[ad_1]
واصل الرئيس ترامب التشكيك في نزاهة الاقتراع عن طريق البريد
يدلي ملايين الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، والذي حض الناخبين على إنهاء ما وصفها بـ”الفوضى” التي سادت عهد منافسه.
وحذّرت سلطات إنفاذ القانون في عدد من الولايات الأمريكية، من ضغوط لإعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية، بعد تقارير تفيد بأن ترامب قد يعمد لإعلان فوزه قبل الانتهاء من فرز الأصوات.
محاولات مستميتة أقدَمَ عليها ترامب وبايدن لكسب الأصوات في ولايات تشهد منافسة حامية الوطيس بينهما؛ في حين تستعد حملتاهما لنزاعات بعد التصويت، ربما تطيل أمد انتخابات رئاسية أحدثت انقسامًا كبيرًا.
واستمر ترامب -الذي يأتي خلف بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد ككل- في التشكيك بنزاهة الاقتراع عن طريق البريد؛ مشيرًا إلى أنه سيرسل محامين لمراكز الفرز إذا واصلت الولايات عملية إحصاء الأصوات بعد يوم الانتخاب.
وقال جاستن كلارك نائب مدير حملته: إن الحملة ستقاوم أي محاولة من جانب الديمقراطيين لعدم الالتزام بالمهلة الزمنية لتلقي وفرز الأصوات في الولايات.
وخلال مؤتمر انتخابي في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، حذّر ترامب من أن خطط الولايات لإحصاء الأصوات التي ترد عبر البريد بعد يوم الانتخاب بما يصل لثلاثة أيام؛ ستمثل “وضعًا خطيرًا”.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا قد رفضت الشهر الماضي طعنًا من الجمهوريين في تلك السياسة؛ لكنها قد تعاود نظر النزاع بعد الانتخابات التي ستجرى اليوم الثلاثاء.
وفي حديث للصحفيين، أعادت جنيفر أومالي ديلون مديرة حملة بايدن، إلى الأذهان، أن الانتهاء من فرز الأصوات في الولايات كان يتطلب عادة وقتًا بعد ليلة الانتخاب.
وقالت: “لن يتم إعلان دونالد ترامب فائزًا في ليلة الانتخابات بأي حال من الأحوال”.
وقد أثارت الانتخابات موجة غير مسبوقة من الدعاوى القضائية تتعلق بتعديل قواعد التصويت في ضوء جائحة كوفيد-19.
وحشد الجانبان جيوشًا من المحامين تأهبًا لمعارك ما بعد الانتخاب.
ورفض قاضٍ اتحادي في ولاية تكساس، الاثنين، محاولة من جانب الجمهوريين لاستبعاد حوالى 127 ألف صوت تم الإدلاء بها في مواقع للتصويت الإلكتروني؛ بينما الناخب في سيارته في منطقة هيوستن التي يميل معظم ناخبيها للديمقراطيين.
ووفق “سكاي نيوز” أمضى ترامب الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في نقل توقعاته بالفوز والتهكم من بايدن لدعمه فرض قيود تهدف للإبطاء من انتشار فيروس كورونا.
وقال أمام حشد في سكرانتون: “التصويت لبايدن يعني التصويت للإغلاق والبؤس وفقد العمل”.
وفي بيتسبرغ، قال بايدن لمناصريه إن مستقبل البلاد في أيديهم.
وقال: “عندما تصوت أمريكا، يسمع صوت أمريكا. وعندما يسمع صوت أمريكا، ستكون الرسالة عالية وواضحة: آن الأوان لأن يحزم دونالد ترامب أمتعته ويعود لداره”.
ويسعى ترامب (74 عامًا) لتجنب أن يصبح أول رئيس يخسر إعادة انتخابه منذ خسارة الجمهوري جورج إتش. دبليو بوش عام 1992.
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر تقدم بايدن على مستوى البلاد ككل؛ يتقارب السباق في الولايات المتأرجحة على نحو قد يسمح لترامب بجمع 270 صوتًا هي اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي الذي تحدد أصواته المرشح الفائز.
وعبّر كثير من الديمقراطيين عن قلقهم من النتيجة؛ مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يخسر ترامب بسهولة في عام 2016.
وقالت باتي كادوسو (41 عامًا)، وهي مديرة معهد طبي حضرت مؤتمرًا انتخابيًّا في ميامي عقده الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما “بأمانة.. أنا قلقة بعض الشيء”.
وقال أوباما الذي كان بايدن نائبه خلال توليه الرئاسة لثماني سنوات: إن مساعي ترامب لمنع إحصاء الأصوات ليلة الانتخاب تفتقر للديمقراطية.
وأضاف خلال حشد انتخابي في ميامي: “هذا هو ما يفعله ديكتاتور تافه… لو أنك تؤمن بالديمقراطية لأحصيت كل صوت”؛ على حد تعبيره.
