[ad_1]
شنت الشرطة الإسبانية حملة اعتقالات اليوم (الإثنين)، ضد عدد من مسؤولي نادي برشلونة على خلفية اتهامات بغسل الأموال وجرائم فساد متعلقة بقضية عرفت باسم «بارسا غيت».
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الشرطة داهمت مقر نادي برشلونة وقامت بحملة اعتقالات في إطار عملية استهدفت الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو، الذي تم اعتقاله في منزله اليوم، وعدد من المسؤولين في النادي، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية.
وأذاعت «كادينا سير» أنه تم أيضا اعتقال المدير العام الحالي للنادي، أوسكار غراو، والمدير القانوني رومان غوميز بونتي، على خلفية القضية ذاتها التي أثيرت الموسم الماضي وتتعلق بجرائم فساد ارتكبتها إدارة برشلونة بتوظيف شركات خاصة للتشهير بخصومه في وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين صورته عبر حسابات وهمية، عرفت في ما بعد بقضية «بارسا غيت».
تأتي الاتهامات في إطار تحقيقات بدأت العام الماضي إثر قيام إدارة نادي برشلونة بدفع مليون يورو في 6 فواتير منفصلة لشركة «أي 3 فنتشور»، التي امتنع النادي عن التعامل معها منذ ذلك الحين.
واستهدفت ممارسات الإدارة عبر شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمة لاعبي الفريق البارزين، على رأسهم أسطورة النادي ليونيل ميسي، وزوجات اللاعبين أيضا، وعوائلهم.
ومن المتوقع أن يقوم ليونيل ميسي برفع دعوى ضد بارتوميو والمتورطين في القضية، بسبب تسريب عقده، بحسب ما نقلته صحيفة آس الإسبانية.
ووضعت صحيفة ماركا الإسبانية تساؤلا عريضا قالت إنها لم تجد له إجابة: «لماذا كان بارتوميو يهاجم ميسي وبيكيه وعوائلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبأسماء وهمية؟».
[ad_2]
Source link