[ad_1]
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها ليلى زروقي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، حيث حثت أعضاء المجلس على مواصلة دعم الجهود الرامية لمساعدة الحكومة الكونغولية وشعبها في الحفاظ على المكاسب التي تحققت.
وفي معرض مناقشتها للوضع السياسي، أشارت زروقي إلى الانتقال السلمي للسلطة بعد انتخابات 2018. ولكن ومع ذلك، فهناك مخاوف من أن يلقي التوتر الذي يسبق الانتخابات عام 2023 بظلاله على إصلاحات الحوكمة وتدابير الاستقرار التي تحتاجها جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافت بالقول:
“النظام السياسي الحالي لا يزال هشا ويمكن أن ينهار. في الوقت نفسه، لديه القدرة على الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها وتعزيزها – في حال سعي جميع الجهات الفاعلة لتحقيق هذا الهدف”.
وقالت السيدة زروقي إنها لا تدخر جهدا في بذل مساعيها الحميدة، واللقاء بانتظام مع أصحاب المصلحة من مختلف الأطياف السياسية، وحثهم على التركيز على تنفيذ الإصلاحات لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الكونغولي.
يشار إلى أن تفويض بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) يعود إلى تموز/يوليو 2010، عندما تولت مهمة حفظ السلام في البلاد خلفا لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد تم نشر ما يزيد قليلا عن 18 ألف فرد حتى أغسطس/آب، بما في ذلك أكثر من 13 ألف جندي. وكانت ميزانيتها المعتمدة لفترة 123 شهرا حتى يونيو 2020 تبلغ 1.09 مليار دولار.
الخطر يتهدد آلاف الأطفال
من ناحية أخرى، أعربت منظمة اليونيسف عن قلق عميق إزاء الخطر الذي يتهدد آلاف الأطفال في خضم أعمال العنف الكبيرة في إيتوري، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن الأطفال ما زالوا يعانون بشدة بسبب العنف والفوضى اللذين اندلعا خلال الصراع الطويل في المقاطعة، مؤكدة أن ظروف آلاف الأطفال في المنطقة تدهورت منذ تصاعد حدة العنف في بداية العام.
وأكد البيان أن هجمات الميليشيات في المناطق المأهولة بالسكان تسببت في مقتل مئات الأشخاص، وتلقت اليونيسف تقارير تفيد بتشويه وقتل أطفال أو تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، ونزوح أكثر من 1.6 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتشير اليونيسف إلى مقتل 91 طفلا، وتعرض 27 آخرين للتشويه، إضافة إلى تعرض 13 منهم للعنف الجنسي في الفترة بين يناير ويونيو 2020.
“وقد تم نهب أو تدمير ما يقرب من 18 مرفقا صحيا، بينما أدت الهجمات على أكثر من 60 مدرسة إلى ترك حوالي 45 ألف طفل خارج الفصول الدراسية. هذه ليست سوى حوادث تم التحقق منها – من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير”.
يوجد حاليا 2.4 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في إيتوري. وقد ساعدت اليونيسف وشركاؤها على الأرض أكثر من 150 ألف شخص – بما في ذلك أكثر من 87 ألف طفل – في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي في الفترة بين يناير وأغسطس.
فجوة في التمويل
بشكل أكثر تحديدا، أفادت اليونيسف بقيامها وشركائها بما يلي:
- مساعدة 365 طفلا مرتبطين سابقا بالقوات المسلحة والجماعات المسلحة على إعادة الاندماج داخل المجتمع، وتتبع أسرهم وتلقي الدعم النفسي والاجتماعي.
- تزويد أكثر من 87 ألف طفل ضعيف بإمكانية الوصول الآمن إلى المساحات المجتمعية للتواصل الاجتماعي واللعب والتعلم.
- تزويد 68 طفلا من ضحايا العنف الجنسي بالدعم الطبي والنفسي والاجتماعي والقانوني.
- تزويد أكثر من 140 ألف شخص – بما في ذلك 85 ألف طفل – بالمواد غير الغذائية والمأوى وأدوات النظافة من خلال آلية الاستجابة السريعة لليونيسيف.
ولكن اليونيسف تقول إن انعدام الأمن في إيتوري لا يزال يقوض الجهود الإنسانية، بينما يحد التمويل غير الكافي من نطاق الأنشطة على أرض الواقع.
وتقدر اليونيسف نداءها للعمل الإنساني من أجل أطفال جمهورية الكونغو الديمقراطية بحوالي 318 مليون دولار، لكن هناك فجوة في التمويل تبلغ 235 مليون دولار (74 بالمائة).
[ad_2]
Source link