[ad_1]
وقالت المبعوثة الخاصة، كريستين شرانر بورغنر، أمام مجلس الأمن، إن “علينا أن ندين أفعال الجيش التي تواصل تقويض مبادئ الأمم المتحدة بشدة وتتجاهل رسالتنا الواضحة المؤكدة على ضرورة دعم هذه المبادئ”.
وأكدت أن على المجتمع الدولي أن “يضغط من أجل وقف العنف واستعادة المؤسسات الديمقراطية في ميانمار” بشكل قوي وفي الوقت المناسب.
آمال تتضاءل
وفي سياق حديثها عن مواطني ميانمار، حذرت المبعوثة الخاصة من أن “الأمل الذي يعقدونه على الأمم المتحدة وأعضائها ينحسر”.
وأشارت إلى أنه منذ إحاطتها أمام الجمعية العامة قبل أسبوع، شنّ الجيش حملة قمع منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير، مما أسفر عن مقتل حوالي 50 متظاهرا سلميا بريئا وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
وشددت شرانر بورغنر على أهمية أن يكون مجلس الأمن “حازما ومتماسكا في توجيه تنبيه لقوات الأمن، والوقوف إلى جانب شعب ميانمار بقوة في دعم النتائج الواضحة للانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر”.
حاجة للعمل الجماعي
ولفتت السيّدة كريستين شرانر بورغنر إلى أن “هناك حاجة ملحة للعمل الجماعي”. وتساءلت “إلى أي حد يمكننا مواصلة السماح لجيش ميانمار بالإفلات من العقاب؟”.
وشددت على الحاجة لأن يكون المجتمع الدولي واضحا في التأكيد على أن “الجرائم السابقة والحالية لن تمر دون عقاب. إن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي والحاضر سيخضعون للمساءلة من خلال الآليات الدولية”.
وفي ختام كلمتها، ذكّرت المبعوثة الأممية مجلس الأمن بأنه “من واجبنا الجماعي أن ندافع عمّن لا حول لهم ولا قوة. ودعما لقيادة الأمين العام، سأواصل جهودي تضامنا مع شعب ميانمار”.
[ad_2]
Source link