[ad_1]
01 مارس 2021 – 17 رجب 1442
10:13 AM
بسبب الإجراءات الاحترازية وإيقاف حركة النقل والحظر خاصة بالدول الفقيرة
صدمة.. دراسة تؤكّد أن وفيات الإغلاقات الحكومية تقارب مثيلاتها بـ”كورونا”
هرباً من رعب كورونا، والحد من انتشار الفيروس القاتل، قام كثير من الحكومات والمنظمات حول العالم بعديدٍ من الإجراءات المتشدّدة؛ كالحظر وإيقاف النقل والحركة، ولكن فيما يبدو أن هذه الإجراءات تسبّبت في وفيات بأعداد كبيرة، حسب إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة وبحوث أجراها بعض الباحثين في السويد.
وطلب التلفزيون السويدي من اثنين من الخبراء بفحص ودراسة آخر الإحصاءات التي أصدرتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف Unicef واليوني إيدز Uniaids، التي أظهرت بشكل واضح ازدياد سوء التغذية وتراجع الرعاية الصحية والتطعيمات في كثير من الدول حول العالم، خصوصاً الدول الفقيرة منذ سنة، أي منذ بدء الإغلاقات بسبب كورونا حول العالم.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” تظهر الإحصاءات أن عدد الوفيات بسبب الإغلاقات حول العالم يقدر بنحو مليونين ونصف المليون وفاة، وهو تقريباً نفس عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا حتى شهر فبراير، أي يمكن القول إن إجمالي وفيّات كورونا ووفيات إغلاقات كورونا قد تصل إلى خمسة ملايين وفاة!
اللافت للنظر هو اختلاف توزيع وفيات كورونا ووفيات الإغلاقات بين الدول، حيث تظهر الدراسات والإحصاءات أن 9 من كل 10 وفيات بسبب كورونا كانت في الدول الغنية، وأغلبها في الأعمار من 60 عاماً فما فوق، في حين أن أغلب الوفيات بسبب الإغلاقات كانت في الدول الفقيرة، وأغلبها في الأطفال والمراهقين والشباب.
ستيفان بيتيرسون، الأستاذ في معهد كارولينسكا الطبي في السويد والخبير الصحي، علّق على ذلك بقوله: “هذه الوفيات التي حصلت في الدول الفقيرة كانت لأمهات في أثناء الولادة، أو لأطفال ماتوا في أثناء الولادة أو في شهرهم الأول، أو لأطفال ماتوا بسبب الإسهال والجفاف والملاريا، وكل ذلك بسبب سوء التغذية أو لعدم حصولهم على التطعيمات أو الرعاية الصحية اللازمة”.
خبيرة العدوى والباحثة في أمراض الإيدز آنّا ميا إيكستروم؛ أكدت أن هناك زيادة في أعداد الوفيات بين الشباب والوفيات بسبب أمراض يمكن علاجها أو الوقاية منها، خصوصاً مرض السُّل، والإيدز.. وعلقت على ذلك قائلة: لقد خسرنا سنوات طويلة من العمل لتطوير الصحة العامة في عديد من هذه الدول.
[ad_2]
Source link