أكد أهمية العناية بالإبداع والابتكار

اختتام ملتقى الأندية الطلابية في جامعة خالد “افتراضيًّا”

اختتمت جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، فعاليات ملتقى الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، الذي نظمته مؤخرًا تحت رعاية وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بمشاركة 21 جامعة افتراضيًّا.

وسعى الملتقى إلى تجسيد أدوار الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

وشكر رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، الجامعات التي شاركت في الملتقى.

وأشاد بما جرى تقديمه من برامج متنوع عكست ما يتمتع به طلاب وطالبات الجامعات من إمكانات ومهارات مميزة.

وأكد أن هذا الملتقى الذي حظي برعاية وزير التعليم، وافتتحه نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار، يأتي إيمانًا بالدور الذي تقدمة الأندية الطلابية في صناعة الوعي واستشراف المستقبل في ظل ما تحظى به المملكة من نماء وازدهار وطموح كبير في ظل القيادة الرشيدة.

فيما وجه وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، في حفل الختام خالص التهاني والتبريكات للأندية الفائزة بجوائز الملتقى، مثمنًا جهود المشاركين والقائمين على هذا الملتقى.

وقال إن مخرجات الملتقى ستسهم بلا شك في تطوير أُطر وآليات أعمال الأندية الطلابية في الجامعات السعودية.

كما شكر عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد الدكتور عبد الله بن منصور آل عضيد، الجامعات المشاركة وكل من ساهم في إنجاح فعاليات الملتقى الذي يتميز بتفعيل دور التقنية واستثمارها في ظل ظروف جائحة كورونا.

وأكد حرص العمادة الدائم على تحقيق التكامل والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الأندية الطلابية في جامعات المملكة العربية السعودية، مهنئًا الفائزين بجوائز الملتقى من مختلف الجامعات المشاركة، مقدمًا شكره لفريق العمل القائم على تنظيم وإقامة الملتقى في مختلف اللجان على ما قدموه من جهود أسهمت في ظهور الملتقى بالشكل المطلوب.

وفي جوائز الملتقى، حصلت جامعة طيبة في مجال أوراق العمل، على المركز الأول من خلال ورقة عمل “الأنشطة المجتمعية للأطفال بين الترفيه والتعليم (تجربة نادي طفلي)”.

كما حققت جامعة الملك خالد المركز الثاني بورقة “التحول الرقمي أتمتة خدمات الأندية الطلابية”، وحصلت على المركز الثالث، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بورقة عمل “المسابقات التنافسية الطلابية ودورها في تهيئة الطلاب لسوق العمل”.

وفي مجال التجارب، حصلت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، على المركز الأول بتجربة “أكاديمية القراءة”، فيما جاءت جامعة تبوك في المركز الثاني بتجربة “برنامج (عِمَادة) لتأهيل الطلاب لقيادة الأندية الطلابية”، وحققت جامعة تبوك أيضًا المركز الثالث بتجربة “بودكاست الجامعة (سوالف الجامعة) التجربة الإذاعية”.

كذلك حصلت جامعة الملك فيصل على المركز الأول في مجال العروض المرئية، بعرض “تفعيل دور الأندية الطلابية بجامعة الملك فيصل في رؤية (2030)”.

وجاءت جامعة القصيم في المركز الثاني بعرض “جهود الأندية الطلابية أثناء جائحة كورونا”، ونالت جامعة طيبة المركز الثالث بعرض “المعسكر الرقمي الافتراضي لمهارات المستقبل”.

يذكر أن أبرز مخرجات ملتقى الأندية الطلابية في الجامعات السعودية، أكدت ضرورة اختيار نوعية وطبيعة ومسميات الأندية الطلابية بما يتوافق مع احتياجات وميول الطلاب وما يتوافق ومستجدات العصر ويحقق الإبداع والابتكار، إضافة إلى تفعيل أدوار الأندية الطلابية لتحقيق محاور وبرامج رؤية المملكة (2030)، بتضمينها في خطط وبرامج ومشاريع الأندية الطلابية.