[ad_1]
وقال لـ«عكاظ» إن الدولة قامت بإجراءات عظيمة للحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه وسلكت سبيل التدرُّج بدءاً من التوعية والتثقيف ونشر المعلومات الصحيحة والمؤكَّدة علمياً حول طرق انتشار الوباء والسلوكيات الخاطئة مع بيان الطرق المثلى للوقاية والتحرُّز من الإصابة مروراً بالشفافية في إيضاح يومي لإحصائيات الإصابات والوفيات وانتهاءً بالعقوبات المترتبة على مخالفة الإجراءات الاحترازية إذ إن المرحلة تستوجب تطبيقاً جاداً وقوياً للعقوبات المعلن عنها ردعاً للمتهاونين والمستخفين بقيمة أرواحهم وأرواح الناس ولا يمكن التغاضي عن مخالفة الإجراءات الاحترازية التي قد تكون سبباً في تغيير مسار حياة أسر كاملة بوفاة أحد أفرادها.
وأكد وكيل إمارة الجوف أن المملكة قامت على أسس وثوابت تناقلها ولاة الأمر منذ عهد المؤسس رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ومن بينها حفظ الأنفس وحمايتها، فهي من الأولويات التي تجعلها الدولة نصب اهتمامها فما تتخذه الدولة من إجراءات يجب أن تكون محل الثقة والطمأنينة، ومبادرة الملك وولي العهد وأمراء المناطق والوزراء والعلماء وكبار رجالات الدولة بأخذ اللقاح لا تترك عذراً ولا مجالاً للتردد. وشدد آل سلطان على أن من تردَّد بعد ذلك كله في أخذ اللقاح فهو مفرِّط في حق نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه.
وحث آل سلطان الجميع على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والمبادرة للتسجيل في قوائم طالبي أخذ اللقاح، مضيفا «نُهينا عن إلقاء أنفسنا في التهلكة» مؤكدا أن الدولة لم تألُ جهداً في سبيل حماية الأرواح سواءً للمواطن أو المقيم أو المخالف ووفرت لهم اللقاح مجاناً وهو ما لن نراه في أي دولة أخرى.
[ad_2]
Source link