ماذا فعل الحظر المنزلي في الأُسَر السعودية؟ “دراسة الـ5 أشهر” تجي

ماذا فعل الحظر المنزلي في الأُسَر السعودية؟ “دراسة الـ5 أشهر” تجي

[ad_1]

خرجت بنتائج وعرّجت على ملفات الخلافات والدراسة والدليفري وغيرها

كشفت دراسة سعودية، أن الحظر المنزلي أسهَمَ في زيادة الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة، ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية لديهم، إلى جانب تعزيزه للعلاقات والتواصل بين أفراد الأسرة.

وأشارت الدراسة التي أعدها مجلس شؤون الأسرة في السعودية، والتي هدفت إلى التعرف على التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي خلّقتها جائحة “كوفيد-19” على الأسرة، إلى نجاح تجربة المملكة في زيادة الوعي من خلال المنصات المستخدمة والرسائل المناسبة للحالة؛ مما دفع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى التفاعل والتطوع في نشر الرسائل التوعوية حول الجائحة.

وأكدت الدراسة التي نفّذها المجلس بالتعاون مع مركز “مبدعون” بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة واستمرت خمسة أشهر، أن 69% من العينة رأت أن الحظر المنزلي زاد من الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية؛ فيما رأى 71% أنهم لم يواجهوا أدنى صعوبة في فهم الإرشادات المتعلقة بالصحة وسبل الوقاية؛ في حين ذكر 74% من أفراد العينة أنهم سيصبحون أكثر حرصًا في التعامل مع الأمراض الوبائية.

وطِبقًا لنتائج الدراسة التي اطلعت عليها “الشرق الأوسط”؛ فقد رأى 91% من الأسر أن الحظر قد ساهم في تعزيز العلاقات والتواصل والحوار الفعال، واستشعار أهمية توزيع الأدوار والمهام المنزلية، ومشاركة الوالدين لأبنائهم في الألعاب الجماعية.

وأسهم الحظر المنزلي -بحسب نتائج الدراسة- في تقاسم الأعباء المنزلية بين أفراد الأسرة خلال الجائحة؛ إذ جاءت الأم في المرتبة الأولى بنسبة 49% في قائمة الأكثر تحملًا للأعباء، تلاها الأب في المرتبة الثانية بنسبة 34%؛ في حين احتلت الأخوات المرتبة الثالثة بنسبة 8%، وحل الإخوة في المرتبة الرابعة بما نسبته 7% من بين الذين تحملوا العبء الأكبر خلال الجائحة.

وكشفت الدراسة انخفاض الخلافات بين أفراد الأسرة أثناء الحظر المنزلي، وأكدت أن 82% من الأسر في عينة الدراسة لم يمارس العنف بأي شكل من الأشكال بين أفرادها خلال فترة الحظر المنزلي؛ في حين أوضح 60% من الأسر أنه لم تحدث بين أفرادها أي خلافات خلال فترة الحظر المنزلي، وذكر 74% من الأسر أنه لم يمارس أي فرد من أفراد الأسرة أي شكل من أشكال العنف تجاههم.

وأفادت عينة الدراسة أن الحظر المنزلي أسهم في تعزيز ثقافة الادخار بنسبة 56%؛ مشيرة إلى أن 45% من الأسر توجهت إلى تدريس أبنائها في مدارس حكومية بدلًا من المدارس الخاصة أو المدارس الدولية؛ فيما اعتمد 76% منهم على الطعام المنزلي بدلًا من المطاعم والوجبات السريعة.

من جهتها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا التويجري، حرص المجلس على إجراء مثل هذه الدراسات بالتعاون مع الجهات الأكاديمية بغية التعرف على حدود تأثير المتغيرات الناجمة عن جائحة “كوفيد-19” على الأسرة وحياة أفرادها، واتخاذ خطوات فاعلة لتحجيم السلبيات وتعظيم الإيجابيات.

وأوضحت أن المجلس رأى أهمية دراسة الواقع الذي فرضه الحظر الكلي والجزئي أثناء الجائحة على الأسرة في المجتمع السعودي؛ لاستكشاف التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية واستثمار التجارب والدروس المستفادة من هذه الأزمة؛ فضلًا عن استخلاص رؤية مستقبلية للتعامل مع الأزمات والتكيف معها، بجانب الخروج بمبادرات وبرامج تدعم الأسرة.

ونوّهت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن نجاح المملكة في إدارة الأزمة، يعود للعمل على تخفيف كل الضغوط التي قد تتسبب بها الجائحة، وجهود الحكومة لتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية لمواطنيها من خلال العديد من مصادر الدعم.

