مباحثات إندونيسية ـ سعودية حول الاستثمار في قطاع الحج والعمرة

مباحثات إندونيسية ـ سعودية حول الاستثمار في قطاع الحج والعمرة

[ad_1]

مباحثات إندونيسية ـ سعودية حول الاستثمار في قطاع الحج والعمرة

تضمنت استئجار الفنادق وتشغليها وصناعة الأغذية والنقل


الأربعاء – 18 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 04 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15317]

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»

أبدى وفد إندونيسي استثماري رغبته في الاستفادة من فتح السعودية أخيراً لعودة استئناف أداء العمرة وفريضة الحج، من خلال بحث الاستثمار في قطاع الحج والعمرة.
والتقى وفد منظمة تمويل أعمال الحج الاستثمارية الإندونيسية بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة، أمس، عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الحج والعمرة في المملكة.
وأوضح الرئيس العام للجمعية الإسلامية للحج والعمرة في إندونيسيا، جوكو أسمورو، خلال اللقاء، أن وفود الرحمن من بلاده سيأتون تباعاً بعد فتح العمرة التي شهدت إغلاقاً دام سبعة أشهر جراء وباء كورونا (كوفيد – 19).
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، مروان شعبان، أن الوفد الإندونيسي لديه توجه واسع في البحث عن الفرص الاستثمارية، ومنها استئجار وتشغيل فنادق، واستيراد التمور السعودية، فضلاً عن التبادل التجاري في الكثير من المنتجات الإندونيسية.
وأفاد عضو مجلس إدارة «غرفة مكة» مازن درار، أنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة والمناسبة، إلى جانب الاتفاق على جدول أعمال موسع يحضره أكبر عدد من المستثمرين من الجانبين والمعنيين من مختلف القطاعات ذات العلاقة، وتنظيم ورش عمل لدعم هذا التوجه.
من ناحيتها، أوضحت عضو مجلس وكالة إدارة أموال الحج في إندونيسيا، الدكتورة حورية الإسلامي، أن الوفد جاء إلى المملكة لبحث الفرص الاستثمارية في مجال الحج والعمرة، مبينة أن بلادها يفد منها سنوياً نحو مليون معتمر، فضلاً عن 230 ألف حاج وحاجة؛ مما يجعل الدخول في مجال الاستثمار أمراً مطلوباً.
وقالت الدكتور حورية، وهي ترأس حالياً القسم الذي يركز بشكل خاص على الاستثمارات خارج إندونيسيا، إن «إدارتها تحتكم إلى صندوق تصل قيمته إلى 9.6 مليارات دولار»، مستطردة «وصل الوفد لبحث إمكانات الاستثمار في المملكة، خاصة فيما يتعلق بخدمات الحج والعمرة، مثل الإقامة والإعاشة وصناعة الأغذية والخدمات والنقل والطيران؛ لضمان خدمات ذات جودة عالية لحجاج إندونيسيا، وتحقيق أرباح في مقابل ما يقدم من خدمات للحجاج الذين يدفعون 50 في المائة فقط من رسوم الخدمات، في حين تتحمل الوكالات النصف الآخر».


السعودية


الاقتصاد السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply