[ad_1]
السعودية.. نموذج للاعتدال
نحن جزءٌ من هذا العالم المتقلب، نؤثر ونتأثر، منهجنا الوسطية والاعتدال، ننبذ العنف، ونؤيد نزع السلاح الفتاك؛ لنجنب البشرية مخاطرها.. ندعو إلى حل المنازعات الدولية عبر الحوار، المرتكز على الحق والعدل، فهل هناك اعتدال أعدل من ذلك؟!
نعمل في توطين وتوطيد الأمن الداخلي والدولي، من خلال تأصيل منهج الاعتدال.
إننا اللبنة التي ستزيد من تماسك هذا العالم، لكن السياسة والسياسيين أحيانًا يغردون خارج سرب البيت السياسي العالمي.
نجد أن بعض الدول العظمى تبحث عما تراه “أخطاء”، حتى على حلفائها، وتكيل بمكيالين، وتلعب أدوارًا مزدوجة من المصالح المشتركة، وتبني سياسات تشبه في مبناها ومعناها حماقات المتعالي والمتعافي.
هذه هي الازدواجية في المعايير، وخداع الحليف والصديق، بطريقة لعبة المصالح المشتركة.
مثل هذه الألعاب السياسية هي بمنزلة لعبة تنافر لا تقارب، ومن يملك القرار، ويوجهه إلى غير وجهته الحقيقية، فذاك ضرب من الخبال، ولعنة ستطول ذاك المتغطرس.
لقد تأسست هذه البلاد على الاعتدال، وإن كانت بعض الصور تشوه الصورة الذهنية للوسطية والاعتدال، إلا أننا نؤمن بحقنا في المحافظة على أمننا الداخلي، وأمن العالم الخارجي، وتلك طبيعة المعتدلين.
ما تقوم به بعض الدول العظمى من فتح ملفات دولية بين الحين والآخر، والاصطياد في الماء العكر، وتدويل مثل هذه الملفات بحجة حقوق الإنسان، أو الأمن العالمي، أو خلافه، ما هو إلا وسيلة من وسائل ذر الرماد في العيون، وتمرير ما يمكن تمريره لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية. ليس الهدف “سين” من الناس ولا “صاد”، بل اختراق الشعوب والأمم، والتحكم فيها بطريقتهم الخاصة، لكن أحرار العالم لم ولن يموتوا، يمرضوا نعم، لكنهم يصحون حينما تتكالب عليهم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها، ولن تتحقق لهم أهدافهم ما دامت رحم الإسلام تنجب أبطالاً.
[ad_2]
Source link