برشلونة ويونايتد لتحقيق فوز ثالث على التوالي… وصدام ساخن بين سان جيرمان ولايبزيغ

برشلونة ويونايتد لتحقيق فوز ثالث على التوالي… وصدام ساخن بين سان جيرمان ولايبزيغ

[ad_1]

برشلونة ويونايتد لتحقيق فوز ثالث على التوالي… وصدام ساخن بين سان جيرمان ولايبزيغ

اختبارات سهلة ليوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية ضمن 8 مباريات بالجولة الثالثة لدوري الأبطال اليوم


الأربعاء – 18 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 04 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15317]


لاعبو يوفنتوس يتطلعون لحصد انتصارهم الثاني على حساب فرنسفاروش المتواضع (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

يتطلع كل من برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تأكيد بدايته الجيدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم من خلال تحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يواجهان دينامو كييف الأوكراني وباشاك شهير التركي على التوالي، فيما تبرز مواجهة لايبزيغ الألماني مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن 8 مباريات بالجولة الثالثة اليوم.
في المجموعة السابعة يتصدر برشلونة ترتيب المجموعة السابعة بست نقاط بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على فرنسفاروش المجري 5 – 1 في «كامب نو» ويوفنتوس الإيطالي 2 – صفر في تورينو، وهو يبدو مرشحاً فوق العادة لإضافة فوز ثالث على حساب دينامو كييف وقطع أكثر من نصف الطريق نحو حجز بطاقته إلى ثمن النهائي للموسم السابع عشر توالياً في مشاركته الـ25 في دور المجموعات (رقم قياسي يتشاركه مع غريمه ريال مدريد).
وظهر النادي الكاتالوني حتى الآن بقيادة مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان بصورة مغايرة في دوري الأبطال عن الدوري المحلي الذي عجز فيه عن تحقيق الفوز لأربع مراحل متتالية، بينها خسارة موجعة جداً على أرضه أمام ريال مدريد 1 – 3 وأخرى بعيداً عن «كامب نو» على يد خيتافي صفر – 1.
وتشكل مباراة اليوم فرصة أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه لنسيان الخيبة المحلية ومحاولة الانتعاش مجدداً، لا سيما أن دينامو كييف الذي يخوض اللقاء بغياب 13 لاعباً، بينهم تسعة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال دينامو كييف في بيان: «إنه بسبب النتائج الإيجابية لكوفيد – 19، لن يكون باستطاعة عدد من اللاعبين مساعدة الفريق في برشلونة».
وذكر النادي الأوكراني أسماء اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، ومن بينهم حارسا المرمى جيورجي بوشان ودينيس بويكو والمدافعان فيتالي ميكولينكو وألكسندر كارافاييف ولاعب الوسط ميكولا شابارينكو.
ويغيب أيضا عن الفريق قائده سيرجي سيدورشوك بسبب الإيقاف نتيجة تلقيه بطاقة حمراء، والثلاثي ميكيتا بوردا وألكسندر تيمشيك وفولوديمير كوستيفيتش بسبب الإصابة.
ويخوض دينامو كييف المباراة وفي رصيده نقطة واحدة نالها من تعادله الأسبوع الماضي أمام مضيفه فرنسفاروش 2 – 2، بعد أن استهل مشواره بالخسارة على أرضه أمام يوفنتوس صفر – 2.
ويعول برشلونة على سجله الرائع في المسابقة على أرضه من أجل تجديد نتيجة المواجهة الأخيرة مع منافسه الأوكراني حين فاز عليه ذهاباً وإياباً في الدور ذاته موسم 2009 – 2010؛ إذ لم يذق النادي الكاتالوني طعم الهزيمة في مبارياته الـ37 الأخيرة على «كامب نو».
لكن على النادي الكاتالوني أن يحرص بألا يتكرر ما حصل مع المنتخب الإسباني في 14 أكتوبر (تشرين الأول) حين واجه نظيره الأوكراني في دوري الأمم الأوروبية والأخير يفتقد الكثير من لاعبيه بسبب الإصابات بفيروس «كوفيد – 19»، بدون أن يمنعه ذلك من إسقاط «لا روخا» في كييف 1 – صفر.
وتبقى مواجهة موسم 1993 – 1994 الأكثر جمالية في ذاكرة مشجعي برشلونة، إذ وبعد أن خسر في ذهاب الدور الأول خارج ملعبه 1 – 3، عاد النادي الكاتالوني بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف من بعيد وعوض إيابا بالفوز 4 – 1 بفضل هدف في ربع الساعة الأخير من مدربه الحالي كومان الذي كان سجل أيضاً الهدف الوحيد في لقاء الذهاب.
