[ad_1]
لم يتوقف طولهما منذ سن الثامنة والثانية عشرة وحتى اليوم
الطول نعمة إلا أنه تحول في حياة شابين مصريين إلى معاناة ونقمة ما اضطرهما إلى الانطواء والتواري عن الأنظار خشية نظرات السخرية والدهشة، والتي لا تخلو من تعليقات جارحة.
وفي التفاصيل، يعاني محمد شحاتة (34 عامًا) وشقيقته هدى شحاتة (28 عامًا) من مرض العملقة الذي أجبرهما على البقاء في منزلهما، حيث يتخطى طول كل منهما المترين ونصف المتر، وهو الأمر الذي أثر على حياتهما وتعاملها مع الآخرين الذين يرمقانهما بنظرات الدهشة والسخرية، والتعليقات الجارحة أحيانًا، حتى أنهما يحاولان التواري عن أعين المارة والغرباء!
ومن منزلهما في إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، يفصح محمد عن أحلامه البسيطة لقناة العربية قائلاً: “أمنية حياتي أن أتعالج، وأن أنجب، وأحمل طفلي بين يدي ثم أموت”، فيما أشارت شقيقته هدى إلى معاناتها من ظهرها الذين يزيد انحناءً مع زيادة طولها.
وفيما ورث الشقيقان هذا المرض عن والدهما دون إخوتهم، تعد “العملقة” مرضًا نادرًا يصيب واحدًا من كل مليون شخص، حيث بدأت الأعراض في الظهور عليهما من سن الثامنة والثانية عشرة، ولم يتوقف طولهما عن الزيادة حتى الوقت الحالي!
من جهته، كشف استشاري جراحة الأورام والغدد الدكتور جمال البحيري صعوبة علاجهما في الوضع الحالي إلا في حالة واحدة؛ إذا تبين وجود ورم أو بؤرة تغذي هرمون الطول، حيث يتم استئصاله – في الحالة تلك- لإيقاف الزيادة المطردة بخفض نسبة الهرمون في الجسم.
مصري وأخته يعانيان من “العملقة”.. طولهما يتجاوز المترين وهذه أمنيتهما قبل الموت
عبدالحكيم شار
سبق
2020-11-02
الطول نعمة إلا أنه تحول في حياة شابين مصريين إلى معاناة ونقمة ما اضطرهما إلى الانطواء والتواري عن الأنظار خشية نظرات السخرية والدهشة، والتي لا تخلو من تعليقات جارحة.
وفي التفاصيل، يعاني محمد شحاتة (34 عامًا) وشقيقته هدى شحاتة (28 عامًا) من مرض العملقة الذي أجبرهما على البقاء في منزلهما، حيث يتخطى طول كل منهما المترين ونصف المتر، وهو الأمر الذي أثر على حياتهما وتعاملها مع الآخرين الذين يرمقانهما بنظرات الدهشة والسخرية، والتعليقات الجارحة أحيانًا، حتى أنهما يحاولان التواري عن أعين المارة والغرباء!
ومن منزلهما في إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، يفصح محمد عن أحلامه البسيطة لقناة العربية قائلاً: “أمنية حياتي أن أتعالج، وأن أنجب، وأحمل طفلي بين يدي ثم أموت”، فيما أشارت شقيقته هدى إلى معاناتها من ظهرها الذين يزيد انحناءً مع زيادة طولها.
وفيما ورث الشقيقان هذا المرض عن والدهما دون إخوتهم، تعد “العملقة” مرضًا نادرًا يصيب واحدًا من كل مليون شخص، حيث بدأت الأعراض في الظهور عليهما من سن الثامنة والثانية عشرة، ولم يتوقف طولهما عن الزيادة حتى الوقت الحالي!
من جهته، كشف استشاري جراحة الأورام والغدد الدكتور جمال البحيري صعوبة علاجهما في الوضع الحالي إلا في حالة واحدة؛ إذا تبين وجود ورم أو بؤرة تغذي هرمون الطول، حيث يتم استئصاله – في الحالة تلك- لإيقاف الزيادة المطردة بخفض نسبة الهرمون في الجسم.
02 نوفمبر 2020 – 16 ربيع الأول 1442
07:39 PM
لم يتوقف طولهما منذ سن الثامنة والثانية عشرة وحتى اليوم
الطول نعمة إلا أنه تحول في حياة شابين مصريين إلى معاناة ونقمة ما اضطرهما إلى الانطواء والتواري عن الأنظار خشية نظرات السخرية والدهشة، والتي لا تخلو من تعليقات جارحة.
وفي التفاصيل، يعاني محمد شحاتة (34 عامًا) وشقيقته هدى شحاتة (28 عامًا) من مرض العملقة الذي أجبرهما على البقاء في منزلهما، حيث يتخطى طول كل منهما المترين ونصف المتر، وهو الأمر الذي أثر على حياتهما وتعاملها مع الآخرين الذين يرمقانهما بنظرات الدهشة والسخرية، والتعليقات الجارحة أحيانًا، حتى أنهما يحاولان التواري عن أعين المارة والغرباء!
ومن منزلهما في إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، يفصح محمد عن أحلامه البسيطة لقناة العربية قائلاً: “أمنية حياتي أن أتعالج، وأن أنجب، وأحمل طفلي بين يدي ثم أموت”، فيما أشارت شقيقته هدى إلى معاناتها من ظهرها الذين يزيد انحناءً مع زيادة طولها.
وفيما ورث الشقيقان هذا المرض عن والدهما دون إخوتهم، تعد “العملقة” مرضًا نادرًا يصيب واحدًا من كل مليون شخص، حيث بدأت الأعراض في الظهور عليهما من سن الثامنة والثانية عشرة، ولم يتوقف طولهما عن الزيادة حتى الوقت الحالي!
من جهته، كشف استشاري جراحة الأورام والغدد الدكتور جمال البحيري صعوبة علاجهما في الوضع الحالي إلا في حالة واحدة؛ إذا تبين وجود ورم أو بؤرة تغذي هرمون الطول، حيث يتم استئصاله – في الحالة تلك- لإيقاف الزيادة المطردة بخفض نسبة الهرمون في الجسم.
[ad_2]
Source link
