[ad_1]
وذكرت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، أن الغالبية العظمى من الوافدين لا يجدون خيارا سوى الإقامة بالتجمعات شديدة الاكتظاظ في مدينة مأرب والمناطق المحيطة حيث يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
كريستا روتينستاينر رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أعربت عن الأمل في إيجاد حل سلمي في القريب العاجل لمنع أزمة نزوح واسعة النطاق، إذ “قد يُجبر مئات الآلاف على النزوح للمرة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة نتيجة الصراع”.
وحذرت من أن مزيدا من المناطق قد يصعب الوصول إليها من قبل المنظمات الإنسانية، بما يعني أن المجتمعات الضعيفة ستُترك بدون أبسط الدعم.
ويستمر النزوح في محافظة مأرب منذ بدء الصراع في اليمن. ووفق بيانات المنظمة أقام في المحافظة، عام 2018، حوالي 800 ألف نازح. ليزيد عدد سكان المحافظة ثلاث مرات عن العدد المسجل قبل الصراع.
وقالت روتينستاينر إن المنظمة وشركاءها يعملون بجد للاستجابة للاحتياجات إلا أن حجم المعاناة هائل. وأضافت أن الأسر بحاجة ماسة إلى المأوى الآمن والماء النظيف والصرف الصحي والدعم التغذوي.
ومنذ إنشاء مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مأرب في آذار/ مارس من العام الماضي، تمكنت المنظمة من الوصول إلى أكثر من 25 ألف أسرة بالمساعدات التي شملت الرعاية الصحية والمأوى وتحسين أماكن النزوح وتوفير المياه والصرف الصحي وخدمات الحماية.
وتقيم المنظمة في مأرب مركزا إنسانية لدعم توسيع الاستجابة الإنسانية عبر توفير أماكن للعمل للشركاء في المجال الإنساني.
[ad_2]
Source link