حزمة مطالبات وأمنيات لسكان حي المنتزه شرقي جدة، بعثوها عبر «عكاظ» للأمانة وشركة الكهرباء حول معاناتهم المستدامة من الحرائق والانبعاثات السوداء بالمنطقة، وما تخلفه من مشكلات بيئية وأضرار صحية على الأهالي والسكان الذين يقترحون تشكيل لجان للكشف عن أسباب الحرائق ومن يقف خلفها.

ويقول تركي الأجفن إن الحرائق التي يشعلها مخالفون يوميا في مخلفات خلقت بيئة غير صالحة في الحي، وعزا تصرفات مضرمي النار إلى رغبتهم في الكسب المادي من نتاج المخلفات المحروقة، وأن الظاهرة موجودة منذ فترات طويلة وتم القضاء عليها في وقت سابق قبل ان تعود ثانية أكثر حدة واشتعالا. ويتفق معه ناصر الزهراني ويضيف أن حي المنتزه شرق جدة لا يعاني فقط من الأدخنة السوداء، بل يشكو أيضا من نقص الخدمات؛ ومنها سفلتة الحي وطرقاته التي تخلف غبارا متطايرا وأوساخا، فيما تقف أعمدة الكهرباء شاهدة على الحاجة الفعلية للمنتزه، فليس من المعقول أن حياً في وسط جدة لا تزال تغذيته تتم بأعمدة الضغط العالي التي يعاني السكان منها الأمرّين؛ خوفا من تداعيات المطر والرياح والمنحنيات.