بيانات التوظيف الأميركية تحبط الأسواق

بيانات التوظيف الأميركية تحبط الأسواق

[ad_1]

بيانات التوظيف الأميركية تحبط الأسواق


الخميس – 21 رجب 1442 هـ – 04 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15437]


تراجع أغلب المؤشرات الأوروبية بعد بداية قوية أمس إثر الإعلان –عن بيانات توظيف أميركية مخيبة للآمال (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط»

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية على تراجع الأربعاء بعد بيانات مخيبة للآمال عن التوظيف بالقطاع الخاص في فبراير (شباط) الماضي، مما نال من الثقة حيال انتعاش اقتصادي سريع يغذيه توزيع لقاحات الوقاية من «كوفيد19».
وانخفض مؤشر «داو جونز الصناعي» 38.6 نقطة بما يعادل 0.12 في المائة إلى 31352.96 نقطة، ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 6.3 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 3863.99 نقطة، بينما فقد مؤشر «ناسداك المجمع» 22.5 نقطة أو 0.17 في المائة ليسجل 13336.25 نقطة عند الفتح.
وكانت آمال في انتعاش الاقتصاد العالمي رفعت الأسهم الأوروبية صباحاً للجلسة الثالثة على التوالي، بينما يبدو أن ألمانيا ستخفف قيود مكافحة فيروس «كورونا»، فيما كان ينتظر المستثمرون تفاصيل عن الإجراءات التي ستتخذها بريطانيا في ميزانيتها الجديدة لدعم الاقتصاد.
وصعد مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.7 في المائة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش، لكنه فقد مكاسبه مع افتتاح «وول ستريت». في حين تقدم مؤشر «داكس الألماني» 0.9 في المائة، وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المائة، وزاد مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني واحداً في المائة؛ لكنها قلصت مكاسبها لاحقاً.
وأدى ضعف عائدات السندات الأميركية إلى دعم الأسهم العالمية، بينما يُتوقع أن تتفق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الزعماء الإقليميين على تخفيف تدريجي لقيود مكافحة الفيروس، وفقاً لمسودات خطط اطلعت عليها «رويترز».
وكانت أسهم مصنعي السيارات الأعلى ربحاً، حيث تقدمت أسهم «ستيلانتيس» و«رينو» و«فولكسفاغن» بما يتراوح بين 2.5 و3.6 في المائة. وهوى سهم «هيسكوكس المحدودة البريطانية للتأمين» 8.8 في المائة، ليتذيل مؤشر «ستوكس 600» بعد أن تحولت الشركة صوب تكبد خسائر كبيرة لعام 2020 وتواصل الامتناع عن تقديم توزيعات أرباح.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة قليلاً؛ إذ اقتنص المستثمرون الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية. لكن المكاسب حدت منها المخاوف بشأن تقلب سوق السندات وتكهنات بعمليات بيع ضخمة لإعادة التوازن هذا الشهر. وصعد مؤشر «نيكي القياسي» 0.51 في المائة ليغلق عند 29559.10 نقطة، بينما ربح مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.51 في المائة إلى 1904.54 نقطة. وارتفع قطاع الحديد والصلب لأعلى مستوى بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو.
وقال نوريهيرو فوجيتو، كبير استراتيجيي الاستثمار لدى «ميتسوبيشي – يو إف جيه مورغان ستانلي سيكيوريتيز»: «في ظل توزيع اللقاحات عالمياً، فإن التوقعات بعودة الأوضاع الاقتصادية إلى طبيعتها آخذة في التنامي. يحفز ذلك المستثمرين على شراء الأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply