“كاوست” و”أرامكو” تحرزان تقدماً في تقنية تحويل النفط الخام إلى كي

“كاوست” و”أرامكو” تحرزان تقدماً في تقنية تحويل النفط الخام إلى كي

[ad_1]

للعمل على التطوير وخلق جدوى اقتصادية مع خفض البصمة الكربونية

نشرت المجلة العلمية نيتشر كاتاليسيز (Nature Catalysis) النتائج الأولية لبحث تعاوني بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة أرامكو السعودية، يهدف لتطوير تقنية تقوم بخطوات ترقية متعددة وفي وقت واحد لعملية تحويل النفط الخام إلى أوليفينات خفيفة بصورة مستقرة وفي نظام المفاعل الواحد، حيث تعتبر الأوليفينات الخفيفة مثل الإيثيلين والبروبيلين من المواد الأساسية في صناعة البلاستيك ومواد البناء والمنسوجات.

ويؤكد هذا البحث التعاوني الواعد أن التحويل المباشر للنفط الخام إلى كيماويات في عملية من خطوة واحدة هو أمر ممكن فعلاً، وأن كلتا المؤسستين (كاوست وأرامكو) ستواصلان تطوير هذه التقنية لتصبح بديلاً محتملاً ينافس طرق التكرير التقليدية.

وقال البروفيسور دونال برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في كاوست: “يمكن لتقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات إحداث تغيير نموذجي في طريقة استخدامنا للنفط، وقد تكون هذه التقنيات حافزاً لزيادة إنتاجنا من المواد التي نستخدمها في الحياة اليومية، أكثر من إنتاجنا للوقود، الأمر الذي سيكون له فوائد مستدامة واقتصادية مهمة للغاية”.

لطالما كان النفط مصدراً رئيساً للوقود في العالم لعقود من الزمن، لكن الاتجاهات المتغيرة الجديدة وظهور مصادر الطاقة البديلة يعني أن الكيماويات ستكون أحد أكبر استخدامات النفط في المستقبل، وفي هذا السياق، تسعى أرامكو بالفعل إلى تحقيق فرص نمو كبيرة في قطاع البتروكيماويات، وقد يساهم الجمع بين تطوير المحفزات الكيميائية متعددة الوظائف الجديدة ومفاهيم المفاعلات الحديثة في إمكانية خفض تكلفة الإنتاج لهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، قال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو، أحمد الخويطر، إن هذه التقنية المبتكرة من محفزات كيميائية جديدة ومفاعلات حديثة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات في خطوة واحدة ما هي إلا نتيجة أولية لتعاوننا البحثي طويل الأمد مع كبار الباحثين في كاوست، حيث كان تركيزنا منصباً بصورة أساسية على إعادة تصّور كيمياء تحويل النفط الخام، ولا شك أن هذا البحث التعاوني يعتبر مكملاً للطرق التنافسية الأخرى لتحويل النفط الخام إلى كيماويات التي تقوم بها أرامكو لزيادة كمية المواد الكيميائية عالية القيمة التي تنتجها، وفي الوقت نفسه تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بصناعة النفط.

يذكر أن تحويل النفط الخام إلى كيماويات تم تحديده في رؤية المملكة 2030 كركيزة إستراتيجية لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مع إمكانية خلق فرص عمل في قطاع انتاج الكيماويات، الامر الذي من شأنه دعم أبناء الوطن وازدهار اقتصاده.

وقال البروفيسور جورجي جاسكون، أستاذ الهندسة الكيميائية في كاوست ومدير مركز الحفز الكيميائي في الجامعة: ” تُظهر نتائجنا أن البحث عن مفاهيم بديلة لهندسة المفاعلات، واقترانه بتطوير محفزات تكميلية متعددة الوظائف، وهو أمر يستحق الاستكشاف، فهذه العملية الجديدة تمتلك القدرة على تقليل الحاجة إلى وحدات التقطير والتكسير بالبخار”.

ويؤكد البحث أن التقنية الموجودة يمكن تحديثها لتتوافق مع احتياجات الحاضر، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يزال هنالك الكثير لإنجازه في المستقبل، كما أن التحسين المستمر لتركيبة المحفزات الكيميائية وعملياتها يظهر أن المجال لايزال مفتوحاً هنا للمزيد من التطوير من حيث الأداء والتطبيقات.

