التحضيرات تجري على قدم وساق

كشف سعد بن مشرف بن مطلق، الرئيس التنفيذي لشركة نجد للسباقات التابعة للإسطبل الأحمر للأمير فيصل بن خالد في السباقات، عن تحضيرات الإسطبل الأحمر لأمسية “كأس دبي العالمية” التي ستجري بنهاية مارس الجاري، من خلال ثلاثة جياد تأكدت مشاركتها متمثلة في الجواد “قريت سكوت” ضمن الشوط الرئيس “كأس دبي العالمية”، و”أوربن ايكون” في سباق “جودلفين مايل” و”نيويورك سنترال” في سباق “جولدين شاهين للسرعة”، و” نيو تريتشر” في “ديربي الإمارات”، إلى جانب أن الإدارة الفنية بالإسطبل الأحمر لازالت تنتظر تأكيد مشاركة الجواد المحلي “فزاع” مع زميله “نيوريورك سنترال” في نفس الشوط.

وحول جاهزية جياد الإسطبل الأحمر في هذه المشاركة، أوضح أن نظام “كأس السعودية” وما يتضمنه من نقاط فنية تختص بآلية السباقات ومعاييره المحددة، شكل نقطة تحول مهمة جداً في مستقبل المشاركات السعودية الخارجية بعد انتهائه؛ لكونه مقياس حقيقي ودقيق تستطيع من خلاله تحديد مستويات الجياد في حال الرغبة بالمشاركة في السباقات الدولية كسباقات أمسية “كأس دبي العالمية”، وهذا الأمر كان من أهم الأسباب التي دفعت إلى مشاركة الإسطبل الأحمر في دبي هذا العام.

وأكد أن جياد الأحمر التي ستذهب للمشاركة، تتمتع بحالة صحية جيدة ومعدل لياقة عالي بعد ظهورها المشرف في “كأس السعودية” الأخيرة، مما يؤهلها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في أن تقدم ما يحقق أمنيات الأمير فيصل بن خالد.

وحول مشاركات الإسطبل الأحمر في السباقات الدولية، قال “سعد”: “الحمد الله كما شاهد الجميع مشاركات الإسطبل الأحمر فيما يخص السباقات الدولية، كانت نتائجها أكثر من رائعة إذا قارنتها بالإجمالي العام في عدد المشاركات والخيل، حيث تحتل السباقات المحلية أهمية كبيرة لدى الأمير فيصل بن خالد، ودائماً ما يوجه بتطويرها بالدرجة الأولى وهذه من أهم الأسباب التي أدت إلى قلة مشاركات الإسطبل الأحمر الدولية”.

وأضاف: “في هذا السياق هنا نقطة مهمة أحب أن أشير إليها وهي أن الإسطبل الأحمر مرتبط منذ منتصف الثمانينيات الميلادية في السباقات الأمريكية والأوروبية بمشاركات مقننة خصوصاً في أبرز المهرجانات الدولية”.

واستدرك بالقول: “غير أنها تشكل لدى الأمير فيصل أولوية ثانية بعد السباقات السعودية، ونستشهد في هذا الجانب برغم العروض التي تلقتها إدارة الإسطبل الأحمر في بقاء البطل “ماتشو جوستو” بطل سباق “البيجاسوس” للفئة الأولى، والرابع في “كأس السعودية” في نسخته الأولى كفحل في مزارع التوليد الأمريكية، إلا أن الأمير رفض تلك العروض ووجه بأن يكون ضمن أفحل مزرعة المغترة لإنتاج الخيل لتحسين وتطوير إنتاجها بالدرجة الأولى”.