[ad_1]
توّج فيلم «نومادلاند» الفائز الأكبر في احتفال إعلان جوائز «غولدن غلوب» التي كافات أيضاً في فئات مهمة عدداً كبيراً من الفنانين السود بينهم الراحل تشادويك بوزمان، بعد انتقادات لنقص التنوع في الهيئة التي تختار الفائزين.
ونجح «نومادلاند» الذي يشكّل تحية إلى «الهيبيز» المعاصرين وهم «سكان المقطورات» الذين يجوبون الولايات المتحدة في مركباتهم القديمة، في الفوز بجائزة أفضل فيلم درامي، في حين أصبحت مخرجته الأميركية من أصل صيني كلوي جاو (38 عاماً) ثاني امرأة في تاريخ الـ«غولدن غلوب» تحصل على جائزة أفضل مخرج بعد باربرا سترايسند عام 1984.
وقالت جاو «(نومادلاند) بالنسبة لي في العمق بمثابة رحلة حج عبر الألم والشفاء».
وأضافت: «أودّ أن أوجّه شكراً خاصاً إلى الرُحّل الذين شاركوا قصصهم معنا»، في إشارة إلى الممثلين في فيلمها ومعظمهم من الهواة الذين يعيشون فعلياً على الطرق في أوضاع صعبة في أحيان كثيرة.
وحصلت الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا على جائزة عن مجمل أعمالها، لتتوج مسيرة مهنية في السينما والتلفزيون وفي الدفاع عن القضايا الاجتماعية على مدار 60 عاماً تقريباً.
وأطلقت فوندا (83 عاماً) دعوة للتنوع خلال تسلمها الجائزة، قائلة إن سرد القصص مسألة جوهرية لتحقيق التفاهم المتبادل بين البشر.
جاءت تصريحاتها وسط جدل حول عدم وجود أي أعضاء سود في رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تمنح جوائز «غولدن غلوب». وقالت فوندا، التي تسلمت جائزتها وهي ترتدي بذلة بيضاء وقرطاً طويلاً براقاً: «هناك قصة نخشى رؤيتها وسماعها عن أنفسنا في صناعتنا، وهي قصة حول ما هي الأصوات التي نحترمها وما هي الأصوات التي لا نكترث لها».
ظهرت فوندا لأول مرة عام 1960 في برودواي وعلى الشاشة الفضية وأصبحت واحدة من أكبر نجوم السينما في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي بأفلام مثل (باربيرلا) و(كلوت) و(من 9 إلى 5).
وفوندا أيضاً ناشطة سياسية، فشاركت في حملات ضد حرب فيتنام في السبعينيات. ونظمت حملة ضد حرب العراق في 2003. وفي السنوات الماضية شاركت في احتجاجات لتسليط الضوء على مخاطر الاحتباس الحراري. وفازت ابنة الممثل الراحل هنري فوندا وشقيقة الممثل الراحل بيتر فوندا بجائزتي أوسكار وسبع جوائز «غولدن غلوب».
وعكست جوائز «غولدن غلوب» الحرص على إبراز التنوع في وقت كانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تختار الفائزين عرضة لانتقادات حادة هذا الأسبوع لعدم وجود أي سود بين أعضائها الـ87.
ولم يتوانَ عدد من المشاركين في إعلان الجوائز الأحد عن انتقاد هذا الواقع بلطف، ومنهم مقدّمتا الاحتفال.
وقال مسؤولو الرابطة على مسرح الاحتفال: «نحن ندرك أن علينا العمل على ذلك، كما هي الحال مع الأفلام والتلفزيون، فتمثيل السود أمر مهم جداً».
وتستحوذ جوائز «غولدن غلوب» على اهتمام كبير في أوساط السينما الأميركية ويسعى العاملون في هذا القطاع إلى الفوز بها. وهي قد تعزز حظوظ أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار، لكنها أيضاً، وعلى العكس، قد تحبط آمالهم.
[ad_2]
Source link