“كاوست” و”أرامكو” تحرزان تقدماً في تقنية تحويل النفط الخام إلى كيماويات بخطوة واحدة


سبق

نشرت المجلة العلمية نيتشر كاتاليسيز (Nature Catalysis) النتائج الأولية لبحث تعاوني بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة أرامكو السعودية، يهدف لتطوير تقنية تقوم بخطوات ترقية متعددة وفي وقت واحد لعملية تحويل النفط الخام إلى أوليفينات خفيفة بصورة مستقرة وفي نظام المفاعل الواحد، حيث تعتبر الأوليفينات الخفيفة مثل الإيثيلين والبروبيلين من المواد الأساسية في صناعة البلاستيك ومواد البناء والمنسوجات.

ويؤكد هذا البحث التعاوني الواعد أن التحويل المباشر للنفط الخام إلى كيماويات في عملية من خطوة واحدة هو أمر ممكن فعلاً، وأن كلتا المؤسستين (كاوست وأرامكو) ستواصلان تطوير هذه التقنية لتصبح بديلاً محتملاً ينافس طرق التكرير التقليدية.

وقال البروفيسور دونال برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في كاوست: “يمكن لتقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات إحداث تغيير نموذجي في طريقة استخدامنا للنفط، وقد تكون هذه التقنيات حافزاً لزيادة إنتاجنا من المواد التي نستخدمها في الحياة اليومية، أكثر من إنتاجنا للوقود، الأمر الذي سيكون له فوائد مستدامة واقتصادية مهمة للغاية”.

لطالما كان النفط مصدراً رئيساً للوقود في العالم لعقود من الزمن، لكن الاتجاهات المتغيرة الجديدة وظهور مصادر الطاقة البديلة يعني أن الكيماويات ستكون أحد أكبر استخدامات النفط في المستقبل، وفي هذا السياق، تسعى أرامكو بالفعل إلى تحقيق فرص نمو كبيرة في قطاع البتروكيماويات، وقد يساهم الجمع بين تطوير المحفزات الكيميائية متعددة الوظائف الجديدة ومفاهيم المفاعلات الحديثة في إمكانية خفض تكلفة الإنتاج لهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، قال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو، أحمد الخويطر، إن هذه التقنية المبتكرة من محفزات كيميائية جديدة ومفاعلات حديثة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات في خطوة واحدة ما هي إلا نتيجة أولية لتعاوننا البحثي طويل الأمد مع كبار الباحثين في كاوست، حيث كان تركيزنا منصباً بصورة أساسية على إعادة تصّور كيمياء تحويل النفط الخام، ولا شك أن هذا البحث التعاوني يعتبر مكملاً للطرق التنافسية الأخرى لتحويل النفط الخام إلى كيماويات التي تقوم بها أرامكو لزيادة كمية المواد الكيميائية عالية القيمة التي تنتجها، وفي الوقت نفسه تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بصناعة النفط.

يذكر أن تحويل النفط الخام إلى كيماويات تم تحديده في رؤية المملكة 2030 كركيزة إستراتيجية لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مع إمكانية خلق فرص عمل في قطاع انتاج الكيماويات، الامر الذي من شأنه دعم أبناء الوطن وازدهار اقتصاده.

وقال البروفيسور جورجي جاسكون، أستاذ الهندسة الكيميائية في كاوست ومدير مركز الحفز الكيميائي في الجامعة: ” تُظهر نتائجنا أن البحث عن مفاهيم بديلة لهندسة المفاعلات، واقترانه بتطوير محفزات تكميلية متعددة الوظائف، وهو أمر يستحق الاستكشاف، فهذه العملية الجديدة تمتلك القدرة على تقليل الحاجة إلى وحدات التقطير والتكسير بالبخار”.

ويؤكد البحث أن التقنية الموجودة يمكن تحديثها لتتوافق مع احتياجات الحاضر، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يزال هنالك الكثير لإنجازه في المستقبل، كما أن التحسين المستمر لتركيبة المحفزات الكيميائية وعملياتها يظهر أن المجال لايزال مفتوحاً هنا للمزيد من التطوير من حيث الأداء والتطبيقات.

09 مارس 2021 – 25 رجب 1442

08:02 PM


للعمل على التطوير وخلق جدوى اقتصادية مع خفض البصمة الكربونية

نشرت المجلة العلمية نيتشر كاتاليسيز (Nature Catalysis) النتائج الأولية لبحث تعاوني بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة أرامكو السعودية، يهدف لتطوير تقنية تقوم بخطوات ترقية متعددة وفي وقت واحد لعملية تحويل النفط الخام إلى أوليفينات خفيفة بصورة مستقرة وفي نظام المفاعل الواحد، حيث تعتبر الأوليفينات الخفيفة مثل الإيثيلين والبروبيلين من المواد الأساسية في صناعة البلاستيك ومواد البناء والمنسوجات.

ويؤكد هذا البحث التعاوني الواعد أن التحويل المباشر للنفط الخام إلى كيماويات في عملية من خطوة واحدة هو أمر ممكن فعلاً، وأن كلتا المؤسستين (كاوست وأرامكو) ستواصلان تطوير هذه التقنية لتصبح بديلاً محتملاً ينافس طرق التكرير التقليدية.

وقال البروفيسور دونال برادلي، نائب الرئيس للأبحاث في كاوست: “يمكن لتقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات إحداث تغيير نموذجي في طريقة استخدامنا للنفط، وقد تكون هذه التقنيات حافزاً لزيادة إنتاجنا من المواد التي نستخدمها في الحياة اليومية، أكثر من إنتاجنا للوقود، الأمر الذي سيكون له فوائد مستدامة واقتصادية مهمة للغاية”.

لطالما كان النفط مصدراً رئيساً للوقود في العالم لعقود من الزمن، لكن الاتجاهات المتغيرة الجديدة وظهور مصادر الطاقة البديلة يعني أن الكيماويات ستكون أحد أكبر استخدامات النفط في المستقبل، وفي هذا السياق، تسعى أرامكو بالفعل إلى تحقيق فرص نمو كبيرة في قطاع البتروكيماويات، وقد يساهم الجمع بين تطوير المحفزات الكيميائية متعددة الوظائف الجديدة ومفاهيم المفاعلات الحديثة في إمكانية خفض تكلفة الإنتاج لهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، قال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو، أحمد الخويطر، إن هذه التقنية المبتكرة من محفزات كيميائية جديدة ومفاعلات حديثة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات في خطوة واحدة ما هي إلا نتيجة أولية لتعاوننا البحثي طويل الأمد مع كبار الباحثين في كاوست، حيث كان تركيزنا منصباً بصورة أساسية على إعادة تصّور كيمياء تحويل النفط الخام، ولا شك أن هذا البحث التعاوني يعتبر مكملاً للطرق التنافسية الأخرى لتحويل النفط الخام إلى كيماويات التي تقوم بها أرامكو لزيادة كمية المواد الكيميائية عالية القيمة التي تنتجها، وفي الوقت نفسه تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بصناعة النفط.

يذكر أن تحويل النفط الخام إلى كيماويات تم تحديده في رؤية المملكة 2030 كركيزة إستراتيجية لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مع إمكانية خلق فرص عمل في قطاع انتاج الكيماويات، الامر الذي من شأنه دعم أبناء الوطن وازدهار اقتصاده.

وقال البروفيسور جورجي جاسكون، أستاذ الهندسة الكيميائية في كاوست ومدير مركز الحفز الكيميائي في الجامعة: ” تُظهر نتائجنا أن البحث عن مفاهيم بديلة لهندسة المفاعلات، واقترانه بتطوير محفزات تكميلية متعددة الوظائف، وهو أمر يستحق الاستكشاف، فهذه العملية الجديدة تمتلك القدرة على تقليل الحاجة إلى وحدات التقطير والتكسير بالبخار”.

ويؤكد البحث أن التقنية الموجودة يمكن تحديثها لتتوافق مع احتياجات الحاضر، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يزال هنالك الكثير لإنجازه في المستقبل، كما أن التحسين المستمر لتركيبة المحفزات الكيميائية وعملياتها يظهر أن المجال لايزال مفتوحاً هنا للمزيد من التطوير من حيث الأداء والتطبيقات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply