عوضاً عن الأجسام المضادة… اختبار جديد يستخدم الخلايا التائية لكشف «كورونا»

عوضاً عن الأجسام المضادة… اختبار جديد يستخدم الخلايا التائية لكشف «كورونا»

[ad_1]

عوضاً عن الأجسام المضادة… اختبار جديد يستخدم الخلايا التائية لكشف «كورونا»


الأربعاء – 27 رجب 1442 هـ – 10 مارس 2021 مـ


مريض يخضع لاختبار دم للكشف عن فيروس كورونا في البرازيل (إ.ب.أ)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

مُنح أول اختبار من نوعه للكشف عما إذا كان شخص ما قد أصيب بـفيروس كورونا في مرحلة معينة باستخدام الخلايا التائية في الجسم، تصريحاً للاستخدام الطارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وقد تكون هذه الخطوة بمثابة تغيير لقواعد اللعبة بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض طويلة الأمد من «كورونا» وللأشخاص الذين لم يحصلوا بعد على إجابة واضحة حول ما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس سابقاً، أم لا.
وأطلقت شركة «أدابتيف» للتكنولوجيا الحيوية، بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت»، اختبار «تي – ديتاكت» الذي يبحث عن الإشارات الفريدة للفيروس من خلال الخلايا التائية، التي يمكنها «تذكر» الإصابات السابقة.
وقال لانس بالدو، مدير بشركة «أدابتيف» لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن الخلايا التائية هي في الأساس «جنود المشاة» في الخط الأمامي للجهاز المناعي.
وبينما تهدف اختبارات الأجسام المضادة الحالية إلى تقديم دليل مماثل، إلا أن هناك اختلافاً يرتبط بالدقة.
وأظهرت بعض الدراسات أن الأجسام المضادة تتلاشى بعد بضعة أشهر، لذلك، في حين أن الأجسام المضادة يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الشخص قد أصيب بفيروس كورونا في الماضي، فإن التوقيت هو المفتاح: الاختبار المبكر جداً قد لا يكشف الأجسام المضادة، وفي حال القيام بالاختبار بعد فوات الأوان من المحتمل أن تكون الأجسام المضادة قد تلاشت بالفعل من الدم.
في حين أن الباحثين لا يزالون يجهلون المدة الزمنية التي تظل الاستجابة المناعية للخلايا التائية نشطة فيها بعد الإصابة بفيروس «كوفيد – 19»، إلا أن «طول عمر ذاكرة» هذه الخلايا يجعلها مرشحاً واعداً في تتبع العدوى السابقة.
ويمكن للاختبار أن يعطي إجابات للعديد من المرضى الذين لم يحصلوا بعد على دليل قاطع على أنهم أصيبوا بالفيروس (حيث لم يتمكن أي شخص يريد إجراء اختبار أن يحصل عليه في بداية الوباء). يمكن أن يساعد أيضاً في إيجاد علاجات أفضل للمصابين.
وقال الدكتور ويليام لي، رئيس مؤسسة تولد الأوعية الدموية: «نحن نبحث عن هذه البصمة، مثل التحقيق في مسرح الجريمة».
وأضاف لي: «كثير من الناس أصيبوا بالمرض، وتعافوا، ولم يحصلوا على تشخيص واضح قط، ومع ذلك فهم يعانون من هذه الأعراض الغريبة والمستمرة».
وتابع: «كان اختبار الخلايا التائية مفيداً حقاً لمساعدة المرضى على معرفة وضعهم الصحي».
ويتم إجراء الاختبار عن طريق سحب الدم. يقول الباحثون إن الحمض النووي للخلايا التائية يتم استخلاصه وتسلسله باستخدام الذكاء الصناعي لشركة «مايكروسوفت» لرسم خرائط بيانات «الصندوق الأسود الضخم» لجهاز المناعة.
وقال الدكتور جيم كوبلين، العالم الرئيسي في فريق «فريد هتش» للقاح والأمراض المعدية: «نأمل أن يلقي هذا الاختبار مزيداً من الضوء على كيف يمكن استهداف هذا النظام بشكل أفضل وتعزيزه وتسليحه ضد الإصابات المستقبلية».
وأوضح بيتر لي، نائب رئيس شركة «مايكروسوفت ريسيرش آند انكيوبيشينز» إن «الخلايا التائية تتحدث نوعاً من اللغة… نستخدم التعلم الآلي للمساعدة في ترجمة ذلك إلى لغة الأمراض».
وتبلغ تكلفة الاختبار 150 دولاراً – وهي رسوم باهظة للمجموعات السكانية الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً التي تضررت بشدة من الفيروس.



أميركا


الولايات المتحدة


أخبار أميركا


فيروس كورونا الجديد


الطب البشري



[ad_2]

Source link

Leave a Reply