تذمر في أوساط الأوروبيين من الإجراءات الجديدة

شددت ألمانيا اليوم (الاثنين)، القيود الرامية للحد من تفشي كورونا المستجد في أوروبا، التي تثير غضب سكان في أنحاء القارة العجوز، بينما تزداد حدة أزمة “كوفيد-19” في الولايات المتحدة.

وفي مسعى للسيطرة على ارتفاع عدد الإصابات في ألمانيا، أمرت المستشارة أنغيلا ميركل بفرض سلسلة تدابير إغلاق اعتبارًا من اليوم وحتى نهاية الشهر، وفقاً لـ”فرانس 24″.

وبينما لن يجبر سكان ألمانيا على التزام منازلهم، إلا أنه سيكون على النوادي والمقاهي والمطاعم والمسارح ودور الأوبرا وصالات السينما إغلاق أبوابها.

وتستعد بريطانيا لتدابير عزل منزلي جديدة على خطى النمسا وفرنسا وإيرلندا، حيث عبر كثيرون عن قلقهم حيال الكلفة الاقتصادية للإغلاق، الذي يستمر أربعة أسابيع ويدخل حيّز التنفيذ الخميس المقبل.

وتبدأ بلجيكا التي تسجّل عالميًا أكبر عدد من الإصابات بـ”كوفيد-19″ نسبة لعدد سكانها، في تشديد قواعد الإغلاق اليوم، كما فرضت البرتغال كذلك إغلاقًا جزئيًا يبدأ تطبيقه الأربعاء المقبل.

وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس أنه سيمنع متاجر التسوق من بيع منتجات غير أساسية اعتبارًا من غد؛ لحماية أصحاب المتاجر الصغيرة الذين أجبروا على إغلاق أبواب محلاتهم.

وفرضت إسبانيا بدورها حظر تجول ليليًا، بينما طبّقت جميع مناطقها تقريبًا إغلاقًا للحدود الإقليمية لمنع التنقل لمسافات بعيدة.

ويتوقع أن تعلن الحكومة الإيطالية عن قيود جديدة اليوم، في وقت يطالب وزير الصحة فيه بإغلاق على مستوى البلاد.