[ad_1]
09 مارس 2021 – 25 رجب 1442
09:55 PM
قال: سعدتُ بالعمل مع وزير التعليم وما أنجزته الوزارة في تحقيق رؤية السعودية
“العاصمي” يرفع الشكر للقيادة على الثقة بترشيحه مديرًا لمكتب التربية لدول الخليج
رفع الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي الشكر للقيادة الرشيدة على الثقة الكريمة بالموافقة على ترشيحه مديرًا عامًّا لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وتفصيلاً، كتب الدكتور العاصمي تغريدات عدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، قال فيها: “أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أسمى آيات الشكر على الثقة الكريمة بالموافقة على ترشيحي مديرًا عامًّا لمكتب التربية العربي لدول الخليج. وهي ثقة أعتزُّ بها، وأتشرف بتجددها.. سائلاً الله العون والتوفيق في تحقيق تطلعات الوطن وقيادته الرشيدة”.
وأضاف: “أقدم الشكر الجزيل لمعالي أخي الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم؛ فقد سعدت بالعمل معه، وبما أنجزته الوزارة، وتخطط له بقيادة معاليه للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030. وكل الدعوات والأمنيات أن يبارك الله في جهود معاليه، ويجعل التوفيق حليفه”.
وتابع: “تحية لزملائي أصحاب المعالي والسعادة النائب والمساعد ورؤساء الجامعات، والوكلاء ومديري العموم والمشرفين والإداريين، الذين كانوا نِعْم العون والسند؛ فلهم جميعًا شكري وتقديري، راجيًا المولى أن يوفقهم لما فيه خير بلادنا ومستقبل تعليمنا”.
وقال العاصمي: “شرفتُ كثيرًا بعملي مع إخواني مديري التعليم ومساعديهم وزملائي كافة من المشرفين والمشرفات وقادة المدارس والمعلمين والمعلمات، وأقدر بإجلال كبير رسالتهم في بناء أثمن وأغلى ما يملكه الوطن، والوصول معهم وبهم إلى مرافئ المستقبل المشرق -بإذن الله-“.
واختتم بالقول: “أقدِّم شكرًا خاصًّا لا حدود له لجميع الإخوة والأبناء في مكتب النائب، الذين أكنُّ لهم كل محبة واحترام، وأشكرهم على نُبل صفاتهم، وطيب أخلاقهم، وما أظهروه من حس عال بالمسؤولية؛ فكانوا خير داعم ومعين لي خلال فترة عملي السابقة”.
وكان “العاصمي” قد انضم في عام 1406هـ إلى سلك التعليم العام موظفًا، واستمر حتى عام 1411هـ، وانتقل في 1412هـ مشرفًا تربويًّا للمواد الاجتماعية بإدارة التربية والتعليم في مدينة الرياض ومحافظة الخرج، وفي عام 1417هـ عُيّن مشرفًا على مناهج مادة التربية الوطنية في وزارة التربية والتعليم. وفي عام 1422هـ أصبح مديرًا على إدارة البرامج التجريبية في الوزارة، وأصبح في عام 1425هـ مساعدًا للمدير العام لإدارة البحوث التربوية.
وعُيّن “العاصمي” مديرًا لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج، واستمر فيها قرابة سبعة أشهر، وتم تعيينه عضوًا في مجلس الشورى حتى عام 1430هـ الذي صدر فيه أمر ملكي بتعيينه مديرًا لجامعة الخرج قبل تحويل اسمها إلى جامعة سلمان بن عبدالعزيز، ثم إلى جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.
واستمر “العاصمي” مديرًا للجامعة قرابة ثماني سنوات، حتى صدر أمر ملكي بإعفائه من إدارتها وتعيينه نائبًا لوزير التعليم في 25 رجب 1438هـ.
وشارك “الدكتور العاصمي” في عدد من المؤلفات والبحوث، كمشاركته في تأليف مقررات مادة التربية الوطنية للمرحلة الثانوية، والمشاركة في دراسة تقويم تجربة التربية الوطنية في مدارس البنين، كذلك كان رئيسًا لفريق عمل إعداد ورشة بعنوان تجارب من الميدان.
[ad_2]
Source link