اختبار لقاح لـ«كورونا» على شكل بخاخ في الأنف… ما مدى فعاليته؟

اختبار لقاح لـ«كورونا» على شكل بخاخ في الأنف… ما مدى فعاليته؟

[ad_1]

اختبار لقاح لـ«كورونا» على شكل بخاخ في الأنف… ما مدى فعاليته؟


الثلاثاء – 13 جمادى الآخرة 1442 هـ – 26 يناير 2021 مـ


عالمة تختبر بخاخ للأنف قد يساهم بمحاربة كورونا في فرنسا (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من رهاب الإبر، وقد تكون هذه الأخبار هي التي ينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر. فهذا الشهر، سيبدأ العلماء في المملكة المتحدة باختبار لقاح ضد فيروس «كورونا» على شكل بخاخ يعطى عن طريق الأنف بدلاً من حقنه في العضلات، كما هو الحال مع معظم اللقاحات قيد التجارب حاليًا، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
ويبدو أن ذلك سيعتبر البديل المثالي لكل من يعاني من عدم الراحة والخوف من الحقن.
لكن هل يمكن أن يكون لقاح «كوفيد – 19» الذي يعطى عن طريق الأنف بنفس فعالية اللقاحات العادية؟
ستشمل تجربة رذاذ الأنف 48 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة وسيتم عزلهم في غرف منفصلة لمدة تصل إلى أسبوعين في «فلو كامب»، وهي عيادة خاصة في لندن، بينما تتم مراقبة استجابتهم للقاح.
هذا لأنه، على عكس اللقاحات القابلة للحقن، يحتوي رذاذ الأنف على شكل معدل وراثيًا من فيروس «كورونا» نفسه. إنه ما يسمى بلقاح حي مُوَهَّن، وآثار الفيروس الذي يحتويه لا تزال معدية ولكنها أضعف بكثير من اللقاح الحقيقي، لذلك من غير المرجح أن تسبب أي مرض.
وإن هذا النوع من اللقاح ليس بالشيء الجديد. كل عام، يتم تحصين حوالي ثلاثة ملايين طفل في المملكة المتحدة ضد الإنفلونزا باستخدام لقاح موهن – ويأتي أيضًا على شكل بخاخ للأنف. كما أن اللقاحات التي تعطى ضد الحصبة والنكاف مثلاً هي أيضاً موهنة.
ويعتقد العلماء أن اللقاحات الموهنة لـ«كورونا» يمكن أن تكون أكثر فعالية من العديد من اللقاحات في التجارب التي تستهدف بدلاً من ذلك بروتينًا محددًا، بروتين «سبايك»، الموجود على سطح فيروس «كوفيد – 19». وتستخدم هذه اللقاحات جزيئات جينية من هذا البروتين لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة، والتي تبحث عن البروتين في الدم وتدمره.
وطلبت الحكومة البريطانية ملايين الجرعات من لقاح «فايزر» و«أوكسفورد – أسترازينيكا»، وكلاهما يعمل بهذه الطريقة.
لكن الأجسام المضادة هي مجرد واحدة من الأسلحة العديدة لجهاز المناعة. تعمل اللقاحات الحية الموهنة – سواء أعطت عن طريق بخاخ الأنف أو الحقن – من خلال نشر جميع قوات مكافحة العدوى في الجسم، بما في ذلك الخلايا التائية والخلايا البائية الأكثر تعقيدًا التي يمكنها تعقب الفيروس.
الأمر أشبه باستدعاء جيش كامل ضد العدو وليس فصيلة واحدة. ويقول البروفسور أندرو إيستون، عالم الفيروسات بجامعة وأرويك: «الأساس المنطقي وراء اللقاحات الحية الموهنة مثل هذا اللقاح هو أن المريض يعاني من عدوى لا تسبب أي أعراض».
وتابع: «يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة كاملة من ردود الفعل من الجهاز المناعي، تمامًا كما يحدث مع عدوى فيروسية حقيقية. يعطيك استجابة مناعية أوسع، مما قد يمنحك مناعة تدوم طويلاً».
ويمكن أن يؤدي إعطاء اللقاح عن طريق الأنف إلى زيادة فعاليته. وعند حقنها في الذراع، تنظم اللقاحات استجابة الجهاز المناعي عن طريق تحفيز الخلايا في نخاع العظم لإنتاج الأجسام المضادة.
وتقوم لقاحات الأنف بذلك، ولكنها أيضًا تحفز الخلايا الأولية في الغشاء المخاطي – الأغشية اللزجة المبطنة للجهاز التنفسي – لمراقبة الفيروس، مما يزيد من فرص تدميره قبل أن يصل إلى الرئتين.


المملكة المتحدة


أخبار المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


فيروس كورونا الجديد


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply