[ad_1]
بعد نحو شهرين من اقتحام مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مبنى الـ«كابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، لا يزال بعض أتباعه متمسكين بفكرة عودته رئيساً هذا العام.
وظهرت رسائل عبر الإنترنت، من مناصري حركة «كيو أنون»، مفادها بأن الرئيس السابق سيستولي على السلطة في 4 مارس (آذار)، وسيُنصّب مرة أخرى رئيساً في البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
* ما أهمية تاريخ «4 مارس»؟
النظرية المرتبطة بتاريخ «4 مارس» مشتقة من الإيمان بشرعية تاريخ تنصيب قديم قبل «التعديل العشرين للدستور». والتعديل؛ الذي أُقرّ عام 1933، نقل موعد أداء الرئيس اليمين الدستورية إلى يناير، ولكن قبل ذلك كان الرؤساء يتولون مهامهم رسمياً في «4 مارس».
ويعود رفض حركة «كيو أنون» يوم التنصيب الرسمي إلى شبكة لا أساس لها من النظريات التي تؤكد أن كل رئيس أميركي وكل إجراء وتعديل يمرر بعد عام 1871، غير شرعي.
* ما هي «كيو أنون»؟
تعدّ «كيو أنون» حركة مؤيدة لنظريات مؤامرة واسعة النطاق ترتكز إلى حد كبير على الاعتقاد بأن دونالد ترمب يعمل سراً لإنقاذ العالم من المتحرشين بالأطفال وآكلي لحوم البشر.
ويدير المجموعة مستخدم غامض يُدعى «كيو» وينشر رسائل مشفرة تشير إلى نظرية المؤامرة الواسعة غالباً باستخدام الألغاز.
ويبدو أن الاسم يشير إلى حقيقة أن الشخص يدّعي أنه حصل على تصريح «كيو»، وهو تصنيف في وزارة الطاقة الأميركية.
*ماذا سيحدث في «4 مارس»؟
أكدت شرطة الـ«كابيتول»، أمس (الأربعاء)، أنها حصلت على معلومات استخبارية تظهر مؤامرة محتملة لخرق مبنى الـ«كابيتول» من قبل مجموعة محددة اليوم (الخميس).
ورداً على هذا التهديد، عززت الشرطة الإجراءات الأمنية؛ وهي على علم واستعداد لأي تهديدات محتملة تجاه أعضاء الكونغرس أو مبنى الـ«كابيتول».
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
سياسة أميركية
ترمب
[ad_2]
Source link