[ad_1]
بعد ثلاثة أيام من صدور التقرير، أعلن مكتب الاستخبارات عن حذف ثلاثة أسماء كان وجودهم خطأ، وتلك هي دلالة كافية على ركاكته، وهذا ما أعلنه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
نعم استخدم التقرير كورقة ضغط، لكن لا يعني ذلك أن الولايات المتحدة ستخرق التحالف الاستراتيجي التاريخي مع السعودية، لأنها تعلم جيدا أن السعودية هي العمق الإسلامي العربي الاستراتيجي، ولا يُعتقد أن بايدن سيفرط بعلاقة واشنطن بالرياض.
وسائل الضغط تتم في كل وقت، فالسكوت عن إيران وسيلة ضغط على السعودية، وكذلك ضرب واستخدام القوة الصلبة على إيران أيضاً وسيلة ضغط أخرى، لأن ذلك سيهدد أمن المنطقة وأمن المواطن السعودي.
السعودية تبحث عن مصالحها وخدمة الإنسان، وهذا ما تشهده سياساتها الخارجية، وكعادة السياسة لا بد من استخدام أوراق الضغط اللازمة لحماية المصالح الشخصية للدولة حتى قبل المصالح المشتركة، وهذا ما فعلته أمريكا مع السعودية، لكن الردود السعودية مليئة بالحكمة والدبلوماسية.
المملكة خرجت من أزمة 11 سبتمبر، التي هدد بها الرؤساء الأمريكيون آنذاك والمرشحون الرئاسيون في الانتخابات التي تلتها، وأعضاء الكونغرس والإعلام والسياسيون، لكن ماذا حدث بعد تلك الضغوط القوية؟.
ما كتب في تقرير الكونغرس الخاص بـ٩/١١ أثبت براءة السعودية بصريح العبارة، ولكن لا يزال بعض الإعلام المحرض المغرض يريد أن يقلب الحقائق لشائعات، واليوم يخرج المواطن السعودي رافعاً رأسه مدافعاً عن قادته، ذلك ما يدعو للفخر، بقيادة تثق بشعبها، وشعب أحب قيادته فأحبوه.
ذلك الإعلام، يريد تشويه الحقيقة، والسيطرة على العقول، والغريب هو ذلك الإعلام نفسه منبر الإرهابيين، مثل «مارتن سميث» الذي يعمل في «فرونت لاين»، إعلامي كرَّس حياته المهنية لمهاجمة المملكة واتهامها بالضلوع في أحداث ١١ سبتمبر، إعلام يذهب لمقابلة الإرهابيين، إعلام كان له لقاء مع الجولاني قائد جبهة تحرير الشام أو ما يعرف سابقا بـ«جبهة النصرة».
ماذا بعد يا إعلام التطرف والإرهاب؟ تثيرون الجدل وتنشرون الشائعات وتتهمون السعودية ثم تقابلون الإرهابيين؟.
[ad_2]
Source link