ماذا فعل الحظر المنزلي في الأُسَر السعودية؟ “دراسة الـ5 أشهر” تجيبك


سبق

كشفت دراسة سعودية، أن الحظر المنزلي أسهَمَ في زيادة الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة، ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية لديهم، إلى جانب تعزيزه للعلاقات والتواصل بين أفراد الأسرة.

وأشارت الدراسة التي أعدها مجلس شؤون الأسرة في السعودية، والتي هدفت إلى التعرف على التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي خلّقتها جائحة “كوفيد-19” على الأسرة، إلى نجاح تجربة المملكة في زيادة الوعي من خلال المنصات المستخدمة والرسائل المناسبة للحالة؛ مما دفع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى التفاعل والتطوع في نشر الرسائل التوعوية حول الجائحة.

وأكدت الدراسة التي نفّذها المجلس بالتعاون مع مركز “مبدعون” بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة واستمرت خمسة أشهر، أن 69% من العينة رأت أن الحظر المنزلي زاد من الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية؛ فيما رأى 71% أنهم لم يواجهوا أدنى صعوبة في فهم الإرشادات المتعلقة بالصحة وسبل الوقاية؛ في حين ذكر 74% من أفراد العينة أنهم سيصبحون أكثر حرصًا في التعامل مع الأمراض الوبائية.

وطِبقًا لنتائج الدراسة التي اطلعت عليها “الشرق الأوسط”؛ فقد رأى 91% من الأسر أن الحظر قد ساهم في تعزيز العلاقات والتواصل والحوار الفعال، واستشعار أهمية توزيع الأدوار والمهام المنزلية، ومشاركة الوالدين لأبنائهم في الألعاب الجماعية.

وأسهم الحظر المنزلي -بحسب نتائج الدراسة- في تقاسم الأعباء المنزلية بين أفراد الأسرة خلال الجائحة؛ إذ جاءت الأم في المرتبة الأولى بنسبة 49% في قائمة الأكثر تحملًا للأعباء، تلاها الأب في المرتبة الثانية بنسبة 34%؛ في حين احتلت الأخوات المرتبة الثالثة بنسبة 8%، وحل الإخوة في المرتبة الرابعة بما نسبته 7% من بين الذين تحملوا العبء الأكبر خلال الجائحة.

وكشفت الدراسة انخفاض الخلافات بين أفراد الأسرة أثناء الحظر المنزلي، وأكدت أن 82% من الأسر في عينة الدراسة لم يمارس العنف بأي شكل من الأشكال بين أفرادها خلال فترة الحظر المنزلي؛ في حين أوضح 60% من الأسر أنه لم تحدث بين أفرادها أي خلافات خلال فترة الحظر المنزلي، وذكر 74% من الأسر أنه لم يمارس أي فرد من أفراد الأسرة أي شكل من أشكال العنف تجاههم.

وأفادت عينة الدراسة أن الحظر المنزلي أسهم في تعزيز ثقافة الادخار بنسبة 56%؛ مشيرة إلى أن 45% من الأسر توجهت إلى تدريس أبنائها في مدارس حكومية بدلًا من المدارس الخاصة أو المدارس الدولية؛ فيما اعتمد 76% منهم على الطعام المنزلي بدلًا من المطاعم والوجبات السريعة.

من جهتها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا التويجري، حرص المجلس على إجراء مثل هذه الدراسات بالتعاون مع الجهات الأكاديمية بغية التعرف على حدود تأثير المتغيرات الناجمة عن جائحة “كوفيد-19” على الأسرة وحياة أفرادها، واتخاذ خطوات فاعلة لتحجيم السلبيات وتعظيم الإيجابيات.

وأوضحت أن المجلس رأى أهمية دراسة الواقع الذي فرضه الحظر الكلي والجزئي أثناء الجائحة على الأسرة في المجتمع السعودي؛ لاستكشاف التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية واستثمار التجارب والدروس المستفادة من هذه الأزمة؛ فضلًا عن استخلاص رؤية مستقبلية للتعامل مع الأزمات والتكيف معها، بجانب الخروج بمبادرات وبرامج تدعم الأسرة.

ونوّهت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن نجاح المملكة في إدارة الأزمة، يعود للعمل على تخفيف كل الضغوط التي قد تتسبب بها الجائحة، وجهود الحكومة لتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية لمواطنيها من خلال العديد من مصادر الدعم.

04 مارس 2021 – 20 رجب 1442

01:00 PM


خرجت بنتائج وعرّجت على ملفات الخلافات والدراسة والدليفري وغيرها

كشفت دراسة سعودية، أن الحظر المنزلي أسهَمَ في زيادة الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة، ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية لديهم، إلى جانب تعزيزه للعلاقات والتواصل بين أفراد الأسرة.

وأشارت الدراسة التي أعدها مجلس شؤون الأسرة في السعودية، والتي هدفت إلى التعرف على التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي خلّقتها جائحة “كوفيد-19” على الأسرة، إلى نجاح تجربة المملكة في زيادة الوعي من خلال المنصات المستخدمة والرسائل المناسبة للحالة؛ مما دفع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى التفاعل والتطوع في نشر الرسائل التوعوية حول الجائحة.

وأكدت الدراسة التي نفّذها المجلس بالتعاون مع مركز “مبدعون” بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة واستمرت خمسة أشهر، أن 69% من العينة رأت أن الحظر المنزلي زاد من الوعي الصحي لدى أفراد الأسرة ورفع الشعور بالمسؤولية المجتمعية؛ فيما رأى 71% أنهم لم يواجهوا أدنى صعوبة في فهم الإرشادات المتعلقة بالصحة وسبل الوقاية؛ في حين ذكر 74% من أفراد العينة أنهم سيصبحون أكثر حرصًا في التعامل مع الأمراض الوبائية.

وطِبقًا لنتائج الدراسة التي اطلعت عليها “الشرق الأوسط”؛ فقد رأى 91% من الأسر أن الحظر قد ساهم في تعزيز العلاقات والتواصل والحوار الفعال، واستشعار أهمية توزيع الأدوار والمهام المنزلية، ومشاركة الوالدين لأبنائهم في الألعاب الجماعية.

وأسهم الحظر المنزلي -بحسب نتائج الدراسة- في تقاسم الأعباء المنزلية بين أفراد الأسرة خلال الجائحة؛ إذ جاءت الأم في المرتبة الأولى بنسبة 49% في قائمة الأكثر تحملًا للأعباء، تلاها الأب في المرتبة الثانية بنسبة 34%؛ في حين احتلت الأخوات المرتبة الثالثة بنسبة 8%، وحل الإخوة في المرتبة الرابعة بما نسبته 7% من بين الذين تحملوا العبء الأكبر خلال الجائحة.

وكشفت الدراسة انخفاض الخلافات بين أفراد الأسرة أثناء الحظر المنزلي، وأكدت أن 82% من الأسر في عينة الدراسة لم يمارس العنف بأي شكل من الأشكال بين أفرادها خلال فترة الحظر المنزلي؛ في حين أوضح 60% من الأسر أنه لم تحدث بين أفرادها أي خلافات خلال فترة الحظر المنزلي، وذكر 74% من الأسر أنه لم يمارس أي فرد من أفراد الأسرة أي شكل من أشكال العنف تجاههم.

وأفادت عينة الدراسة أن الحظر المنزلي أسهم في تعزيز ثقافة الادخار بنسبة 56%؛ مشيرة إلى أن 45% من الأسر توجهت إلى تدريس أبنائها في مدارس حكومية بدلًا من المدارس الخاصة أو المدارس الدولية؛ فيما اعتمد 76% منهم على الطعام المنزلي بدلًا من المطاعم والوجبات السريعة.

من جهتها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا التويجري، حرص المجلس على إجراء مثل هذه الدراسات بالتعاون مع الجهات الأكاديمية بغية التعرف على حدود تأثير المتغيرات الناجمة عن جائحة “كوفيد-19” على الأسرة وحياة أفرادها، واتخاذ خطوات فاعلة لتحجيم السلبيات وتعظيم الإيجابيات.

وأوضحت أن المجلس رأى أهمية دراسة الواقع الذي فرضه الحظر الكلي والجزئي أثناء الجائحة على الأسرة في المجتمع السعودي؛ لاستكشاف التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية واستثمار التجارب والدروس المستفادة من هذه الأزمة؛ فضلًا عن استخلاص رؤية مستقبلية للتعامل مع الأزمات والتكيف معها، بجانب الخروج بمبادرات وبرامج تدعم الأسرة.

ونوّهت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن نجاح المملكة في إدارة الأزمة، يعود للعمل على تخفيف كل الضغوط التي قد تتسبب بها الجائحة، وجهود الحكومة لتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية لمواطنيها من خلال العديد من مصادر الدعم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply