[ad_1]
وقد أصدرت غادة والي، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، رسالة أعربت فيها عن الرفض القاطع للكراهية والإرهاب ووقوفها تضامنا مع المدينة المضيفة.
وقالت السيدة والي، وهي أيضا المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في رسالتها:
“لقد أمرت بتنكيس أعلامنا في مركز فيينا الدولي تضامنا مع النمسا خلال فترة الحداد الوطني هذه”.
السيدة غادة والي، المسؤولة عن أمن وسلامة جميع موظفي منظومة الأمم المتحدة وعائلاتهم في النمسا، أكدت أن سلامة ورفاه جميع موظفي الأمم المتحدة وأسرهم، في مركز فيينا الدولي وفي أماكن أخرى في النمسا، تظل على رأس أولوياتها.
وقالت إن الموظفين قد تلقوا رسائل من خدمة الأمن والسلامة في الأمم المتحدة تتضمن نصائح وآخر التطورات، حيث دعتهم إلى البقاء في المنزل ما لم يكن وجودهم في المكتب ضروريا. وأضافت:
“إنه حقا وقت عصيب بالنسبة لنا جميعا. يصادف اليوم أيضا العودة إلى ترتيبات العمل عن بُعد في مركز فيينا الدولي حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ندعم البلد المضيف في التعامل مع الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19. نحث المديرين على تقديم كل المساعدة اللازمة لدعم زملائهم على تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والحياة”.
وأشادت المسؤولة الأممية بكرم وضيافة وأمان البلد المضيف، مشيرة إلى أن يوم الاثنين كان “ليلة لن ننساها أبدا”. كما دعت إلى توخي الحذر، والبقاء على دراية بجميع تدابير الصحة والسلامة اللازمة، حيث لا تزال الحادثة الأمنية نشطة. واختتمت رسالتها بالقول:
“لن نسمح للإرهابيين بإرهابنا. سوف نتغلب على هذا معا”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان، بشدة، الهجمات العنيفة التي وقعت في عدة مناطق وسط العاصمة النمساوية. وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة النمسا.
[ad_2]
Source link