إطلاق ولي العهد “السودة للتطوير” تحول نوعي بالسياحة

إطلاق ولي العهد “السودة للتطوير” تحول نوعي بالسياحة

[ad_1]

24 فبراير 2021 – 12 رجب 1442
09:26 PM

“الجبير” قال إن ذلك يؤدي لتعاظم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وتنوعه المستدام

محلل اقتصادي: إطلاق ولي العهد “السودة للتطوير” تحول نوعي بالسياحة الوطنية

قال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبد الرحمن أحمد الجبيري، لـ”سبق”، اليوم الأربعاء: إن إطلاق ‫ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، لشركة السودة للتطوير؛ هو امتداد لدعمه الكريم للارتقاء بالسياحة الوطنية التي باتت تشكل تنوعاً في مخرجاتها بما يتواءم مع حاجات السائحين بمختلف أطيافهم وتواكب المتغيرات الحديثة في صناعة السياحة.

وتفصيلًا: أوضح “الجبيري” أن منطقة عسير تمتاز بتضاريس سياحية متنوعة وتمتلك مقومات واعدة في الجوانب الثقافية والتراثية، مشيراً إلى أن صناعة السياحة في المملكة اليوم تشهد تحولًا كبيرًا وفق ما أكدته مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، ومن هنا باتت هذه الصناعة ثقافة عززت المفاهيم لتكون أكثر حراكًا وإنتاجًا بشمولية المحتوى والمستهدف والمنفذ، وحتى المتفاعل مع هذه المكونات ذات القيمة المضافة، سواء كان ذلك في منطقة عسير أو بقية الأنواع السياحية والفعاليات المتنوعة الأخرى.

وأبان أن ما تم إعلانه بأن القيمة الاستثمارية ستصل إلى 11 مليار ريال، يؤشر إلى تعاظم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وتنوعه المستدام تماشيًا مع الاستراتيجية الاستثمارية التي ينتهجها صندوق الاستثمارات العامة وما حققه من مخرجات ذات عوائد عالية.

وأردف: أمام القطاع الخاص فرص واعدة في هذا القطاع والدعم الحكومي اللامحدود تتويج لتمكينه بثقة وتميز وتوطين هذه الصناعة وما تحمله من تراكمات خبراتية همزة وصل مهمة للتميز والتجديد والفعالية، ونثق تمامًا بأن قدرات هذا القطاع وإمكاناته ستسهم في تحقيق قفزة نوعية تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي ليكون أحد أهم القطاعات التي خلقت التنوع الكبير في الإيرادات غير النفطية.

وأكد “الجبيري” على أن السياحة اليوم تعد أحد أهم القطاعات التي تمثل رافدًا اقتصاديًّا وتنمويًّا ولاعبًا مهمًّا في التحول الاقتصادي مستقبلًا؛ حيث أطلقت المملكة الكثير من المبادرات والبرامج المحفزة لجذب استثمارات عالمية في هذا المجال؛ مما سينعكس إيجابًا على التدفقات الرأسمالية الاستثمارية وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة، وهذا سينتج عنه بلا شك نمو في الناتج المحلي غير النفطي بما يفوق ٢٠٪ سنويًّا، إضافة إلى رفع نسب التشغيل والتوظيف للمقدرات الوطنية بنِسَب عالية؛ مما يحقق في المقابل أبعادًا تنموية وحضارية للمنطقة.

يذكر أن الشركة ستعمل على تطوير 2700 غرفة فندقية، و1300 وحدة سكنية، وتطوير القطاعين السياحي والترفيهي بأكثر من 30 مشروعًا نوعيًّا، وإيجاد 8000 فرصة وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

وتهدف الشركة إلى الاستثمار في البنية التحتية في منطقة السودة، وأجزاء من محافظة رجال ألمع، وتطويرها كوجهة جبلية سياحية فاخرة، تقدم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة، بهدف استقطاب مليونَيْ زائر محلي ودولي سنويًّا بحلول عام 2030.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply