[ad_1]
مالك «يونايتد وورلد» قال إنه لن ينفق أمواله في صفقات خاسرة
كشف الأمير عبد الله بن مساعد عن عزمه الاستحواذ على نادي شاتورو الفرنسي بقيمة تتجاوز 2,8 مليون يورو، حسبما صّرح لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويسعى بن مساعد الذي اتخذ قبل عشر سنوات، قراراً بترك صناعة الورق وخوض غمار مهنة يحبّها، إلى إضافة شاتورو الفرنسي للتشكيلة المتنوعة في مجموعة «يونايتد وورلد» التي أنشأها وبدأت الاستحواذ على أندية كرة قدم في قارات مختلفة. وفيما تحدّثت الصحف الفرنسية عن 2,8 مليون يورو كقيمة للاستحواذ على شاتورو، متذيل ترتيب الدرجة الثانية في فرنسا، يقول ابن مساعد للوكالة: «أعتقد أن المبلغ يفوق هذا الرقم، لكن لا أريد الكشف عنه».
وأضاف ابن مساعد (56 عاماً) الذي كأن يرأس هيئة الرياضة -اسمها آنذاك- في السعودية بين 2014 و2017 والمالك الحالي لنادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي: «لا يمكنني في هذا العمر قراءة تقرير من مائة صفحة عن إعادة التدوير. لكن بمقدوري مشاهدة 50 مباراة في كرة القدم. لذا أعدّ نفسي محظوظاً بأن أعمل في مهنة أحبّها».
تضمّ مجموعته «يونايتد وورلد»، أندية شيفيلد يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبيرشكوت البلجيكي، وكيرالا يونايتد الهندي، والهلال يونايتد الإماراتي، كاشفاً عن أن «الإعلان عن صفقة شاتورو سيكون قريباً».
يعطي ابن مساعد أهمية كبرى للأكاديميات، فيقول: «أنا سعيد لامتلاكنا أندية في ثلاث من أربع دول وصلت إلى نصف نهائي المونديال الأخير (إنجلترا وبلجيكا وفرنسا). من أصل 44 لاعباً أساسياً، هناك 4 أو 5 تخرجوا في أكاديميات تلك الأندية».
ابن مساعد الذي أصبح مولعاً بنادي سان فرنسيسكو فورتي ناينرز في كرة القدم الأميركية، ومعجباً بطريقة الإدارة الرياضية في تلك البلاد، قال عن شراء فورتي ناينرز: «حلم. لكن الكلفة ستكون باهظة نظراً لإمكاناتي. إذا لم يتحقق هذا الحلم، تكون شيفيلد وبيرشكوت وشاتورو والأندية الأخرى التي نملكها قد لبّت عندي بعض الرغبات».
ويشرح الفارق مع باقي الاستثمارات الخليجية، خصوصاً القطرية في باريس سان جيرمان الفرنسي، والإماراتية في سيتي، فيقول: «التجربتان ناجحتان ونحن كعرب فخورون بها، خصوصاً أنهما تغيّران النظرة النمطية عن العرب»، لكن تجربته «مختلفة» بوصفها «تجربة فردية»، حسب قوله.
ورغم وصفه تجربة قطر مع سان جيرمان، بطل فرنسا ووصيف بطل أوروبا، بالـ«ممتازة»، فإنه لم يفهم صفقة البرازيلي نيمار الأغلى في التاريخ بـ222 مليون يورو: «أعتقد أن سان جيرمان لم يكن ينبغي أن يدفع هذا المبلغ، لكن أصحاب التجربة هم الأقدر على أن يحكموا عليها»، وفقاً للوكالة.
يتابع خريج كلية الهندسة: «بنيت نفسي بنفسي وكسبت مالي بصعوبة، ولا أحبّ إنفاقه في صفقات خاسرة». ويشرح استراتيجيته لدى الاستحواذ على أي نادٍ: «نمتلك الأندية إما لأسباب كروية، وهذا ما ينطبق على الدول العريقة مثل إنجلترا وفرنسا وبلجيكا، وإما للدخول في أسواق غير مشبّعة مثل الهند أو دول تنشط فيها التجارة مثل الإمارات».
وعما إذا كان سيكمل المشوار نحو الاستحواذ على أندية في إسبانيا وإيطاليا، كشف: «كانت خطتنا في البداية أن نستحوذ 6 إلى 7 أندية. سنتوقف الآن عن الاستثمار لنحو سنة، لتثبيت أنفسنا. إدارة النادي ليست بسيطة. لا نريد التوسع أكثر من إمكاناتنا البشرية».
يتابع ابن مساعد الذي ترأس نادي الهلال السعودي بين 2002 – 2004، الكرة الفرنسية منذ صغره، ويقول: «منتخبي المفضل في كأس العالم كان فرنسا في أيام بلاتيني وجيريس وتيغانا وروشتو. كنت أزور باريس كثيراً وأحب (نادي) سان جيرمان. عندما تزوّجتُ أديتُ مناسك العمرة في مكة، وبعد اليوم الثالث ذهبت لمشاهدة مباراة لسان جيرمان في الملعب مع زوجتي».
ويُبدي تفاؤله بمستقبل شاتورو: «في كل بطولة ندخلها نهدف إلى الصعود إلى الدرجة الأولى. هذا ما حصل في شيفيلد يونايتد وفي بيرشكوت، وهذا ما سيحصل في شاتورو».
عندما استثمر في إنجلترا وبلجيكا كان سعيداً، ويضيف: «لكن فرنسا لها شعور خاص، لأنها البلد الذي يذكّرني بالطفولة. ذكرياتي كثيرة وشقيقي (الأمير) عبد الرحمن (رئيس الهلال السابق) مولود هناك»، متابعاً بالقول: «أعرف أن شاتورو ليست بعيدة كثيراً عن باريس (نحو 270 كلم)، ما يعني أن سبباً آخر للمتعة سيرافقني عندما أكون في فرنسا، فضلاً عن المطاعم والمقاهي وممارسة المشي في باريس الجميلة».
[ad_2]
Source link