء.
• يقول الكابتن أحمد عيد في حواره مع «الرياضية»: «الأهلي مع الأسف اختطف، والاختطاف بمفهوم الاختطاف أنه ما أنت عارف من أين القيادة، هل القيادة في الجمهور، هل القيادة في مجلس الإدارة، أو القيادة في الملعب. حاولنا قدر المستطاع أن نعيد الكيان إلى سابق عهده لكن أمورا كثيرة وقفت عائقا، وأهمها العائق المادي، لكن إن شاء الله خلال المرحلة القادمة سيعاد الكيان إلى سابق عهده، لكن يتطلب وقفات صادقة من كل محبي النادي الأهلي، ويتطلب أيضا تنازلات كبيرة من مجلس الإدارة».
• الهادئ أحمد عيد قدم الحقيقة في كبسولة عشق تاركاً باب الاجتهادات مفتوحا على أكثر من باب مع أن الرسالة واضحة ولا تحتاج أن يأخذها تجار الأزمات إلى موضع غير موضعها فنحن ندرك أن الهدف من كلام الكابتن أحمد عيد التنبيه إلى أن الأهلي لا يمكن أن يدار بهذا الشكل الذي لا يشبه الأهلي ولا مبادئ الأهلي ولهذا أراد من خلال هذه الرسالة إدارة دفة الأزمة بهدوء.
• ارتفع مؤشر الفرح في دواخل عشاق الأهلي بعد أن لبى الأمير منصور بن مشعل نداء كثر من الأهلاويين أعضاء جمعية وأعضاء عشق بطلب عقد جمعية عمومية غير عادية من خلال مخاطبة الإدارة وفقا للائحة وأظنه طلبا مفرحا للإدارة قبل أن يكون مفرحا للجمهور الأهلاوي لا سيما أن النادي يعيش أوضاعا لا تخفى على أحد.
• وتأتي الاستعانة من قبل الأهلاويين بالأمير منصور لطلب عقد جمعية كونه كما تقول اللائحة: العضو صاحب المبلغ الأكبر ولديه العدد الأكبر من الأصوات وينفرد وحده بالقرار ولو خالفه باقي الأعضاء لأن الأصوات صوت لكل ألف ريال وليس لكل عضو ومن هنا تأتي أهمية موافقته على المطالبة بعقد جمعية فبدونه أو دون موافقته ربما يأخذ الطلب منحى آخر.
• فهل فهمتم الآن الهدف من تعاطينا الإيجابي مع استشعار الأمير منصور مسؤوليته في هذا الظرف الصعب للأهلي الذي أرى أنه يأتي في مصلحة الأهلي ولا شيء غير الأهلي؟
• وفي قائمة المطالبة بضرورة انعقاد الجمعية غير العادية للأهلي عدد آخر من أعضاء الجمعية وهم من أقنع الأمير منصور بن مشعل بتعزيز رغبتهم كونه الأكثر تأثيراً كما تقول اللائحة.
• ولا أرى في ذلك مشكلة بل أعتقد جازماً أن مصلحة الأهلي هي من يجب أن تسمو في هذه الفترة وأن نركن كل شيء جانباً ونعمل على انتشال النادي من الوضع الذي يعيشه.
• واثق في إدارة الأهلي بقيادة عبدالإله مؤمنة في العمل بخطى متسارعة على انعقاد الجمعية التي هدفها مساعدة الإدارة لإخراج النادي من أزمة إن لم تعالج عاجلاً ستكبر وفي النهاية الضحية الأهلي.
• والهدف أيها الأحبة ليس إقالة إدارة أو ترشيح أخرى بقدر ما هو إنقاذ الأهلي نعم إنقاذ الأهلي ففضلاً اتركوا مساحة للأمل فجمهور الأهلي أتعبته الخيبات.
Ahmed_alshmrani@
[ad_2]
Source link