[ad_1]
قلت له ما بعد «الريتز» مفاجآت، فموس الحساب طال بعض أعلى الرؤوس في الدولة ولن يتوقف عند ضابط بالحرس الملكي أو موظف بالديوان الملكي، فكل من مارس فسادا باستغلال سلطته أو الانتفاع بشكل غير مشروع من وظيفته سيقف أمام العدالة !
هل هي مفاجأة أن يكون هناك فاسدون في مؤسسات رفيعة كالحرس الملكي أو الديوان الملكي، بكل تأكيد لا فالعاملون فيهما بشر، والبشر في كل مكان تختلف درجات أخلاقهم وتتفاوت مستويات أمانتهم، وبالتالي أن نجد فاسدين في مثل هذه المواقع يستغلون وظائفهم بشكل غير نظامي أمر وارد، بل إن مؤسسة القضاء نفسها لم تسلم من الفاسدين، فقد حملت بيانات سابقة لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد إعلانات عن تفاصيل قضايا فساد وانتفاع ورشاوى تورط فيها قضاة وكتاب عدل، فإذا كان أشخاص من أهل العمل الشرعي ممن أوكلت لهم الأمانة العدلية من ولي الأمر خانوها فكيف بغيرهم !
باختصار.. المفاجأة ليست في حضور مثل هذه المؤسسات في بيانات «نزاهة»، بل كيف كانت ستكون في غيابها !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
[ad_2]
Source link