قبيل الانتخابات.. بايدن وترامب يتأهبان لمعركة قضائية محتملة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-11-03
يدلي ملايين الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، والذي حض الناخبين على إنهاء ما وصفها بـ”الفوضى” التي سادت عهد منافسه.
وحذّرت سلطات إنفاذ القانون في عدد من الولايات الأمريكية، من ضغوط لإعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية، بعد تقارير تفيد بأن ترامب قد يعمد لإعلان فوزه قبل الانتهاء من فرز الأصوات.
محاولات مستميتة أقدَمَ عليها ترامب وبايدن لكسب الأصوات في ولايات تشهد منافسة حامية الوطيس بينهما؛ في حين تستعد حملتاهما لنزاعات بعد التصويت، ربما تطيل أمد انتخابات رئاسية أحدثت انقسامًا كبيرًا.
واستمر ترامب -الذي يأتي خلف بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد ككل- في التشكيك بنزاهة الاقتراع عن طريق البريد؛ مشيرًا إلى أنه سيرسل محامين لمراكز الفرز إذا واصلت الولايات عملية إحصاء الأصوات بعد يوم الانتخاب.
وقال جاستن كلارك نائب مدير حملته: إن الحملة ستقاوم أي محاولة من جانب الديمقراطيين لعدم الالتزام بالمهلة الزمنية لتلقي وفرز الأصوات في الولايات.
وخلال مؤتمر انتخابي في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، حذّر ترامب من أن خطط الولايات لإحصاء الأصوات التي ترد عبر البريد بعد يوم الانتخاب بما يصل لثلاثة أيام؛ ستمثل “وضعًا خطيرًا”.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا قد رفضت الشهر الماضي طعنًا من الجمهوريين في تلك السياسة؛ لكنها قد تعاود نظر النزاع بعد الانتخابات التي ستجرى اليوم الثلاثاء.
وفي حديث للصحفيين، أعادت جنيفر أومالي ديلون مديرة حملة بايدن، إلى الأذهان، أن الانتهاء من فرز الأصوات في الولايات كان يتطلب عادة وقتًا بعد ليلة الانتخاب.
وقالت: “لن يتم إعلان دونالد ترامب فائزًا في ليلة الانتخابات بأي حال من الأحوال”.
وقد أثارت الانتخابات موجة غير مسبوقة من الدعاوى القضائية تتعلق بتعديل قواعد التصويت في ضوء جائحة كوفيد-19.
وحشد الجانبان جيوشًا من المحامين تأهبًا لمعارك ما بعد الانتخاب.
ورفض قاضٍ اتحادي في ولاية تكساس، الاثنين، محاولة من جانب الجمهوريين لاستبعاد حوالى 127 ألف صوت تم الإدلاء بها في مواقع للتصويت الإلكتروني؛ بينما الناخب في سيارته في منطقة هيوستن التي يميل معظم ناخبيها للديمقراطيين.
ووفق “سكاي نيوز” أمضى ترامب الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في نقل توقعاته بالفوز والتهكم من بايدن لدعمه فرض قيود تهدف للإبطاء من انتشار فيروس كورونا.
وقال أمام حشد في سكرانتون: “التصويت لبايدن يعني التصويت للإغلاق والبؤس وفقد العمل”.
وفي بيتسبرغ، قال بايدن لمناصريه إن مستقبل البلاد في أيديهم.
وقال: “عندما تصوت أمريكا، يسمع صوت أمريكا. وعندما يسمع صوت أمريكا، ستكون الرسالة عالية وواضحة: آن الأوان لأن يحزم دونالد ترامب أمتعته ويعود لداره”.
ويسعى ترامب (74 عامًا) لتجنب أن يصبح أول رئيس يخسر إعادة انتخابه منذ خسارة الجمهوري جورج إتش. دبليو بوش عام 1992.
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر تقدم بايدن على مستوى البلاد ككل؛ يتقارب السباق في الولايات المتأرجحة على نحو قد يسمح لترامب بجمع 270 صوتًا هي اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي الذي تحدد أصواته المرشح الفائز.
وعبّر كثير من الديمقراطيين عن قلقهم من النتيجة؛ مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يخسر ترامب بسهولة في عام 2016.
وقالت باتي كادوسو (41 عامًا)، وهي مديرة معهد طبي حضرت مؤتمرًا انتخابيًّا في ميامي عقده الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما “بأمانة.. أنا قلقة بعض الشيء”.
وقال أوباما الذي كان بايدن نائبه خلال توليه الرئاسة لثماني سنوات: إن مساعي ترامب لمنع إحصاء الأصوات ليلة الانتخاب تفتقر للديمقراطية.
وأضاف خلال حشد انتخابي في ميامي: “هذا هو ما يفعله ديكتاتور تافه… لو أنك تؤمن بالديمقراطية لأحصيت كل صوت”؛ على حد تعبيره.