وضمن المجموعة نفسها يتسلح يوفنتوس بنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو العائد إليه إثر غياب لأربع مباريات بسبب إصابته بفيروس «كوفيد – 19»، بينها لقاء الأسبوع الماضي في تورينو ضد الغريم السابق برشلونة عندما يلتقي فرنسفاروش المتواضع اليوم. ويبدو يوفنتوس مرشحا للعودة من المجر بفوزه الثاني في أول مواجهة له مع فرنسفاروش منذ نهائي كأس المعارض عام 1965 حين خسر عملاق تورينو صفر – 1.
وحقق رونالدو عودة موفقة الأحد إلى فريق المدرب أندريا بيرلو بتسجيله هدفين بعد أن نزل بديلاً في المباراة التي فاز بها يوفنتوس على سبيتسيا 4 – 1 في الدوري المحلي. وأعرب رونالدو عن سعادته، قائلاً: «لم أستطع اللعب لمدة 20 يوماً… نحن نكتسب الثقة وننمو مع مرور الوقت، لكني أقول لكم، كريستيانو قد عاد وهذا الأمر الأهم».
في المجموعة الثامنة يبدو حال مانشستر يونايتد كما برشلونة، يتألق أوروبيا ويتراجع محليا. ويحل يونايتد ضيفا على باشاك شهير التركي وهو في وضع لا يحسد عليه بعد أن تواصلت نتائجه المخيبة على أرضه هذا الموسم بخسارته في الدوري الإنجليزي أمام آرسنال (صفر – 1) للمرة الأولى في «أولد ترافورد» منذ 2006. لكن يونايتد يقدم عروضا مختلفة في دوري الأبطال حيث حقق فوزاً مثيراً على سان جيرمان في معقل الأخير 2 – 1 بالجولة الأولى واكتسح لايبزيغ بخماسية في الجولة الثانية.
وقد يتنفس النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد الصعداء لكون مباراة اليوم بعيدة عن «أولد ترافورد» الذي حقق فيه هذا الموسم فوزا وحيدا في جميع المسابقات خلال الجولة السابقة ضد لايبزيغ.
ويلعب «الشياطين الحمر» مباراة ثانية هذا الأسبوع بعيدا عن معقلهم وستكون شاقة السبت في الدوري ضد إيفرتون الذي كان متصدرا حتى الأحد حين تخلى عن المركز الأول لليفربول.
وضمن المجموعة نفسها وبعد خسارة مذلة على يد مانشستر يونايتد صفر – 5 في الجولة السابقة ثم تنازله عن صدارة الدوري الألماني لصالح بايرن ميونيخ حامل اللقب بخسارته أمام بوروسيا مونشنغلادباخ صفر – 1، يتواجه لايبزيغ مع ضيفه باريس سان جيرمان اليوم وهو في وضع معنوي مهزوز، ما يعزز فرصة الأخير بتحقيق فوزه الثاني تواليا في المجموعة الثامنة التي استهلها بخسارة على أرضه ضد يونايتد 1 – 2.
ورغم هاتين الخسارتين، لا يمكن لأحد أن يوجه أصابع الاتهام للمدرب يوليان ناغيلسمان الذي قاد الفريق إلى نصف نهائي الموسم الماضي في ثاني مشاركة له قبل أن ينتهي المشوار الرائع على يد سان جيرمان بالذات (صفر – 3)، ما يجعل مباراة اليوم فرصة للثأر من النادي الباريسي الفائز في الجولة الماضية على مضيفه باشاك شهير التركي 2 – صفر.
وتعرض سان جيرمان لضربة بإصابة نجمه الشاب كيليان مبابي في فخذه ما سيحرمه من المشاركة اليوم وتأجيل فك صيامه عن التهديف في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي كانت سبباً أساسياً في انتقاله من نادي الإمارة موناكو إلى نادي العاصمة في صيف 2017 حين سجل، وهو في الثامنة عشرة من عمره، ستة أهداف في ست مباريات إقصائية ليتقدم سان جيرمان لضمه مقابل 145 مليون يورو، إضافة إلى 35 مليون يورو كمكافآت.
لكنه مبابي عجز عن الوصول إلى الشباك في أي من المباريات السبع التي خاضها منذ مطلع 2020، آخرها الأسبوع الماضي ضد باشاك شهير التركي (2 – صفر).
وفي ظل غياب البرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني ماورو إيكاردي والألماني يوليان دراكسلر والإسباني خوان برنات ستزداد صعوبة المهمة أمام سان جيرمان بعد إضافة مبابي إلى لائحة المصابين. وقال سان جيرمان في بيان: «بعدما خرج في المباراة ضد نانت بسبب انزعاج عضلي في عضلات فخذه الأيمن، لن يكون (مبابي) متوفرا لرحلتنا إلى ألمانيا، وسيتم تقييم وضعه في الساعات الـ48 المقبلة».
وفي المجموعة الخامسة يبدو ممثل إنجلترا الآخر تشيلسي مرشحاً لفوز ثان توالياً ونيل نقطته السابعة، حيث يستقبل رين الفرنسي فيما يلتقي إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي الذي بدوره كراسنودار الروسي. ويتقاسم تشيلسي وإشبيلية المجموعة بأربع نقاط من انتصار وتعادل.
وفي المجموعة السادسة، يبحث كل من لاتسيو الإيطالي، العائد للمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2007 – 2008، وكلوب بروج البلجيكي عن التمسك بالصدارة ونيل النقطة السابعة، حين يحل الأول ضيفا على زينيت سان بطرسبورغ الروسي (لا نقاط) فيما يتواجه الثاني مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني (3 نقاط).


أوروبا


كرة القدم الأوربية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply