[ad_1]
03 مارس 2021 – 19 رجب 1442
11:22 PM
“أبو الغيط” قال إننا نتابع بقلق بالغ انفلات السلوك الإيراني العدواني بالمنطقة
“الجامعة العربية”: ندعم جميعًا حق السعودية في صد هجمات الحوثيين الإرهابية
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعم الجامعة لحق المملكة العربية السعودية الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين، حسب “العربية نت”.
وتفصيلاً، كشف أبو الغيط في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء في اجتماع الدورة رقم 155 لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة رصد الجامعة حملة حوثية ممنهجة للتصعيد في جبهة مأرب منذ 7 فبراير الماضي بهدف السيطرة على المدينة، ونهب مواردها الطبيعية. مضيفًا بأن هذا التصعيد العسكري تسبب في فرار عشرات الآلاف من المحافظة التي كانت ملاذًا آمنًا لأكثر من مليون لاجئ يمني.
وأضاف بأن التصعيد الحوثي يستجيب لإشارات ورغبات إيرانية، ويأتي تنفيذًا لاستراتيجية متهورة، تستخدم اليمن كورقة تفاوض من دون اعتبار للتبعات الخطيرة على حياة السكان المدنيين. مؤكدًا أن الحوثيين ومَن يدعمونهم يتحملون المسؤولية عن وقوع اليمن ضحية للأزمة الإنسانية الأخطر في العالم الآن، وهم يوجهون صواريخهم وطائراتهم المسيّرة للأراضي السعودية في هجمات إرهابية ندينها جميعًا.
وجدَّد أبو الغيط حق السعودية الأصيل في الدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في اليمن على أساس المرجعيات المعروفة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
وطالب أمين الجامعة بأن توقف جماعة الحوثي بشكل فوري إطلاق النار على جميع الجبهات، حتى تبدأ محادثات جادة، تضم جميع الأطراف، وتضمن للجميع مكانًا في يمن موحد، يتمتع بالسيادة الكاملة على إقليمه.
قال: “إننا نتابع بقلق بالغ انفلات السلوك الإيراني العدواني في المنطقة العربية على أكثر من جبهة، وبصور متعددة، ونؤكد أن المنطقة العربية والشعوب العربية ليست ورقة تفاوض. وبغض النظر عن التغيير في موقف الإدارة الأمريكية حيال الاتفاق النووي فإن الجانب العربي له شواغل محددة، يتعين أن تؤخذ في الحسبان، وهي شواغل عادلة، تتعلق بأنشطة تخريبية، تعاني منها أكثر من دولة عربية”.
وتابع بأنه ليس سليمًا ولا منطقيًّا أن يعالج اتفاق بعض جوانب “المسألة الإيرانية”، مثل المشروع النووي، ويغفل بعضها الآخر، مثل الدور الإيراني في المنطقة، أو تطور برنامجها الصاروخي المقلق.
وأضاف: “لقد تعرضت القضية الفلسطينية لاختبار صعب خلال الأعوام الماضية. وتلوح اليوم، ومع تولي إدارة أمريكية جديدة، فرصة لتصحيح هذا المسار، وإطلاق عملية سلمية حقيقية، تستند إلى القانون الدولي كإطار مرجعي، وتستهدف الحل النهائي، وليس استمرار التفاوض بغرض التفاوض”.
وتابع قائلاً: “علينا أن نعدَّ أنفسنا لكفاح دبلوماسي طويل، يستهدف حشد الرأي العام العالمي، وجذب انتباه المجتمع الدولي لقضيتنا العادلة التي يمثل حلها مفتاحًا حقيقيًّا وفعالاً لسلام شامل مستدام في منطقتنا”. مؤكدًا دعم التوافق الفلسطيني حول عقد الانتخابات الفلسطينية في الأشهر المقبلة؛ باعتباره إضافة مهمة لتعزيز الموقف الفلسطيني في الداخل والخارج.
وفي سوريا أكد أبو الغيط أن هناك حاجة ماسة لخلق مسار فعّال وذي مصداقية للحل السياسي. ولا ينبغي أبدًا أن يكون العرب بعيدين عن هذا الحل؛ فسوريا دولة عربية، وليس بمقدور طرف كان أن ينزع عنها عروبتها أو هويتها الأصيلة. مشيرًا إلى أن مأساة سوريا تتحمل نصيبًا من تبعاتها الخطيرة دول عربية، تستضيف ملايين اللاجئين، وفي مقدمتها لبنان والأردن.
ورحّب الأمين العام للجامعة بالتقدم المهم الذي شهدته ليبيا في اتجاه تسوية أزمتها، مع اختيار قيادة السلطة التنفيذية الجديدة، داعيًا جميع الليبيين إلى اغتنام الفرصة، وإظهار الوحدة من أجل استكمال استحقاقات المرحلة التمهيدية توطئة لعقد الانتخابات في ديسمبر القادم.
وفي لبنان دعا أبو الغيط إلى الإسراع بالوصول إلى التوافق المطلوب، الذي طال انتظاره، من أجل تشكيل حكومة كفاءات، تمثل المخرج الوحيد للبلد من أزمته التي اشتدت وطأتها على الشعب.
[ad_2]
Source link