03 نوفمبر 2020 – 17 ربيع الأول 1442
08:45 AM
واصل الرئيس ترامب التشكيك في نزاهة الاقتراع عن طريق البريد
يدلي ملايين الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في انتخابات رئاسية يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، والذي حض الناخبين على إنهاء ما وصفها بـ”الفوضى” التي سادت عهد منافسه.
وحذّرت سلطات إنفاذ القانون في عدد من الولايات الأمريكية، من ضغوط لإعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية، بعد تقارير تفيد بأن ترامب قد يعمد لإعلان فوزه قبل الانتهاء من فرز الأصوات.
محاولات مستميتة أقدَمَ عليها ترامب وبايدن لكسب الأصوات في ولايات تشهد منافسة حامية الوطيس بينهما؛ في حين تستعد حملتاهما لنزاعات بعد التصويت، ربما تطيل أمد انتخابات رئاسية أحدثت انقسامًا كبيرًا.
واستمر ترامب -الذي يأتي خلف بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد ككل- في التشكيك بنزاهة الاقتراع عن طريق البريد؛ مشيرًا إلى أنه سيرسل محامين لمراكز الفرز إذا واصلت الولايات عملية إحصاء الأصوات بعد يوم الانتخاب.
وقال جاستن كلارك نائب مدير حملته: إن الحملة ستقاوم أي محاولة من جانب الديمقراطيين لعدم الالتزام بالمهلة الزمنية لتلقي وفرز الأصوات في الولايات.
وخلال مؤتمر انتخابي في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، حذّر ترامب من أن خطط الولايات لإحصاء الأصوات التي ترد عبر البريد بعد يوم الانتخاب بما يصل لثلاثة أيام؛ ستمثل “وضعًا خطيرًا”.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا قد رفضت الشهر الماضي طعنًا من الجمهوريين في تلك السياسة؛ لكنها قد تعاود نظر النزاع بعد الانتخابات التي ستجرى اليوم الثلاثاء.
وفي حديث للصحفيين، أعادت جنيفر أومالي ديلون مديرة حملة بايدن، إلى الأذهان، أن الانتهاء من فرز الأصوات في الولايات كان يتطلب عادة وقتًا بعد ليلة الانتخاب.
وقالت: “لن يتم إعلان دونالد ترامب فائزًا في ليلة الانتخابات بأي حال من الأحوال”.
وقد أثارت الانتخابات موجة غير مسبوقة من الدعاوى القضائية تتعلق بتعديل قواعد التصويت في ضوء جائحة كوفيد-19.
وحشد الجانبان جيوشًا من المحامين تأهبًا لمعارك ما بعد الانتخاب.
ورفض قاضٍ اتحادي في ولاية تكساس، الاثنين، محاولة من جانب الجمهوريين لاستبعاد حوالى 127 ألف صوت تم الإدلاء بها في مواقع للتصويت الإلكتروني؛ بينما الناخب في سيارته في منطقة هيوستن التي يميل معظم ناخبيها للديمقراطيين.
ووفق “سكاي نيوز” أمضى ترامب الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في نقل توقعاته بالفوز والتهكم من بايدن لدعمه فرض قيود تهدف للإبطاء من انتشار فيروس كورونا.
وقال أمام حشد في سكرانتون: “التصويت لبايدن يعني التصويت للإغلاق والبؤس وفقد العمل”.
وفي بيتسبرغ، قال بايدن لمناصريه إن مستقبل البلاد في أيديهم.
وقال: “عندما تصوت أمريكا، يسمع صوت أمريكا. وعندما يسمع صوت أمريكا، ستكون الرسالة عالية وواضحة: آن الأوان لأن يحزم دونالد ترامب أمتعته ويعود لداره”.
ويسعى ترامب (74 عامًا) لتجنب أن يصبح أول رئيس يخسر إعادة انتخابه منذ خسارة الجمهوري جورج إتش. دبليو بوش عام 1992.
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر تقدم بايدن على مستوى البلاد ككل؛ يتقارب السباق في الولايات المتأرجحة على نحو قد يسمح لترامب بجمع 270 صوتًا هي اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي الذي تحدد أصواته المرشح الفائز.
وعبّر كثير من الديمقراطيين عن قلقهم من النتيجة؛ مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يخسر ترامب بسهولة في عام 2016.
وقالت باتي كادوسو (41 عامًا)، وهي مديرة معهد طبي حضرت مؤتمرًا انتخابيًّا في ميامي عقده الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما “بأمانة.. أنا قلقة بعض الشيء”.
وقال أوباما الذي كان بايدن نائبه خلال توليه الرئاسة لثماني سنوات: إن مساعي ترامب لمنع إحصاء الأصوات ليلة الانتخاب تفتقر للديمقراطية.
وأضاف خلال حشد انتخابي في ميامي: “هذا هو ما يفعله ديكتاتور تافه… لو أنك تؤمن بالديمقراطية لأحصيت كل صوت”؛ على حد تعبيره.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link