[ad_1]
وعادت وزارة الصحة إلى مؤتمرها الصحفي بعد أن شارفنا مرحلة خطر جديد أكّدها تزايد أعداد الإصابات الجديدة والنشطة والحرجة، وهي مرحلة لم نكن نتمنى الوصول إليها، ناهيكم عما يمكن أن نصل إليه إذا لم تقرع المعلومات الواردة في المؤتمر الأخير أجراس الخطر في عقولنا وتجعلنا نستبق الأحداث قبل حلولها لا قدر الله.
وعندما يؤكد متحدث الصحة أن قراية 80% من الحالات المسجلة كانت نتيجة المخالطة الاجتماعية بمختلف أشكالها فذلك يعني أننا السبب، وأن الحل بأيدينا أيضاً، وعندما يقول إن أي قرارات بشأن الحظر نحن من يقررها فذلك صحيح تماماً، وبالتالي الكرة ليست في ملعب وزارة الصحة أو أي جهة أخرى بل في ملعبنا، ونحن فقط من نتحمل تبعات تصرفاتنا.
نحن في مرحلة حساسة جداً، وقد رأينا ما حل باقتصادنا وبقية شؤون حياتنا في مثل هذه الفترة من العام الماضي، ونرى الآن ما يحدث في كثير من دول العالم نتيجة التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وكيف يكلفهم التعامل مع الأوضاع أثماناً باهظة في كل الجوانب، وبالتالي نحن إزاء مسؤولية وطنية وإنسانية تجاه صحتنا ووطننا وكل شؤون حياتنا، نحن قادرون عليها.
[ad_2]
Source link