لجنة الانضباط.. “أبخص”..!!

لجنة الانضباط.. “أبخص”..!!

[ad_1]

لجنة الانضباط.. “أبخص”..!!

محمد الصيعريالرياض

تصدَّر اللاعب البرازيلي بيتروس محترف نادي النصر السعودي، ومدير الكرة بنادي الهلال سعود كريري، نشرات العناوين لدى العديد من برامج القنوات الرياضية والصحف والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الفترة الماضية؛ من جراء ما حصل من تداعيات في مباراة النصر والهلال. وأجمع الكثير من المغردين والمحللين الرياضيين والإعلاميين ومنسوبي الفريقين على أن الحادثة لا بد أن تكون على طاولة لجنة الانضباط والأخلاق لاتخاذ القرارات المناسبة لعدم تكرارها في محاولة كل طرف من المطالبين الضغط على اللجان، والتأثير على عملها حسب الأمنيات أكثر من حقيقة تطبيق النظام..!!

المتابع الرياضي، سواء فئة الجماهير أو المهتمين بالشأن الكروي والمسابقات الرياضية، يقف مشدوهًا، وفي ذهول تام أمام مثل هذا التباين وهذه التناقضات في التعاطي مع الأحداث الرياضية، وما يصدر من اللاعبين ومنسوبي الأندية من مخالفات أثناء سير بعض المباريات، أو حتى في نهاية مجرياتها أيضًا من تصريحات قد تصدر من رئيس أو مدرب أو لاعب أو مدير كرة؛ إذ لا مقارنة بين الأندية الجماهيرية والأندية متوسطة الدخل والجمهور التي لا يكون لها الصوت الأعلى..!!

لجنة الانضباط بالتأكيد لديها أنظمة ومواد تأديبية في المحاسبة لكل حادثة أو تصرف يدخل ضمن اختصاصها؛ وبالتالي فإن أي محاولة للتأثير على عمل اللجنة من قِبل بعض الإعلاميين المشجعين التابعين للأندية والمغردين ومنسوبي الأندية ذاتها لن يكون له “بالغ أثر” في إصدار القرارات في حق المتجاوزين من قِبلها؛ لأنها – أي اللجة – تدرك أن عملها دقيق وحساس وواضح لضبط التجاوزات، وليست في موقع لإرضاء الجميع أو ما يطلبه المغردون، وهذا يؤكد للمتابع أنها “أبخص” بعملها من أي جهة أخرى..!!

إن المباريات التنافسية والجماهيرية غالبًا ما ينتج منها الخروج عن النص، والحصول على البطاقات الملونة؛ وهذا نتيجة الشحن الزائد واللعب بحماس أكثر وقوة. والغريب هنا أن اللاعب “المحترف” الذي تدفع فيه الأندية المحلية الملايين لم تتعاقد معه من أجل الحصول على الكروت والعنف، وإنما ليقدم مستويات فنية تفيد الفريق وزملاءه اللاعبين؛ وبالتالي فاللجان لدينا في هذه الحالة ليست مسؤولة عن السلوكيات أكثر من الأندية التي من المفترض أن يكون لها الدور الأكبر في وضع ضوابط لمحاسبة لاعبيها الذين دفعت للتعاقد معهم الملايين، الذين بدورهم -أي المحترفين- لن يرحموا الأندية فيما لو تأخرت دفعاتهم المالية عن موعدها المقرر. ولنا في هذا الشأن شواهد عديدة..!!

باختصار، لا أجد من داعٍ واحد أو مبرر يستحق رفع الصوت وكثرة المطالبات في محاولة التأثير على لجنة الانضباط تجاه تصرف لاعب أو إداري أو رئيس نادٍ أو حكم أو مدرب.. فاللوائح واضحة، والقرارات والمواد العقابية موجودة، وستُطبَّق في حق المتجاوز وفقًا للفعل وردّة الفعل، سواء كان ينتمي لنادٍ كبير، أو نادٍ حديث الظهور في دوري المحترفين..!!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply