[ad_1]
الشرطة الإسرائيلية تحقق في العنف ضد متظاهرين عرب
شريط فيديو أظهر عناصرها يدفعون النساء بقوة
الاثنين – 18 رجب 1442 هـ – 01 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15434]
صور تداولتها مواقع فلسطينية عن مواجهات في أم الفحم مع الشرطة الإسرائيلية
رام الله: «الشرق الأوسط»
أطلق قسم التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية «ماحش»، تحقيقاً، أمس، في كيفية تعامل الشرطة مع المتظاهرين في أم الفحم يوم (الجمعة) الماضية، خلال احتجاجات على الجريمة في المجتمع العربي.
وتم إطلاق التحقيق، بعد اتهامات للشرطة باستخدام العنف، ضد المحتجين على تواطؤ الشرطة مع الجريمة والعنف في المجتمع العربي في إسرائيل. وأظهر شريط فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أن رجال شرطة راحوا يدفعون بقوة، نساء، أثناء المظاهرة.
واشتكت منظمتا مساواة وعدالة، المعنيتان بحماية حقوق المواطنين العرب في إسرائيل، إلى قسم التحقيق، ضد الشرطة، بداعي ممارستها العنف المفرط. وقد أصيب في المظاهرة شاب ثلاثيني من أم الفحم، بجروح خطيرة، والعشرات بصورة طفيفة. وأصيب رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، والنائب د. يوسف جبارين، بجروح طفيفة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب ثمانية من عناصر قوات الأمن بجروح طفيفة.
وقال عبد محاميد الذي شارك في المظاهرات، للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية: «الشرطة بدأت باستخدام القوة المفرطة دون سابق إنذار». واتهم محاميد الشرطة بأنها قررت منع أي مظاهرة وقد تلقت تعليمات مفادها، أن «سكان أم الفحم يقومون بأعمال شغب، للأسبوع السابع على التوالي، ولكن هذه المرة لن نسمح لهم بذلك». مضيفاً، أن الشرطة عملت على قمع المتظاهرين، وأنه لم يتم إلقاء ولو حجر واحد من قبل المحتجين باتجاه أفرادها.
وكان مئات من العرب الغاضبين، قد تظاهروا يوم الجمعة أمام مبنى البلدية في أم الفحم، للأسبوع السابع على التوالي احتجاجاً على العنف والجريمة، وتواطؤ الشرطة في مجابهتهما في المجتمع العربي. ونصب المتظاهرون 22 تابوتاً، أثناء المظاهرة، في إشارة رمزية إلى عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي.
وتأتي المظاهرة بعد سلسلة من الاحتجاجات والمظاهرات الحاشدة التي تدخلت فيها قوات الشرطة لتفرقة المتظاهرين، مما أدى لاعتقال عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين. ويهز العنف والجريمة، المجتمع العربي منذ أعوام طويلة، لكنه أصبح ظاهرة مقلقة خلال العامين الماضيين آخذة بالاتساع. والعام الماضي قتل 91 عربياً في مثل هذه الحوادث.
ويستمر هذا العنف في المجتمع العربي رغم احتجاجات واسعة قامت بها، العام الماضي، لجنة المتابعة العربية. وتسعى اللجنة هذا العام، لتجديد الاحتجاجات المطالبة بمعالجة العنف المتصاعد، حيث ستتجه يوم الاثنين قافلة سيارات من وادي عارة إلى مقر الكنيست في القدس. ويطالب العرب الحكومة بوضع حد للجريمة والعنف عبر إجراءات حازمة من قبل الشرطة، وليس التحريض على المجتمع العربي وثقافته.
لكن المسؤولين في إسرائيل، يقولون إن المجتمع العربي يتسم بثقافة العنف ولا يتعاون مع الشرطة. ويفترض أن تنطلق مظاهرات حاشدة ومركزية في مدينة أم الفحم، الجمعة المقبل، ضمن فعاليات أخرى احتجاجاً على قمع الشرطة الإسرائيلية لمتظاهرين عرب، وعلى استمرار الجريمة في مجتمعهم وتواطؤ الشرطة معها. وأكدت «لجنة المتابعة» و«الحراك الفحماوي الموحد» و«اللجنة الشعبية» و«بلدية أم الفحم»، على العرب الوجود في مظاهرة حاشدة تنطلق عقب صلاة الجمعة، من ساحة البلدية في المدينة.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link