[ad_1]
ليل يواجه مرسيليا للحفاظ على الصدارة الفرنسية وسان جيرمان يتربص
الأربعاء – 20 رجب 1442 هـ – 03 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15436]
البرتغالي فونتي نجم ليل ومنقذه في آخر جولتين يتطلع لمواصلة التسجيل (أ.ف.ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
بعدما أفلت من ضربة قاسية أخرى يضيفها إلى الخروج من الدور الثاني لمسابقة «يوروبا ليغ» وتجنب السقوط الأول له على أرضه أمام ستراسبورغ منذ 2007، يجد ليل المتصدر نفسه اليوم أمام تحدي مرسيليا الصعب في المرحلة 28 من الدوري الفرنسي.
ويدخل ليل اللقاء بعد تعادله المخيب الأحد ضد ستراسبورغ في مباراة كان متخلفاً خلالها بهدف حتى الدقيقة 87 قبل أن ينقذه قائده البرتغالي جوزيه فونتي من هزيمة أولى في الدوري منذ السقوط أمام أنجيه على أرضه أيضاً 1 – 2 في السادس من يناير (كانون الثاني)، مجنباً إياه ضربة أخرى يضيفها إلى خروجه من «يوروبا ليغ» بهزيمتين إياباً وذهاباً أمام أياكس الهولندي.
وقبل مباراته الشاقة ضد مرسيليا اليوم، يجد ليل نفسه على بعد نقطتين فقط من باريس سان جيرمان حامل اللقب الذي فاز السبت على مضيفه ديجون برباعية نظيفة، ما يجعله مطالباً بتجنب سيناريو مواجهته الأخيرة على أرضه أمام الفريق المتوسطي حين خسر 1 – 2 في فبراير (شباط) 2020. وقال فونتي بعد لقاء ستراسبورغ: «نشعر بخيبة أمل، لقد قمنا بكل شيء ممكن في الشوط الثاني لكن يجب أن نخلق المزيد من الفرص. لكن من الجيد أننا لم نخسر… ربما عانينا من الإرهاق نتيجة مباراتنا مع أياكس، لكن لا مكان للأعذار، يجب أن نحقق نتيجة أفضل. هذه خيبة لكننا سنواصل القتال، لم تنتهِ الأمور».
ولن تكون مواجهة اليوم سهلة بتاتاً على ليل في مواجهة مرسيليا الساعي إلى الإبقاء على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة توالياً قبل أن تنتقل مهمة الإدارة الفنية للأرجنتيني خورخي سامباولي، بعدما تولاها مؤقتاً المغربي الأصل ناصر لارغيت بعد استقالة البرتغالي أندريه فيلاش بواش من منصبه بداية فبراير.
لكن رغم التغيير الذي طرأ أيضاً على مركز رئيس النادي بعد إقالة جاك هنري إيرو وتعيين الإسباني بابلو لونغوريا خلفاً له، فشل مرسيليا الأحد في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 11 مرحلة وخرج متعادلاً 1 – 1 مع ليون ليحتل المركز السابع برصيد 39 نقطة بعيداً بفارق 17 نقطة عن أول المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الذي يحتله ليون قبل مباراته اليوم ضد رين الجريح الذي حقق فوزاً وحيداً في آخر 10 مباراة، ما دفع مدربه جوليان ستيفان إلى الاستقالة.
ورغم عداوتهما التاريخية، سيكون جمهور سان جيرمان مسانداً لمرسيليا في مباراته ضد ليل، لأن فوز الأول سيمنح نادي العاصمة فرصة التربع على الصدارة، شرط أن يفوز فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو اليوم على مضيفه بوردو الذي أجبر بطل المواسم الثلاثية الماضية على الاكتفاء بالتعادل 2 – 2 حين تواجها ذهاباً في باريس خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وإلى جانب النجم البرازيلي نيمار المصاب، يخوض سان جيرمان لقاء اليوم من دون هدافه ونجمه كيليان مبابي، متصدر ترتيب هدافي الدوري (18)، وذلك للإيقاف. وخلافاً للتوقعات، يواجه سان جيرمان وليون وليل منافسة لم تكن في الحسبان من موناكو الذي يدخل مباراته ومضيفه ستراسبورغ على خلفية 9 انتصارات في آخر 10 مراحل و12 مرحلة متتالية من دون هزيمة. وحصد موناكو بقيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش 28 نقطة من أصل 30 ممكنة منذ مطلع العام الجديد، معززاً آماله بالمنافسة على لقبه الأول في الدوري منذ 2017 والثاني فقط منذ 2010. وبعد فوزه على سان جيرمان حامل اللقب 2 – صفر في معقله خلال المرحلة قبل الماضية، يظهر موناكو مرة أخرى هذا الموسم أنه قادر على المنافسة على اللقب، وقال كوفاتش بعد الفوز على بريست السبت 2 – صفر: «المباراة التي قدمناها ضد باريس سان جيرمان، أظهرت قدراتنا الهجومية كنا بحاجة ألا تتلقى شباكنا أي هدف، وأن نقلص قدر الإمكان فرص الفريق الخصم، وقد شاهدنا هذا الأمر في مباراتينا الأخيرتين».
ورفع فريق الإمارة بفوزه السابع عشر هذا الموسم إلى 55 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف ليون و4 خلف ليل المتصدر، وبفارق 14 أمام أول ملاحقيه متز الخامس.
[ad_2]
Source link