[ad_1]
المسبار الأميركي «أوسايرس-ريكس» خزّن بأمان عينات من الكويكب «بينو»
الجمعة – 13 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 30 أكتوبر 2020 مـ
خلال عملية جمع العينات وتخزينها في المسبار «أوسايرس-ريكس» (أ.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تمكّن المسبار الأميركي «أوسايرس-ريكس» من أن يضمن تخزيناً آمناً داخل كبسولة محكمة الإقفال للعينات التي جمعها الأسبوع الفائت من سطح الكويكب «بينو»، كما أعلنت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)، ومن المقرر أن يعود إلى الأرض سنة 2023. وقال مدير المشروع في «ناسا» ريتش برنز في مؤتمر بواسطة الهاتف: «أنجزنا العملية بنجاح».
وكانت ذراع المسبار لامست «بينو» لثوانٍ الثلاثاء الماضي وجمعت من سطحه كمية كبيرة من حبيبات الغبار والحصى، لكنّ باب الحجرة المخصصة لتخزينها لم يعد يقفل، مما أدّى إلى تطاير بعضها في الفضاء وتالياً إلى تعريض المهمة التي انطلقت عام 2016 للخطر.
وأظهرت صور عالية النوعية أرسلها «أوسايرس-ريكس» أن الذراع نقلت حمولتها ببطء، في عملية استغرقت نحو 36 ساعة، إلى كبسولة في وسط المسبار، وأمكن إقفال غطاء الكبسولة بإحكام.
وفي مارس (آذار) 2021، يبدأ «أوسايرس-ريكس» رحلة العودة إلى الأرض حاملاً معه العيّنات، على أن يهبط في صحراء ولاية يوتا الأميركية في 24 سبتمبر (أيلول) 2023.
ودفع حادث التخزين «ناسا» إلى إلغاء عملية قياس كتلة العيّنات من خلال دوران المسبار، مخافة أن تؤدي إلى تسرّب المزيد من الشظايا المجموعة.
وقال رئيس المشروع دانتي لوريتا إن «عشرات الغرامات من العيّنة» تسرّبت. لكنه جزم بأن 400 غرام على الأقل باتت مخزّنة بأمان، بحسب الصور. وأضاف «على الأرجح لدينا أكثر من كيلوغرام». وأشار إلى أن عملية جمع العيّنات بيّنت أن سطح الكويكب «بينو» مغطى بطبقة تبلغ سماكتها أمتاراً عدة من الحبيبات غير المتماسكة بسبب الجاذبية الضعيفة جداً.
ويُعتقَد أن المسبار انغرز 48 سنتيمتراً في سطح الكويكب عند هبوطه من دون ان تواجهه عقبات. وأوضح لوريتا أن أي رائد فضاء يحاول المشي على «بينو» سيغرق «حتى ركبتيه وربما أكثر».
أميركا
علوم الفضاء
[ad_2]
Source link